أمتي .. أُمتي

يا كُل نساءِ الأرض أستمعوا الآن

قديسٌ كان يُغازلُ أُنثى ماذا يُدعى ؟

لن أطلب منكم همساً

فالهمسُ لدينا صار جريمه

لن أطلُبَ منكم حرفاً

فالحرفُ تسلقهُ شبحُ الجوعِ فصار لئيما


يا كُل رجال الأرض أجتمعوا الآن .. سأُعلمكم سراً أن نرفُض

أن نربُط وقرب البحر كُل غرائزنا .. وننظر في وجهِ الماء ، ماذا نُبصر ؟

أُبصر قديسين ورهبانا

فلتنظُر أُخرى .. ماذا تُبصر ؟

أُبصر رسولَ الله وكليمهُ ، يمضون سراعا ، يساءلونَ علينا

هل كُنا نحلُم بالتوراة تسودُ الأرض

أم كُنا نحلمُ بالأنجيل يكونُ كتابً نستندُ عليهِ حين نقولُ شرائعنا

يا موسى هل تعرفهم ، يا عيسى هل تعرفهم


كلا .. كلا

يا أشرف خلق الله هل تعرفهم .. لن أُنكرهم

أيقنتُ قديماً أن فتنتهم ستكونُ قريبه ، وستكونُ غريبه

وفُتنا فعلاً يا أشرف خلق الله ، صرنا نحكُم بالتوراه وبالانجيلِ

وحيناً تحكمنا أشياءٌ لا تعرفها لا نُدركها ولكنا ننصاعُ إليها


سيصرخُ في يوم الوعدِ حين يخافُ الكُل على نفسه

سيصرخُ وسينادي جهراً " أُمتي .. أُمتي "

هل كُنا فعلاً نصلح أن يُنادى علينا أمته

سؤال سئلتهُ نفسي لي