يقولون أن حارس المرمى هو نصف الفريق.................
لكن الوضع يختلف مع لاعب مثل محمد ابوتريكة المهاجم يختلف فقد اصبح هةو كل الفريق........ فماذا كان يمكن أن يفعل الأهلى لو لم يكن لديه الأن لاعب فى حجم أبو تريكة ؟
الأجابة بالطبع معروفة للكل انتصارات نادرة وسخط جماهيرى واتهامات للإدارة وستنحصر المسألة فى التعادلات وأحياناً الخسائر والواقع يقول لنا ذلك على المستوى المحلى والأفريقى ففى مبارتية فى دور الثمانية أمام أسيك الإيفوارى بدورى أبطال أفريقيا كان أبو تريكة هو البطل بمهارتة الفردية فسجل هدف الفوز فى ابيدجان وكان الفريق فى القاهرةأمام اسيك صفراً حتى نزل فى الدقيقة 70 وصنع هدفاً وأحرز الثانى ولولا أهداف أبو تريكة لكان الأهلى الأن خارج البطولة....
وفى الدورى ظل الفريق معتمدا على مهارات هذا اللاعب فى التحركوإستغلال الفرص للتسجيل فحال دون خسارتة فى مباراة الإفتتاح أمام المصرىفى بورسعيد..... ومنحة 3 نقاط بالفوز على الذمالك ومنحة مثلها بالفوز على الترسانةفى لقاء لم يلعب الأهلى فية كرة القدم وكانبكل لعبية دون المستوى
اذا هذا اللاعب هو من حفظ للأهلى كبرياءة فى السنوات الأخيرة وقبل ذلك كان هوالمنقذ وحده .... لقد أصبح أبو تريكة رمز للإنتصارات فى الأحمر ومخطىء من يقول غير ذلك ومخطىء من يقول أن الفريق لايصنعة لاعب
وأنا لا أقول أن الأهلى كان سيختفى بدون أبو تريكة ولكن تريكة بمهاراتة وموهبتة وسلوكياتة وأخلاقة حافظ للأهلى على بريقة ولمعانة لأن الأهلى كان وسيكون بعد تريكة ......
لكنة يحل المرحلة الصعبة التى يمر بها الفريق الآن. وهكذا يكون النجم الحقيقى الذى يمكن أن يحمى فريقاً فى أسواء الظروف ويسجل فى أسوأ المستويات .......
ولو كنت مكان جوزية لمنحت هذا اللاعب مكافأت خاصة من راتبى الشهرى