ماذا يحدث فى بلد الازهر الشريف

مصيبة فى مصر الجديدة

بينما كان الشعب المصري يحتفل يوم السبت الماضي 21 مارس بعيد الأم كانت الطائفة البهائية في شتي أنحاء العالم تحتفل بعيدها السنوي المحدد له 21 مارس من كل عام أيضا.. وفي مصر احتفلت الطائفة البهائية بعيدها بحديقة الميرلاند بمصر الجديدة.. نعم احتفلوا بعيدهم في حديقة عامة وفي عز الظهر دون اعتراض من أحد!! وأين؟.. في مصر بلد الأزهر الشريف!! فعلا مصيبة. في مثل هذا الوقت من العام الماضي تحدثت في نفس المكان عن عيد البهائية واقترحت دراسة تغيير يوم الاحتفال بعيد الأم ليكون قبل أو بعد يوم 21 مارس حتي لا نحتفل نحن المسلمين في نفس اليوم الذي يحتفل فيه البهائيون بعيدهم. أعتقد أن الجميع يتفق معي علي أن أمهاتنا تستحق منا كل التقدير والاحترام والمحبة لما تقدمه من عطاء وتضحية ويجب أن نحتفل بهن طوال العام ولا يقتصر الاحتفال علي يوم واحد في السنة.. ولكن إذا كنا قد اختصرنا الاحتفال بالأم علي يوم واحد فقط في العام فلا يجوز أن يكون هذا اليوم هو 21 مارس من كل عام لأن هذا اليوم تحتفل فيه الطائفة البهائية بعيدها السنوي. يا سادة: يجب أن نقتدي بسنة رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم الذي أمرنا بمخالفة اليهود والنصاري في صوم يوم عاشوراء حيث روي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "حين صام رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصاري فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع".. قال: فلم يأت العام المقبل حتي توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم".. رواه مسلم.. وقال الإمام الشافعي: يستحب صوم التاسع والعاشر لأن النبي صلي الله عليه وسلم صام العاشر ونوي صيام التاسع حتي يخالف سنتي اليهود والنصاري. أعتقد أن الجميع يتفق معي علي أنه لا يجوز لنا نحن المسلمين أن نشارك الطائفة البهائية الاحتفال بعيدهم لأنها حركة تعمل لخدمة الصهيونية العالمية وهي فرقة مرتدة عن الإسلام خاصة وانها تقوم علي عقيدة الحلول وتشريع غير ما أنزل الله وادعاء النبوة بل والألوهية وهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حرباً علي الإسلام وباسم الدين وينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن والقيامة والنار ويحرمون الحجاب علي المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال.. ويقولون إن دينهم ناسخ لشريعة محمد صلي الله عليه وسلم ويحرمون الجهاد وحمل السلاح والزواج عندهم ليس فرضا ويزعمون أن تعدد الزوجات حرام والصوم عندهم 19 يوما فقط ومن الشروق إلي الغروب!! خرافات عديدة وخزعبلات كثيرة وأفكار غريبة تضمنها كتاب "الأقدس" الذي يؤمن به البهائيون وألفه زعيمهم الميرزا حسين علي "بهاء الله" منها علي سبيل المثال لا الحصر أنهم ينكرون القرآن الكريم ويزعمون أن محمدا صلي الله عليه وسلم ليس خاتم الأنبياء والمرسلين.. الصلاة 9 ركعات وقبلتهم حيفا.. صلاة الميت هي الوحيدة التي تؤدي جماعة.. الاعفاء من الصلاة والصيام لمن بلغ السبعين من عمره.. السنة البهائية 19 شهراً.. الحج إلي عكا ويكون للرجال فقط وتعفي منه السيدات.. لا