جواد عربى المديـــر العـــــام ومشرف المنتــــــــــــدى الاسلامـــــــى
عدد الرسائل : 6813 تاريخ الميلاد : 23/07/1981 العمر : 43 نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 28/10/2007
| موضوع: هل ترضي الآخرين على حساب نفسك ؟؟؟؟ 13/3/2009, 20:05 | |
| انا اسف هو الموضع كبير شويه بس بجد مهم والله جداا
هل ترضي الآخرين على حساب نفسك ؟؟؟؟ إذا كانت الإجابة بـ"لا" فأنت موفق
وإذا كانت الإجابة خجولة بـ"نعم" فأيضا أنت موفق .. لأن الإعتراف بالمشكلة .. هو جزء من الحل وعندما تنتقل من مرحلة (أنا لا أدري ولا أدري بأني لا أدري) إلى مرحلة (أنا لاأدري وأدري بأني لا أدري)
هي قفزة 50 بالمائة إلى الحل وفي نظري إلى مخ الحل كله..
إذا .. فأنت تعرف مشكلتك .. عدم رضاك عن نفسك..
عندما تريد أن يرضى عنك الآخرين...وتبذل كل الجهد لذلك...فإن ذلك يعني انك لا تشعر بالرضا عن نفسك على الأقل في جانب من جوانب حياتك.....
ربما في داخلك هناك بعض الخوف من شيء ما...
ففي كل مواجهة مع شخص آخر يستجلب صراع بين الجانب السلبي والجانب الإيجابي لشخصيتك.. فكل جانب يريد الفوز
عندما يكون رضاك عن نفسك يعتمد على مدى رضا الآخرين عليك,
تكون النتيجة صراع نفسي وربما لعبة يحتال عليك الآخرين ليهزؤوا منك
عندما يرضى عنك الآخرين تكون فرحا مبتسما واثقا من نفسك, عندها يفوز
الجانب الإيجابي وسترضى عن نفسك أشد الرضى ..
وفي داخلك ستخرج كل الأفكار الإيجابية التي تخبرك (كم أنت رائع)
ومن ناحية أخرى عندما يقوم أحدهم برفضك أو اضطهادك أو انتقادك أو تنشب الخلافات أو عندما يحقر أحد ما من شأنك أو يقلل أحد ما من احترامك فإن رضاك عن نفسك يقل
عندها .. ستعمل الأفكار السلبية عملها في عقلك, وتأخذ هي مكان الأفكار الإيجابية لتصبح الأفكار السلبية هي التي تحرك عقلك..
عندما تركز على جانب واحد من شخصيتك , الغضب الكره الحقد الجبن الخجل الشعور بالذنب التوتر...فإن هذه العوامل تحرك الإفكار السلبية في عقلك ويتبرمج عقلك بها
هناك الكثيرالذين عقولهم وحياتهم العاطفية تحتوي على هذه الحرب بين الإيجابية والسلبية لسنوات عديدة..
هم أبدا لن يحصلوا على اجابة تخبرهم ما إن كانت لديهم القيمة أم لا.. إذا أخذوا برأي الآخرين
أنت أبدا لن تشعر بمدى أهميتك إن استمريت على الإعتماد على رضا الآخرين
عنك, وكأنك تعطي الريموت كنترول الخاص بتفكيرك لغيرك, متى ما أرادوك ايجابي
التفكير ضغطوا على زر الموافقة , ومتى ما أرادوك سلبي التفكير رفضوك
وجرحوك وانتقدوك والزر لا يعطي النتيجة إلا إذا أنت بنفسك وافقت على النتائج ما
تحمله وراء الأزرار
أنت وكأنك تجعل الآخرين يصوتون بحق الفيتو بشأنك وأنت ترضى بالتصويت
رحمك الله, يتم التصويت بفشلك, أنت لا تعترض عليه لا تدافع عن نفسك, ويتم التصويت لكن كيف ترضى؟
كن أكثر سيطرة بداخلك, كن أكثر سيطرة بعقلك الباطن إن الإجابة الشافية لصراعات نفسك هي أن تطور أنت بنفسك التقبل الذاتي لنفسك هي أن تقف امامها وتقول أنا قوي يجب أن تحب نفسك بدون شروط وأيضا لابد أن نقيم مدى سعادتنا في الوقت الراهن هل أنت سعيد هل أنت راضي, هل تشعر بالإرتياح لأنك لعبة بأيدي عقول الآخرين هل ترضى أن تقبل نفسك كلما قبلك الآخرين وتكرهها كلما كرهها الآخرين يجب أن تعلم أمرا واحدا مادمت مؤمنا أن سعادتك أو شعورك عن نفسك يعتمد فقط على ما يقوله الآخرين عنك فاعلم أنك تحت رحمتهم
