قصه حزينه عن الصداقه

طبعا الصداقه ما في احلى منها وهي احلى علاقه تربط الانسان بغيره
انا قريت هدي القصة بمنتدى اخر ولانها اعجبتني وحسيت انها مفيده نقلتها
هذي قصه حقيقيه صارت لواحد في الرياض
وهذي هي بداية القصه
في عام 1408هـ انتقل واحد اسمه بندر انتقل للرياض مع اهله للدراسه بدت من اسبوعين
كان الادمي هذا في رابع ابتدائي المهم دخل فصله والاستاذ سوى بينهم تعارف بسيط
المهم انا الحين بتكلم على لسانه.......:
لما جاء وقت الراحه طلع الكل ما بقي الا هو وبعدين دخل واحد اسمراني شعره حوسه
واسنانه الاربع الاماميه اللي متكسر واللي طايح ورغم هالبلاوي كلها الا انه في شي يخليها مو باينه
قعد يحوس في شنطته ساعه وكل دقيقه يطلع خرابيط ويرفع عينه علي واخيرا طلع منها نبيطه وقبل لا يطلع التفت علي وكان من النوع اللي بينطحك وهو يطالع منزل راسه شوي ومعبس وجهه طول الوقت بس كانت بريئه اكثرمن انها تكون مرعبه وقال بلدغه طفوليه سببها واضح وهو اسنانه اللي حالتها صعبه :
انت وش فيك قاعد لحالك كانت هذي اول جمله اسمعها من الانسان اللي صار بعد كذا اغلى البشر على قلبي كان معروف عني اني انطوائي
ومنعزل وهذي طبيعتي حتى اني اتوتر اذا حد كلمني ما اعرفه رديت عليه وقلت له بس كذا انا ما ابي اطلع وبعدين انا ما اعرف احد هنا وبنفس النظرات اللي الله واعلم انها كانت عاده عنده تعال معي وانا اعرفك على نص اللي فالمدرسه كان يجرني من يدي وانا اسحبها بخوف واقول لا لا انا كذا مرتاح قلت لك ما ابي اطلع لكن الولد اصر لين طلعني معه بالغصب وزي ما قال عرفني على نص المدرسه تقريبا لكن تبون الصدق انا تعلقت فيه يمكن عشان شخصيته عكسي تماما اجتماعي وخفيف دم والكل يحبه ويحاول يتقرب منه صحيح انه كان شيطان ومشاغب لكنه ما يتعدى على احد
المهم
دخلنا المتوسط سوا والثانويه سوا ودرسنا الجامعه سوا
وفي السفر والطلعات ما اذكر اني طلعت بدونه الا اذا سافر مع اهله واغلب الناس يعرفونا وياخذونا قدوه في صداقتنا
بتسالون وش سر هالصداقه؟؟؟ السر هو شي نطبقه من دون ما نحس انا نطبقه وشي عجزت اغلب الناس انها تفهمه كنا كلنا متقبلين بعض بالعيوب وما نحاول نغير بعض المهم
كنا جالسين في الاستراحه وجاني خالد واخذني على جمب وقال بيس انه بيخطب
هاللحظه حسيت ان واحد عطاني كف على وجهي
قلت له وانا متفاجئ
ايييييييييييييييييييييش؟؟
طالعني بنفس طريقته يوم هو صغير وقال
وراك تقول كذا منت مبسوط قلت لا بس انت فاجاتني وصدمتني صراحه ما عمرك جبت طاري للزواج يوم الاثنين جاني خالد للبيت خفت يكون صاير شي خير خالد عسى ما شر رد وهو متوتر ابد والله احس اني متوتر شوي وشرايك تجي معاي
قلت لهانت صاحي وين اجي معك
المهم راح الادمي وانا كنت خايف عليه متوتر واختي كانت تحاول تهديني المهم نزلت انتظره عند البيت وشوي جاء المهم انه تعلق في هالبنت الامهم قالي لي
انا ما قلت لاهل هالبنت اني ادخن اذا جاك حد من اهل هالبنت وسال قول اني ما ادخن
المهم وعده بندر انه يصرف الموضوع بطريقته
المهم
ان الرجال بطل دخان ومعد صار يدخن
في يوم من الايام جانا الاستراحه ودخل علينا قلت انا هلا خالد
ومسكني بعنف ولزقني عالجدار بقوه ويدفع جسمي على الجدار المهم الربع فكونا من بعض وصار يقول كلام زي السم على قلبي في هاللحظه انا كنت احاول احميه منهم لاني شايف جسمه صار احمر من تسحيبهم له المهم قال لي ليش تقول لاهل البنت اني ادخن لانهم رفضوني قلت انا ما قلت لهم قال لا تكذب علي ليش توعدني وتقول اني ما راح اقول لهم انك تدخن وتخلف في وعدك المهم تفارقنا ولا اذكر انا تفارقنا من 16 سنه تخيلوا 16 سنه ولا عمرنا تفارقنا وهذاك اليوم تفارقنا المهم كنت احاول اتصل فيه يعطيني مشغول ويقفل جواله المهم تفارقنا ثلاث ايام كنها علي ثلاث سنوات
اتصلوا الشباب علي من الاستراحه ومشغلين السبيكر وسلموا وسالو عني وعن احوالي قال واحد اسمه ماجد
وراك رافع راسك علينا معد تجي عندنا ولا عشان خويلد ما عاد يجي صرت تتغلى المهم
قالوا انهم بيجون للبيت قلت انا حياكم الله في اي وقت