ضرورة للعدة بعد وقوع الطلاق.. يؤمنون بألوهية الفرد.. يزعمون أن الوحي لايزال مستمراً. في الأسبوع الماضي كنت ضيفاً في قناة "الناس" الفضائية بصحبة الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي للحديث عن الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بوضع كلمة "بدون" أو شرطة "-" بخانة الديانة في الأوراق الرسمية للبهائية وبالطبع اتفقنا علي أن الطائفة البهائية هي فيروس خطير يجب التخلص منه وقدم كل منا وجهة نظره في الحكم الأخير. وعن علاقة الحركة البهائية بالصهيونية ذكرت أن اليهود هم الذين وافقوا علي استقبال الميرزا حسين علي "بهاء الله" بعد طرده من إيران وأسكنوه قصر "البهجة" بعكا ومنذ ذلك الوقت فتحت له أبواب الرغد والثراء وكثر أتباعه ومارس دعوته دون أي قيود واستمر علي هذا الحال حتي وفاته عام 1892م وقلت إن الطائفة البهائية وقفت بجانب الصهاينة كثيراً فعندما تم فتح باب الهجرة إلي فلسطين ندد عباس أفندي.. "نجل بهاء الله" بالسياسة العثمانية حين وضعت العراقيل أمام هجرتهم. وعن الخدمات التي قدمها الصهاينة للبهائية قلت: إن الصهاينة وقفوا كثيراً بجوار البهائية خاصة إبان الحرب العالمية الأولي وأنقذوهم من الصلب علي يد الجيش العثماني في نفس الوقت استقبل البهائيون قيام دولة إسرائيل بترحيب عظيم وباركها زعيمهم شوقي أفندي- في ذلك الوقت- وعندما قامت إسرائيل بادرت بالاعتراف بالدين البهائي المزعوم والمحافل البهائية.. وذكرت كذلك: ان البهائية يعتبرون عكا بإسرائيل المركز الروحي لهم وأسسوا بيت العدل بإسرائيل لتذهب إليه أموالهم كما أن عباس أفندي "نجل بهاء الله" حضر العديد من المؤتمرات الصهيونية منها مؤتمر بال عام .1911 ورغم الاتفاق التام بيني وبين الدكتور صفوت حجازي علي أن البهائية ما هي إلا فكر منحرف وشاذ من يعتنقه من المسلمين يكون قد كفر بالله عز وجل إلا أننا اختلفنا بشأن الحكم النهائي الصادر من المحكمة الإدارية العليا بوضع "-" أمام خانة الديانة في الأوراق الرسمية للبهائيين.. فالدكتور حجازي يري أن وضع "-" في خانة الديانة يؤدي إلي عزلهم عن المجتمع وحتي يعرفهم الجميع ولا يتعاملوا معها بينما كانت وجهة نظري أن خطورة هذا الحكم ربما أن يكون بداية لوضع كلمة "بهائي" في خانة الديانة وبالتالي تكون في مصر- بلد الأزهر الشريف- أربع ديانات.. الإسلام- المسيحية- اليهودية- البهائية. وفي النهاية يمكن القول: طالما أن قانون العقوبات الحالي لا ينص علي إعدام المرتد.. يجب علي أجهزة الدولة محاكمة هؤلاء البهائيين بتهمة ازدراء الأديان وتطبيق المادة 98 من قانون العقوبات عليهم- رغم أنها غير رادعة- لأن العقاب في هذه الجريمة ليس هدفه ردع المجرم فقط وإنما لكي يطمئن المجتمع إلي أن الدولة تحمي الدين والعقيدة من أي تطاول.. وفي نفس الوقت لا تسكت علي نشر الفساد والفجور والإلحاد.

زائر

ربنا يرحمنا

ميرسي فراوله

ميرسى يا ساره

نورتى التوبيك

ميرسي يا فراولة

» كيفية بناء الازهر الشريف فى مصر فى عهد الفاطمين
» ما يحدث في القدس ...ماذا بعد ؟؟
» عندما ........ ماذا يحدث؟؟
» ماذا يحدث لجسمك عند قول يالله‏
» ماذا يحدث عند قطع ذيل سحليه بالصور...