اشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح

ღღالوساده..ღღ

تلك آلجمآد الصغيره ،،

والتُي اقرب بافكارنا واتساعا بمعرفة اسرارنا..

هناك من يحضنها لينام .. وآخر يرميها والبعض يدفن راسه فيها..

جماد !!

تحمل من الاسرار ماقد لايستطيع الصندوق الاسود حمله..

تلك الوسادة الصغيرة التيٌ.. تشاركنا الآمنا وافراحنا في كل يوم نعيشه ..

●●●

ولا بد أن سالت على وسادتك في يوم من الأيام دموع .. ؟

فرحღ.غضبღ..يأس.ღ.هموم.ღ.عتب.ღ
.قهرღ..حبღ..شوق.ღ.احلام.ღ.لوم .ღ.توبهღ..عهود..

ღحملتها الكثير..ღ

ولاذنب لها سوى أنها تحمل راسك وجميع مايحويه من خبايا..

البعض يراها وطنا فيقول بعضهم,,

((علمتني الغربة أن الوطن طبيباً يجلس في الليل على الوسادة))

والآخر يراها صندوق أسراره,,

.... ღاشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح....ღ

تلك الوسادة اللتي تحمل سراَ عجيب وجاذبيه للأفكار .. غريبة.. ؟

لماذا بمجرد وضع رؤوسنا على وساداتنا تأخذنا بمشاوير طويله ..؟

تخرجك عن واقعك أما لذكريات ،،حلوهღأم مره..

أم أحلام نتمنى تحققها..

وقت تفكر في أهم موقف صار لك خلال يومك..

ووقت آخر تفكر في لحظه جرح صابك من حبيب أو صديق عزيز..

ووقت تفكر في لحظه غرام تسحبك في قطار الشوق للحبيب..

ووقت تفكر في لحظه ندم ارتكبت فيها معصية و قلبك مازال ينبض بالخوف من الرحمن..

وأوقات وليس وقت واحده تفكر في مستقبلك و ما يحمله لك من غموض ومفاجآت..

راح نعيش هالموضوع بالخيال حتى نغير الروتين الي تعودنا عليه ..

●●●

تخيلوا معي لو كانت الوسادة تسحب أفكارك.!!!!.
و تبوح بها للشخص الي يحط راسه عليها من بعدك ..

تخيلوا لو كانت الوساده تحس وتعرف افكارنا ويكون لها رده فعل على هالافكار ؟؟

اكيد بتمل من ناس كثير وبتقوم تبوح...

واكيد راح تحن وترحم ناس كثير بللوها بدموع قهرهم والآمهم وشقا دنياهم

ويمكن تحب وتتمسك في ناس..

ويمكن تفتقد وتشتاق لناس ..

الوساده ياما سمعت أنين ناس أتعبهم المرض ..

ياما تبللت بدموع أرامل او مظلومين أوأطفال..محرومين أو يتامىَ..

وياما أرتاحت من دموع التايبين والمتجهين لله ..

لا أدري هنآ هل نقول الحمد لله أن الوساده ماتبوح وتفضح ؟؟
ولا نتمنى انها تفضح وتشرح ؟؟