بدل أن تعرض نفسك لجو السلبية ولأشخاص وإعلام سلبي يجب أن تعرض نفسك دائما للتفكير الإيجابي وتخرج نفسك المعذبة من دائرة التفكير السلبي يجب أن تفكر تفكير صحي على الأقل اقضي وقت أكبر مع أشخاص فرحين, مبتهجين, صحيين يجب أن تبقى مدة من الزمن تتابع أخبار ايجابية وآراء سليمة تخرجك من مستنقع السلبية فتتعود وتعرف طعم الشعور الإيجابي
يجب علينا أيضا الإستماع للأجزاء الإيجابية والصحية في دواخلنا والتي تخبرنا بأننا سنكون على مايرام وأننا أرواح ذات قيمة ونشارك الآخرين في صنع سعادتهم والنظر إلى أنفسنا نظرة سوية غير محبطة عندها باستطاعتنا التقدم إلى مستويات عالية .. وسنصل بعدها إلى مرتبة الحب لأنفسنا والشعور بالثقة واختيارك للإختيارات والبدائل والمشاعر الإيجابية عن نفسك ,, تقوي الشعور الإيجابي فيها كما أن اختيارك للشعور السلبي يقويه أيضا إذا .. كلما اخترت اختيار (سواء سلبي أو إيجابي) وبدأت بالعمل عليه والحوم حوله .. فإن ذلك يقوي طاقته في نفسك ..
كل ما عليك فعله هو تقوي الشعور بالإيجابية في وعن نفسك ولا تسمح للسلبية أن تصل إليك ولو بمقدار فتحة الإبرة اختر دائما البدائل التي تجعلك دائما سعيد وتجعلك تشترك وتشارك في سعادة الآخرين, والمكوث قدرا أكبر مع أشخاص يميدوننا بهذه الطاقة الإيجابية.. بأشخاص يثقون بقدرتنا, بأشخاص نشعر أمامهم أننا ذوو قيمة
كيفية صنع القرار
هل ترغب في ارضاء الآخرين لأنك لا تثق بشعورك أو أهليتك ..أو قراراتك ربما لأنك لا تثق بتلك الأمور عن نفسك .. ولهذا أنت تثق بقرارات ومشاعر الآخرين أكثر أحيانا الوثوق بحكم وقرارات الآخرين أكثر من قراراتنا .. أمر طبيعي وربما به عقلانية لكن .. اقرأ التالي إذا كنت بصدد أن أجري عملية جراحية في القلب, بالطبع سأثق بدكتور القلب أكثر من ثقتي بنفسي في هذا المجال, ولكن .. ولكن.. ولكن.هذه الثقة لا تعني أني بشكل أوتوماتيكي سآخذ نصيحة الدكتور إن كنت سأعمل العملية لقلبي أم لا .. أبدا ..ولكني سأقوم ببحث عن حالتي وصحتي وإن كنت محتاج لأعمل العملية الآن في هذا المكان .. وعلى الأرجح سأبحث أكثر لأحصل على رأي آخر من أهل العلم ..من الأطباء المتخصصين ومن ثم أنا من سيقرر القرار الأخير إن كنت سأعمل العملية أم لا
هناك الكثير من الأشخاص يتجاهلون مشاعرهم بطريقة ما .. ليجعلونها تتوافق مع الآخرين بدلا من الوثوق بمشاعرهم, وأحيانا كثيرة يقتنعون بآراء الآخرين ومشاعرهم عن أنفسهم.. أكثر مما يقتنعون هم بمشاعرهم وعلى الرغم من أ ن شعورهم تلك اللحظة هي مشاعر صادقة, إلا أنهم يغيرون مشاعرهم عندما يستنكر أحدهم شعورهم على سبيل المثال .. إذا حصل شيء مُغضِب, وشعرت بالغضب حيال ذلك.. وقال أحدهم واستغرب غضبك على الرغم من أنك في ذلك الوقت عندك كل الحق لتغضب, ماذا ستفعل.. ؟؟ هل ستنكر مشاعرك لأنك لم تكن واثقا منها وفي نفس الوقت تريد أن ترضي الآخرين عليك ولا تغضبهم
إذا كانت لديك هذه المشكلة وبسببها تخفي مشاعرك ولا تبديها وتكذب في كثير من الأحيان ما عليك إلا التالي عليك أولا أن تحاول تعويد نفسك على اظهار مشاعرك بطريقة أو بأخرى
وإذا كنت خائفا من أن مشاعرك كانت "في غير محلها" على الأقل أخبرهم أنك نوعا ما مستاء ولكن لا تخفي مافي نفسك خوفا أن تغضب الآخرين منك, فهذا هو قمة الضعف وهزال الشخصية
