عندما تكون الجريمة هى شحن الموبايل مع سبق الاصرار والترصد

خبر
صاعق جاء بجريدة الأهرام بتحويل مدرّسة بمدرسة ابتدائية بالباجور إلي
النيابة الإدارية والتحقيق معها لأنها قامت بشحن الموبايل الخاص بها من
كهرباء المدرسة!! ‬والخبر من نوع (‬صدق أو لا تصدق) ‬وبخاصة أن النيابة قد
وجهت للمدرسة المسكينة سارقة الكهرباء المدرسية تهمة مخالفة القواعد
والأحكام المالية بما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة!!‬
بصراحة شديدة يعتبر الخبر الكهربائي هذا صاعقة لا مثيل لها وخبرًا جديرًا بالنشر في صحف عالمية تحت عنوان (‬يحدث في مصر)..
‬هل وصل بنا الحال إلي هذه الدرجة من الحرفية والتسطيح؟
أن
تقوم الإدارة العامة للشئون القانونية بعرض مذكرة علي محافظ المنوفية بشأن
المدرّسة وشحن الموبايل الخاص بها في المدرسة؟ بل وتقوم مديرية التربية
والتعليم بإخطار الجهاز المركزي للمحاسبات؟ ما هذا؟ كم استهلك شحن
الموبايل من كهرباء المدرسة يا تري؟
ألا
يعرف السادة المبلغون عن الحادث الأليم لسرقة كهرباء المدرسة أن كل
بوّابين المدارس والمصالح الحكومية يستهلكون الكهرباء في أجهزة التليفزيون
التي يجلسون أمامها بالساعات..
‬ألم يسمع الذين يتهمون السيدة المدرّسة بالسرقة أن كل (‬بوفيه) ‬في أي مصلحة حكومية يتم فيه تسخين المياه لعمل الشاي وخلافه باستهلاك كهرباء المصلحة الحكومية؟..
ودون أن يحاسب الجهاز المركزي للمحاسبات أيا من القائمين علي إعداد القهوة والشاي.. ‬ألا يعلم هؤلاء وأولئك وكل الناس أن معظم المدارس والمباني الحكومية تترك فيها الأنوار مضاءة طوال الليل ولا يقوم أحد بإطفائها عند انتهاء العمل فيها؟
‬ وإذا كان استهلاك الكهرباء من جانب كل من ذكرناهم جريمة، ‬هل يصح أن يتساوي ما قامت به المدرسة من شحن الموبايل مع تلك الأفعال؟ ألم تستخدم المدرسة هذا الموبايل الخاص بها بل وتليفون منزلها الشخصي في مكالمات لصالح العمل مرة ومرات؟
هل تطالب المدرسة الإدارة التعليمية بسداد ثمن تلك المكالمات؟
أم تمتنع المدرّسة عن القيام بها ويقف العمل؟ ‬
وهل يعلم هؤلاء المبلغون أن أساتذة
الجامعات في مصر يقومون باستهلاك كهرباء الجامعة في تشغيل أجهزة (‬اللاب
توب) ‬الخاصة بهم وبخاصة في أثناء شرح المحاضرات وتوصيلها بأجهزة العرض
(‬الداتا شو) ‬لتوضيح المعلومات للطلاب.. ‬مع العلم بأن هذه
الأجهزة قد اشتراها الأساتذة لأنفسهم، ‬ولم توفرها لهم الجامعات، ‬وبذلك
يكونوا قد استغلوا كهرباء الجامعة لتشغيل أجهزة خاصة بهم.‬
ولابد
أن يبدأ المعنيون في متابعة تبديد الموظفين بأجهزة الدولة للمياه والهواء
الموجودة في المباني الحكومية لضمان عدم استهلاك أيها بطريقة ‬غير صحيحة..
‬كما يجب علي الموظفين الذين سيحترمون هذه القواعد ألا يبذلون مليما واحدا
‬غير ما توفره جهة العمل.. ‬فلا يشتري المدرسون أقلاما ولا أقلام سبورة ولا أوراقا ولا يقومون بتصوير ورقة واحدة للتلاميذ ما لم تقم المدرسة بتوفير ذلك!!‬

لاحوله ولاقوة الا بالله

ربنا يسامحهم طيب احنا بندفع للدوله ضرائب ليه علشان اى حاجة في الدوله تكون ملكية للجميع

المدرسة لم تخطيء لان الكهرباء ليست ملك للدولة بل ملكية للشعب وبندفع ضرائب للدولة ع اساس استخدامنا لاى ملكية المفروض انها لينا

شكرا لردك يا جوجو

منرانى بردك يا لولا

حرام والله عليهم ولا حول ولاقوه الا بالله

تسلم ايدك يامحمود دايما مشرفنى بمواضيعى يابن عمتى هههههههههههههههه

مواضيعك يلا مش مهم ههههههههههههههه
وعلى العموم انا وانتى واحد

تسلم ايدك

نورتى يا نودى

تسلم ايدك

نورتى يا ساسو

» كيف تنجو من السكتة القلبية عندما تكون وحدك؟
» لغة العيون تكون أجمل عندما يعتمدها العشاق ....؟
» عندما تريد ان تكون ولا تكون ان تريد..............
» تكون شاب احسن من ان تكون بنت ادخل عشان تعرف ليه
» الموبايل انفجر فى صاحبة, وادى الصور