القاهرة- أصر الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، علي فتواه بتجريم الشائعات
وتحريمها، مؤكداً أنها تعد قذفاً ورد في القرآن الكريم في سورة النور، وفي الآية
الخاصة برمي المحصنات، حيث حددت عقوبتها بثمانين جلدة.
وقالت صحيفة المصرى اليوم نقلا عن طنطاوي فى حواره مع قناة العربية إنه لم يكن
يقصد الصحفيين بعينهم عندما قال هذا الكلام في خطبته أمام الرئيس مبارك في ليلة
القدر، لكنه كان يقصد كل البالغين والعقلاء سواء صحفيون أو أطباء أو حكام ومحكومون،
من الذين يروجون الشائعات الكاذبة التي تمس الأطهار من الرجال والنساء، مؤكداً أنه
سيتحدث عنها في كل خطبه المقبلة.
وأضاف طنطاوي: هذا حكم الله وليس حكم شيخ الأزهر، وكونه ينطبق علي الصحفيين،
فهذا ليس ذنبي، ومن أشاع أن هذا الكلام موجه للصحفيين كاذب لأنه لا يعلم ضميري،
لأنني لا أقصد أحداً، وإنما أبين حكم الله.
وأكد شيخ الأزهر حرمانية ترويج الشائعات الكاذبة بصفة عامة، مستشهداً بقول الله
عز وجل في كتابه العزيز: إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب
أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون