ربنا الهادى

:erwerwerqw5: قصة غريبة جدا ذكرها الشيخ على الطنطاوى فى بعض كتابه قال : دخلت احد مساجد مدتنة حلب فوجدت شابا يصلى فقلت سبحان الله ان هذا الشاب من اكثر الناس فسادا يشرب الخمر و يفعل الزنا و ياكل الربا و هو عاق لوالديه و قد طرداه من البيت فما الذى جاء به الى المسجد فأقتربت منه و سألته هل انت فلان قال نعم فقلت الحمد لله على هدايتك اخبرنى كيف هداك الله؟؟ قال : هدايتى كانت على يد شيخ وعظنا فى مرقص قلت مستغرب : فى مرقص قال : نعم فى مرقص قلت : كيف ذلك قال هذه هى القصة فأخذ يرويها فقال : فى حارتنا مسجد صغير به شيخ كبير السن و ذات يوم التفت للمصلين و قال لهم: ما بال اكثر الناس و خاصة الشباب لا يقتربون من المسجد و لا يعرفونه ؟ اجابه المصلون : انهم فى المراقص و الملاهى ..... قال الشيخ ما هى المراقص و الملاهى رد المصلين: المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات او شبه عاريات يرقصن و الناس حولهم ينظرن اليهم و الذين ينظرون اليهم من المسلمين قالوا له : نعم قال : لا حول ولا قوة الا بالله هيا بنا الى تلك المراقص ننصح الناس قالوا له : يا شيخ اين انت تعظ الناس و تنصحهم فى المراقص ... قال : نعم فمسك الشيخ بيد واحد من المصلين و ذهبوا الى المرقص فعندما رأه صاحب المرقص قال اه ماذا تريد قال اريد هداية الناس التى فى المرقص فمنع صاحب المرقص دخول الشيخ فدفع له الشيخ مال ضعف ما يكسبه فأدخله فجلس الشيخ و قال بصوت عاليا الله ام صلى على سيدنا محمد وعلى اله و صاحبه اجمعين فنظر الناس التى فى المرقص اليه بتعجب فضحكوا و ظنوا انها فقرة فكاهيه فتكلم الشيخ بصوت مرتفع و يعظهم و هم يضحكون حتى لما عرفوا انه شيخ استهزأوا بيه فقال الشبخ بعض ايات القران و لم يهمه الناس الذين يستهزأوا بهم فأمرهم بالسكوت فسكتوا كلهم و قال الشيخ انكم عشتم طويلا و عصيتم كثيرا انكم لا تتحملون لسعة من نار الدنيا فماذا ستفعلون فى الاخيرة يوم يهلك الذين مثلكم بادروا بالتوبة قبل فوات الاوان فبكى كل من فى المرقص حتى صاحب المرقص ندم على ما فعله



ربنا يهدينا و يهديكوا قولوا اميييييييييييييييين

امين يارب

اللهم اااااااااااااااااامين