الاعتناء بالتوأم

موضوع: الاعتناء بالتوأم 8/11/2009, 02:33

• ------------------ •

الاعتناء بالتوأم Deeiaar-e84fb1af73

[/url]

يتطلب الاعتناء بالتوائم مجهوداً مزدوجاً من قبل الأم .
لڪن ما إن تمرّ المرحلة الصعبة ، أو الأسبوعان الأوّلان وهما المخصصان لتنظيم الأمور اليومية حتى تشعر الأم بسعادة عارمة .
« سعادتان في الوقت نفسه , وعائلة ڪبيرة مرة واحدة , وهذا يعادل التعب والجهد المبذول بل يتخطاه » . هذا القول لأم أنجبت توأمين .

يحتاج التوأمان إلى عناية خاصة ولا يمڪنڪ سيدتي أن تعامليهما ڪما تعاملين الولد الوحيد .

ستعرفين السبب عندما ندخل وإيّاڪ عالمهما الخاص بهما وهذا ما سوف نقوم به فيما يلي :

الولدان التوأمان لا يشعر الواحد منهما بالعزلة أبداً , إنهما إثنان إلى مائدة الطعام وخلال النزهة ,
عندما يلفظ أحدهما أولى ڪلماته وعند اڪتشافه الألعاب وخلال ڪل أعماله واڪتشافاته هناڪ من يراقب ويشارڪ وهذا ما سوف يؤثّر ڪثيراً ع تصرفات التوأمين وتطور نموّهما .
لڪي تدرڪي معنى هذا تصوّري أن هناڪ من يراقبڪ ويشارڪڪ في ڪل ما تفعلينه طوال النهار ويفڪر مثلڪ .

هذا عالم الإثنين يڪتشفانه ويبنيانه طوال سنوات عمرهما الأولى يشعران بأنهما قويان معاً .

عندما تنادين أحدهما يردّان معاً وعندما يريد أحدهما التڪلم عن نفسه يقول : « نحن » .

الأنا يقولها الطفل المنفرد عند بلوغه الثلاث سنوات . أمّا التوائم فلا يتعلمونها قبل بلوغهم الخمس سنوات ويخلطون بين الأنا والأنت .

هذه الصعوبة في التفرقة بين الأخوين التوأمين موجودة في ظروف ڪثيرة .

عندما يقف أحد التوائم أمام المرآة لا يعرف أنه هو لأنه تعوّد أن يرى صورة شبيهة معه دائماً .

وحتى بلوغه سن الخامسة يظنّ أنه يرى أخاه في المرآة أو في الصور .

في رأي علماء النفس :
هذه الأفعال مهمة جداً بالنسبة إلى مستقبل التوائم هم منغلقون ع عالمهم الخاص اعتادوا التخاطب بلغة خاصة لا يفهمها المحيطون بهم ويحتفظون ببعض هذه الڪلمات ويستعملونها حتى بعد بلوغهم .

الأخوان التوأمان متقاهمان ومتڪاملان ومڪتفيان ولا يقومان يمجهود يماثل الذي يقوم به الأطفال الآخرون في محاولتهم تفهم محيطهم والتعبير عما في نفوسهم .

هذا المجهود يترجم عادة بالرغبة في الحديث ، أمّا التوائم فقد لوحظ أنهم يتڪلمون في سن متأخرة وإذا لم يتنبّه الأهل ويعالجون الأمر يتفاقم التأخير .

حتى داخل مجتمعهم الصغير الذي يؤلفونه ينظم التوائم حياتهم ويوزعون الأدوار مستعملين مزاياها الخاصة وقد يڪون الواحد منهما أقوى بينما الآخر أذڪى ، الأول ينسّق الإتصالات مع الخارج والثاني ينظم الداخل و يوزع الأدوار في الألعاب أو يستلم النقود ويخطط لإنفاقها وغالباً ما يتبادلان الأدوار فينفذ أحدهم القصاص بدلاً من أخيه .

لا يحتاج الولد التوأم إلى الإرتباط بالمجتمع الخارجي ڪما يحتاج الولد العادي ذلڪ لأنه حاصل سلفاً على رفيق يلعب معه و يتحدث إليه لذلڪ نجده متحفظاً حتى مع أفراد عائلته خجولاً ومتعلّقاً أڪثر فأڪثر بأخيه .

لا يشڪو الأخوان التوأمان أبداً من هذه العلاقة الوثيقة التي تربطهما قبل بلوغ سن المراهقة .

أمّا بعد بلوغ هذا السنة فيثوران ويحاولان التحرّر من هذه القيود .

يرفضان إرتداء الملابس نفسها وينزعجان عندما يخلط أحد بينهما .

على الأهل التحضير لهذا الإنفصال وعدم مقاومته وإلاّ أصبح صعباً وربّما مستحيلاً وعائقاً في سبيل تڪوّن شخصية مستقلّة لڪل منهما .

على الأهل أن يختاروا للتوأمين اسمين غير متشابهين وليس ڪما درجت العادة " رامي وسامي " مثلاً .

عليهم أن يتفادوا إلباسهما ثياباً مماثلة وتسريح شعرهما بالطريقة ذاتها ولا يجبروهما ع النوم في سرير واحد ولا يقدموا اليهما الهدايا نفسها .

هذه التصرفات من قبل الأهل تؤدي إلى دفع التوأمين نحو مزيد من العزلة بدلاً من مساعدتهما ع تڪوين شخصيتين منفصلتين .

دلّت التجربة بوضوح ع أن التوأمين إذا عاشا منفصلين منذ ولادتهما نظراً لظروف قاهرة وعادا فالتقيا بعد مدّة طويلة نجدهما مختلفين تماماً من ناحية الشخصية والطباع .

بينما إذا أجبرنا طفلين في العمر نفسه ع العيش المشترڪ ڪـ التوأمين نجدهما بعد مدّة يتصرفان وڪأنهما فعلاً توأمين
هذا يثبت أن العشرة والعادة لهما التاثير الأهم وتأتي عملية الوراثة بالدرجة الثانية .

موضوع: رد: الاعتناء بالتوأم 8/11/2009, 03:11

جميل ياساسو تسلم ايدك ياقمر
الاعتناء بالتوأم 22926

» كيفية الاعتناء بالبشرة واضافة المكياج عليها