«القناة 33» فضائية إسرائيل «لإيصال رسالتها» بالعربية

لا تقف محاولات إسرائيل للنفاذ إلى العقل العربي عند حدود. فبعد أن تراجع دور الإذاعة الإسرائيلية إثر القفزة الكبيرة التي حدثت في الإعلام العربي وتنوعاته، اتجهت إسرائيل نحو التلفزيون. وفي أعقاب الهزائم الإعلامية التي منيت بها إسرائيل في الحلبة العربية والدولية سواء في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية أو المقاومة اللبنانية أقرت الحكومة الإسرائيلية إنشاء محطة تلفزيونية ناطقة بالعربية وموجهة للجمهور العربي داخل إسرائيل وخارجها.
ورغم مضي سنوات على إقامة الفضائية الإسرائيلية الناطقة بالعربية، فإن محدودية النجاح حالت دون ادعاء انجازات من جهة، وأدت الى تسارع التغييرات والتقلبات في تلك الفضائية. فبعد أن كانت عربية تبث لساعات محدودة جرى إلحاق برامج ترفيهية عبرية بها تعود من جديد إلى الواجهة فكرة الفضائية الإسرائيلية الناطقة بالعربية. وبحسب صحف إسرائيلية فإن الفضائية المعروفة بالقناة 33 تشهد تغييرات متلاحقة بهدف حصر هدفها بالجمهور العربي.
ومن المهم هنا الإشارة إلى أن دور الفضائية ليس إعلاميا وحسب بل ينطلق من رغبة كاسحة في خدمة الغايات السياسية الإسرائيلية. ولذلك فإن لوزارة الخارجية الإسرائيلية دورا لا يستهان به في بلورة برامج وغايات هذه الفضائية. ولهذا السبب ينشغل قسم الإعلام العربي في الخارجية الإسرائيلية بصياغة أفكار حول أفضل السبل لإيصال الرسالة الإسرائيلية.
وقد أشارت صحيفة «معاريف» إلى أن بيـن أبرز الأفكار التي قدمها هذا القسم، عرض أفـــلام هــوليودية، خاصة تلك التــي تحــوي مشــاهد غرام عارية يتم حذفها من الأفلام التي تعرض في العالم العربي. وكتبت «معاريف» أن هذا الموضوع أثير مؤخرا في مداولات جرت في «اللجنة الفرعية للإعلام الخارجي في الكنيست» والتـي ترأسهــا عضــو الكنيســت عميــرة دوتان من حزب كديما. وقالت دوتـان في هذه المداولات إن «الحرب أظهرت الحاجة إلى بث باللغة العربية من إسرائيل. إذ أنه لا أحد يتعامل اليوم مع حقيقة أننا دولة ديموقراطية فيها حرية تدفق معلومات في مواجهة دول شمولية لا يقال فيها أي شيء سوى بشكل مدروس، فيما نركض نحن وراء ذيلنا من دون جدوى».
أما الوزير المسؤول عن سلطة الإذاعة في إسرائيل اسحــق هرتسوغ، من حزب العمل والذي شارك في النقاش فقال إن الإهمال الإســرائيلـي لهذا الجانب يشكل «فضيحة حقيقية». وشدد على أن لإسرائيـل «مصــلحة حقيقية في إيصال رسائل ومعلومات وتوضيح للسـكان العرب في أرجاء الشرق الأوسط. والأمر ليس بثا دعائيا بل نقل رسالة إسرائيل كدولة ديموقراطية حديثة ومحبة للسلام. وأنا أجري اتصالات مع وزارة المالية بهذا الخصوص».
عموما فإن «العبقرية» الإسرائيلية لا تدع مجالا للشك في طبيعة المنافسة التي تريد خوضها والفوز فيها. فالفضائية الإسرائيلية تريد التنافس من جديد مع قناة «الجزيرة». ومن الجائز أن مسؤولة قسم الإعلام العربي في الخارجية الإسرائيلية، أميرة أورون تؤمن أنها تفوقت على الجميع بطلاّتها الإعلامية على شاشة «الجزيرة»، فقالت إن «المسألة هي ما سنقدمه للمشاهد العربي وهل يجدر به توجيه الصحن اللاقط نحو القناة .33 المسألة هنا هي أي برامج نبث، وعلينا استغلال حقيقة كوننا دولة ديموقراطية لبث برامج ساخرة تهزأ بالقيادات العربية، ولكن طبعا بذوق رفيع. لدينا ميل لذبح البقرات المقدسة بسبب تطور الإعلام وهذا ما ينبغي أن يبدأ فعلا في العالم العربي».
ولا تنسى الجميلة أورون بسبب «عمق» فهمها للواقع العربي، أن توصي بعرض برامج عن حياة المتدينين اليهود وكذلك أفلام أميركية «فيها القبلة والصدر العاري». وفي نظرها فإن الفيلم الهوليودي الذي يمتد على ساعتين في أرجاء العالم «يبث في الدول العربية لساعة واحدة فقط بسبب الرقابة». وهنا «تكمن الفرصة لاجتذاب» المشاهد العربي للقناة الإسرائيلية القديمة ـ الجديدة.

«القناة 33» فضائية إسرائيل «لإيصال رسالتها» بالعربية 15150410

«القناة 33» فضائية إسرائيل «لإيصال رسالتها» بالعربية 15150410

«القناة 33» فضائية إسرائيل «لإيصال رسالتها» بالعربية 15410

حزبى الله ونعم الوكييل

معك حق يا بوشا ، وللأسف اعلامنا العربي لسه متخلف ومهتم فقط بيوميات الحكام العرب مين استقبلوا ووين سافروا ومين استقبلوا ....... واكتر البرامج مملة ...... مع ان الإعلام دلوقتي أصبح سلاح فتاك بس نحن العرب لسه نايمين .

وهنفضل نايمين علي طول 1بي56بيس

لا أكيد ح نصحى واعلامنا ح يتقدم بس بعد ما يكون غيرنا فتح اعلام بث مباشر من مجرة خارج مجرتنا.

لا حول و لا قوة الا بالله
ربنا ينتقم منهم يارب

لا حول ولا قوة الا بالله

» رسالتها ..!
» أحلى طريقة لإيصال خبر سئ
» فراشات.فضائية
» العدوان الثلاثى على مصر وأحتلال منطقة القناة واسبابة
» شبح "راشيل كوري" يقض مضاجع إسرائيل