عندما يعجز المرء منا عن التعبير بإحساسه
ويتوقف اللسان عن الكلام فهناك ما هو أعمق
وأكثر إحساسا داخل أجسادنا هناك ما هو أقوى
مضمونا ومعنى ولكنه دائما لا يصف تفاصيل أكثر ما هي بصدورنا
لحظات نعيشها وداخلنا من الهمسات والآهات والتنهيدات
دون أن نصرخ ننادي بأعلى الصوت نتحدث ونسرد ما هو
بداخلنا من إحساس ليصمت الكلام والحديث بجوفنا
ويكون الإحساس في ما معناه ما يسمى ( صمت الإحساس ) .
كلمه تصف معنى روحي لغز لا يفك شفرته غير من يلزم جوفه
الإحساس نفسه , لغز حير الآلاف والآلاف ولا مرادف لهذا المعنى
سوا القليل والقليل من معاني أحيانا نستخلصها في أذهاننا
ولا نستطيع الكلام ولا الحديث عنها ولكن هل سيأتي اليوم الذي
سنستطيع فيه تفسير هذه المعاني التي ملأت حياتنا ربما لو جاء
هذا اليوم ستظهر معاني أكثر وضوحا في حياتنا وسنستطيع بالفعل
إدراك حقيقه نفوسنا لنواجه معاني أكثر وضوحا في حياتنا لأن
الحقيقه الوحيده الوضحه في حياتنا هي أن الدنيا والحياه خلقن من أجلنا
وأنه من يخلق الصعاب لنعيش فيها هو نحن وأنه من يهرب من الحقيقه
هو أيضا نحن . وأن كثرة الهروب من حقيقه النفس تخلق اليأس
ومن يعيش اليأس فلا حياة له وهكذا هي حياتنا نعيشها فقط لكي نهرب
لنصل إلى أخر المطاف وتنطبق علينا قاعده ونظريه
المصير = لا تحديد + نهاية وموت القلب + لا قيمه = ثمن مدفوع طوال العمر
النهايه
لسان يتحدث وقلب ميت صمت فيه معنى الضمير والإحساس
لا ينبض ونفس تراها دوما أمامك تعكس إنطباعها السيئ الغامض
في أعين كل من حولك من البشر وقلوب وأعين دامت حزينه
وقلوب في وسط الملايين قليل ما تحس هذه المعاني وفكر يسهر
لحظات ليسرد قليل من هذه المعاني وقلم يكتب في جوف الليل
بين ضياء الشموع لتظل الكتابات مدونه . خاطره بلا عنوان ...