السلطات المصرية تحبط تسلل 12 مهاجر افريقي من وإلى إسرائيل بينهم 8 عائدين الى مصر

أحبطت السلطات المصرية محاولة تسلل 12 مهاجر افريقى بينهم ثمانية متسللين قادمين من اسرائيل الى مصر.
وصرحت مصادر أمنية لمصراوي أنه تم احباط محاولة تسلل أربعة مهاجرين افارقة الى اسرائيل عبر الحدود الدولية جنوب رفح فى محاولتين منفصلتين، حيث شاهدت قوات الشرطة المصرية خلال نوبة حراستها مساء الجمعة عند العلامة الدولية رقم 13 جنوب منفذ رفح البرى بحوالى 13 كم، محاولة تصلل ثمانية افارقة قادمين من الاراضي الاسرائيلية باتجاه الاراضى المصرية واجتازوا السلك الشائك، وفور دخولهم الاراضى المصرية ألقت الشرطة القبض عليهم دون مقاومة.
والمتسللين الأفارقة من بينهم ستة ارتيريين واثيوبى وسيدة سودانية وهم نيجيستو بوهانى 20 سنة ارتيري، ومسقانا مابابرى 30 سنة ارتيري، وهدنت مابراتو 22 سنة ارتيري، ويوناس بهرات 23 سنة ارتيري، وعوت سوم جبريوت 27 سنة ارتيري، ونعنوز برهانى 30 سنة ارتيري، وغوت توكالوا تسقا 27 سنة اثيوبي، وفرادين جبر 23 سنة سيدة سودانية.
وباحالة المتسللين للتحقيقات اعترفوا بأنهم تسللوا الى اسرائيل عبر الحدود المصرية خلال شهر ديسمبر مع نهاية العام الماضى بهدف البحث عن فرصة عمل إلا أنهم فشلوا، كما انهم هربوا من التمييز العنصرى من قبل الاسرائيليين.
وسبق ان ضبطت مصر متسللين افارقة عائدين من اسرائيل الى مصر مرة اخرى الا ان السلطات المصرية تخشى من هذه النوعية من التسلل العكسى للافارقة خشية قيام اسرائيل بتدريبهم على اعمال تجسس بعد خضوعهم لتدريبات عسكرية وتقنية خاصة.
وحسب تحليل الخبراء العسكريين المصريين فإن اسرائيل تستخدم بعض الافارقة في التدريب على اعمال اتجسس وتعيدهم مرة اخرى الى بلادهم بغرض التجسس لصالح اسرائيل او تنفيذ اعمال تمرد وانقلابات على حكوماتهم بغرض اشاعة فوضى فى بعض الدول الافريقية.

وفى نفس السياق احبطت السلطات المصرية محاولة تسلل أربعة مهاجرين أثيوبيين عند العلامة الدولية رقم 13 جنوب منذ رفح البرى وهم جبر ماريو 20 سنة، وهيبتو جبر مدهن 26 سنة، وتوليدا جيام 26 سنة، ويوسف وليدو 22 سنة.
واعترف المتسللين باعتزامهم التسلل لاسرائيل بهدف البحث عن عمل.
وكانت مصر تعرضت مصر لانتقادات عنيفة خلال مؤتمر المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جنيف وكان رد مصر على هذه الانتقادات بان السياسة المصرية إزاء استخدام القوة، والتى يتم الالتزام بها بصورة صارمة ويتم تدريب قوات الأمن عليها بصورة مستديمة، تقضى بعدم استخدام القوة التى تفضى إلى الموت إلا فى حالات الدفاع عن النفس أو عند تعرض حياتهم للخطر".
كما أن الحدود المصرية مع إسرائيل ذات طابع خاص وحساسية عالية لكونها منطقة عسكرية وبالنظر إلى أنها تشهد قيام جماعات مسلحة بتهريب الأسلحة والمخدرات والأفراد، بالإضافة إلى تسلل عناصر قامت فى السابق بعمليات إرهابية فى مصر.
وأوضح مندوب مصر فى كلمته اما المجلس الدولى لحقوق الانسان بأن جماعات التهريب المسلحة تقوم بإطلاق النار على قوات حرس الحدود المصرية، وهو ما أسفر فى العام الماضى وحده عن استشهاد 14 من رجال الأمن المصريين وجرح أعداد كبيرة منهم، مضيفا أن القوات المصرية ألقت القبض خلال العامين الماضيين على أكثر من 3000 شخص كانوا يحاولون عبور الحدود المصرية بصورة غير شرعية.
كما انتقد مندوب مصر المفوض السامى بمجلس الامن لعدم توافر لديه معلومات دقيقة ازاء هذه القضية.