وافق المغني الأمريكي مايكل جاكسون على دفع 256 ألف دولار لمحاميه السابقين بعد خلاف استمر عاما ونصف العام، وفقا لمصادر قضائية في لوس أنجلوس.
وكان جاكسون ملاحقا منذ شباط/فبراير 2006 من قبل مكتب محامين طالبه بدفع 216 ألفا و837 دولارا وذلك لقاء الترافع عنه في قضايا تحرش جنسي في 2005.
وقبل جاكسون في نهاية المطاف دفع المبلغ المطلوب الذي أضيفت إليه فوائد بلغت قيمتها 39177 دولارا. واعتمد الاتفاق من قبل قاض في لوس أنجلوس "كاليفورنيا-غرب".
وكان مايكل جاكسون الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ49 هذا الصيف، برّئ في حزيران/يونيو 2005 من قضية تحرش جنسي.
وعاش عقب ذلك فترة عام خارج الولايات المتحدة، قضى معظمه في البحرين قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة وتحديدا إلى لاس فيغاس "نيفادا-غرب" لإعداد ألبوم جديد.
وتوقف جاكسون عن الغناء منذ عام 2003، بعد إصدار ألبومه "Resurrection"، ولكنه عاد وحضر لألبوم "Number Ones"، وهو مجرد تجميع لأغانيه التي حصلت على المركز الأول، وقبل طرح ألبوم مايكل بنصف ساعة تم اعتقال جاكسون خلال تصوير الكليب الخاص بـ"One More Chance" بلاس فيجاس.
ولكن ألبوم "Number Ones" تمكن من احتلال المرتبة الأولى في جميع دول العالم باستثناء الولايات المتحدة؛ حيث احتل المرتبة الـ13.
وبعد يوم من اعتقال جاكسون، خرج بكفالة قيمتها 1.4 مليون دولار، وخلال هذه الفترة بدأت إجراءات محاكمة جاكسون، والتي انتهت منتصف عام 2005، ولكن مايكل لم يظهر منذ هذه الفترة.