شوي وخالد يدق قعدت اناظر الجوال ماني مصدق المهم سويت حاجه راح اندم عليها طول عمري
وعطيته مشغول وصار يدق وقفلت جوالي صار يرسل مسجات يبيني اسامحه لانه اكتشف انه غلطان بعد يومين دق علي اخوه طلال اكبر اخوانه وقال لي الموضوع واللي هو ان واحد من اهل البنت سال عنه في حارتهم وواحد قال انه يدخن وكان اسمه بندر المهم لما قالوا لاهل خالد انه بندر اول ما جاء على بالهم انا
المهم قعدت افكر واقول ليتك يا خالد سويت فيني كذا عشان شي يستاهل مو عشان تشابه اسماء
المهم صار خالد يجي البيت ظهر وليل كل يوم وانا اتجنبه ومره رجعت للبيت متاخر وشفته عند البيت شافني نزل بسرعه ولحقني لكن دخل البيت وقعدت ورا الباب اسمع وش يقول بعد شوي سحب نفسه وقعد على الرصيف انا خفت قلت لا يكون صار فيه شي وسمعته يعتذر كانه طفل ويقول
سامحني يا بندر اسف والله اسف انا غلطت عليك
شوي وراح لسيارته وراح البيت
المهم
اتصلوا علي الشباب وقالوا بيجوني للبيت قلت حياكم الله
استقبلتهم عند البيت ولقيت خالد لما شافني فتح يدينه زي اللي يبي يستقبلني بالاحضان انا مدري وش قوة القلب اللي جتني وسلمت عليه يد ليد المهم دخلوا البيت وشربوا القهوه واذن الشعاء وخرجوا كلهم ما بقي الا خالد
رجعت له ومسكني من يدي وقال يا بندر سامحني انا عارف اني غلطت عليك بس لا تسوي فيني كذا كفايه صرت انا اكلمه واتناقش معاه المهم قال لي يا بندر انا ما راح افقد الامل راح اجيك كل يوم الين تسامحني
المهم
انا كنت مرتاح بعدها مدري هل عشاني انا كلمته بعد فتره طويله او شي زي كذا
المهم كنت انتظر اتصاله بس ما تصل وطول علي دقيت عليه يوم اربعاء
ورد اخوه طلال
انا ما ارتحت لصوته قلت وش فيكم قال لي خالد
لما قالها نشبت نفسي في حلقي قلت وش فيه
قال ادع له بالرحمه
انا وقفت ورحت انسدح على الارض ماني مصدق وقال لي اذا تبي تشوفه وتسلم عليه تعال بكره للمغسله
المهن اليوم الثاني رحت للمغسله
وجت سيارة اسعاف ووراها سيارات اخوان خالد المهم انفتح باب الاسعاف وشفت شي ابيض
انا ركضت ورحت بعيد شوي
ورجعت بعد فتره وعقالي في يدي وشماغي على كتفي ورحت اشوفه صاروا اخوانه يشوفوني يحضنوني ويعزوني بدل ما اعزيهم انا المه رحت شفته وكان جزء من صدره وراسه مكشوف شفته حضنته وصرخت صرخه وانا احضنه جوا اخوانه يحاولون يبعدونه عني ما قدروا الا بعد جهد حتى وضح اثر مسكتي له في جسمه
المهم
واحنا في المسجد نصلي عليه صار الكل يسال عني
وجاني اخوه تركي كان يشبهه شفته وحضنته وقلت لاخوانه انا بنزله للقبر المه نزلته انا واخوه طلال للقبر عرفت بعدها ان شمس حياتي راح للابد
المهم
بعد ايام جاني اخوه طلال وعطاني دفتر لخالد مسكت الدفتر حضنته وانا ابكي المهم فتحت الدفتر لقيت فيه ابيات شعر كتبها <انا كتبتها في المتدى هنا وراح اكتبها مره ثانيه>
تقول الابيات
بندر حرك ضميرك واعترف اني وفيت
سيرة النكران هذي فضها واذكر غلاي
اعترف بسك تكابر وخلنا انتفاهم باللي جاي
لا تحاول تمتحني ما خذيت ؟؟الاخذيت
قلبي الغالي وما تركت الا شقاي
صح في لعبة غيابك زاد شوقي وابتليت
بس لا تظلم تراني ما صبرت الا برضاي
ما دريت ان المحبه قاسيه لكن دريت
خطوة المليون جرح وافقت دربي وخطاي
كم تذكرت الليالي وانت يا خلي نسيت
ومن تناسى صدق ذاته ويش اقول الله معاي
يا بني ادم تلاحق خاطري لا من طريت
خلط الطيب وحاول تكسب الوقت بوفاي
لا تخليها معاند قويت او ما قويت
القوي الله يا عميوانت تدري عن مداي
وختمها بالابيات هذي
خسرت ولا ربحت الا قليل من الصبر وجراح
ربحت بندر وان خسرت العمر تحيني اوراقي
المه بعدها صرت انا الشخص الانطوائي زي ما كنت ولا زلت الى الان
دخلت علي اختي تحاول تواسيني
جايبه عشاء وانا صديت عن الاكل
المه رحت اخذ عمره ورحت لزمزم وتذكرته وهو يصب المويه على وجهه وجسمه
حكمه القصه هي السماح
ياريت كل منا يحاول يغفر ويسامح ...............اللة بيسامح

ياااااااااااااااااه
جامده جدا يا نور تسلم ايدك

بس انا اتحولت من الخط الصغير بجد

هههههههههه واللهى انا حولت اكبره كلعاده معرفتش

معلش بقى استحملونى شويه
شكرا لمرورك ميدوا