لن تتعلم أبدا إذا لم تمارس الشيء بنفسك لكي "تعرف" كيف تصنع قرارات جيدة, من الضروري أن "تتدرب" على كيفية صنع القرار أولا ذكـّر نفسك بهذا عندما تكون على وشك أن تذعن لأحدهم في قرار يخصك استمع للآخرين, واسمع آراءهم .. لكن أنت اصنع القرار بنفسك
إذا كنت تعاني من مشكلة صنع القرار, سواء مع الآخرين أو مع نفسك ربما تكون تكون احدى النقاط التالية .. هي السبب لذا . اتبع التعليمات التي بجانبها
قلة الخبرة: أنت لم تملك الخبرة الكافية في صنع القرارات الخاصة بك, لذا فإنك تجد صعوبة في اتخاذ القرار مع نفسك ومع الآخرين ولكي تبدأ في تقوية هذا الجانب عليك أن تبدأ في اتخاذ القرارات, خاطئة كانت أم مصيبة لكي تملك على الأقل خبرة وقدرة على اتخاذ القرار لن تتعلم أبدا كيف تتخذ القرار إلا إذا بدأت ربما تكون صحة القرارات في البداية لا تهم إن كانت مصيبة أم مخطئة..يكفي أنك أنت من اتخذها ونفسيا ستشعر بتحسن بسيط حيال نفسك
كيف نواجه الخوف بقول القرار مصيبا كان أم مخطئا .. في هذه النقطة ..
أنت تخشى أن تكون عواقب قرارك وخيمة: أنت لا تملك العلم الكافي لصنع القرار في مجال معين أو بشكل عام لكي تطور الجانب "العلمي" لكي تستطيع أن تتخذ قرارا صحيحا عليك أن تقرأ, وتتعلم, تشاور أشخاص عالمين في ذلك المجال "وهناك فرق بين مشاورتهم وبين جعلهم يتخذون القرار عنك" فكر بالقرار خلال نفسك وهل تستطيع ان تلاءم نفسك به اقرأ مرة أخرى اكتسب الخبرة وإن كنت ستخطئ, الخطأ هو أم الخبرة
تعلم شيئا فشيئا
واحدة من أكثر الدروس التي تعلمتها في حياتي هي أنه حصولي على المعلومات والنصائح من غيري .. يختلف عن السماح لهم بصنع قراراتي بعض الناس عندهم معلومات ثمينة عن القرار الذي أنا بصدد اصداره, لكن هذا لا يعني أن أتركهم يقررون بالنيابة عني عندما أكون بصدد اصدار قرار مهم, أبحث عن معلومات تهمني بخصوص هذا القرار عند الآخرين, ومع ذلك أكون أنا صاحب القرار في صنعه و وأنا المسؤول عن اتخاذ آخر قرار لي أرى بنفسي كل الخيارات الموجودة أمامي وأقارنها بالمعايير المطلوبة وأقرر بنفسي أي من تلك الخيارات هي التي ستكون سببا في اسعادي واسعاد غيري .. بعدها .. أصنع القرار
الكثير من القوى الخارجية تحاول أن تؤثر على قراراتنا بمن فيهم أشخاصا نحبهم ونحترمهم الكثير من القوى الداخلية تحاول السيطرة على قراراتنا بما فيها الرغبات الداخلية والطموحة إذا جعلنا القوى الخارجية تؤثر علينا بشكل كبير.. فهذا يعني بأننا نخاطر بالرضا الداخلي لنا وبالتالي نجلب الكثير من الكآبة لفقداننا لتأثيرنا الداخلي على أنفسنا .. ثم لن نرضى على أنفسنا أبدا
وإذا كانت القوى الداخلية لنا والرغبات الشخصية أكثر تأثيرا علينا فإننا بالتالي نخاطر بمن نحبهم من أشخاص وبالتالي نشعر بالذنب لذا يجب علينا أن نوازن بين رغباتنا الداخلية وبين تأثير الآخرين علينا بأن نستمع لرسائل كل قوى الداخلية كانت أم الخارجية بأن نتخذ قراراتنا بما يناسب نفسياتنا وفي نفس الوقت لا نهمل من نحبهم من يخشى علينا كيف؟ نأخذ مشورتهم ونوازن بين رغباتنا وقراراتهم ويتم التوصل للحل بالنقاش الصحي بيننا | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: هل ترضي الآخرين على حساب نفسك ؟؟؟؟ 16/3/2009, 08:48 | |
| هو اه يا جواد
بالذات لما بيكونوا غالين عليك
بتفضل مصلحتهم عليك
موضوع جميل جدا
ميرسي ليك
|
|