سمائيِ هادئةً و بُحيرتي مياهُها راكدهً لا تتحركٌ
أرقب السفن العابرة فمالي لا أجدك في زحمتهم
لابد ان تُمهدِ الاجواء لتعبر السفينة فقد نصبت شراعهاتتلقفني نسائم حبك وتلفح شراعي الجفيف
ومن شوقي للقأكِ صار الخوف يجرحني بكل مخيف ِ
اذاً فلننتظر الريح لنري إلي أين المصير سيأخذنا؟؟
كيف يا سيدي اترك نفسي للريح تتلاعب بذنبي و بحبي الجريح
اطلقي لشراعي العنان في البحيرة فاني للابحار مشتاقُ
ولا يأخذكِ الحَنينُ فأن تمتنعي فأنقلب لاهلي ديارٌُ
حذاُرَي فالموج اراهٌ من بعيد ثائرً و يأتي لنا زاحفاً
تتسارع أمواجه كي تعتصرنا
في خضمه المظلم فهل انتَ مستعدٌ لخوض العراك مفتول العضلات بالحب الوردي أني تمنعه هول الامواج،لاتحذري فارس خاض معارك الحب والهوي الرهيف!!
لك يا مصارع الاقدار .. يا مُبحر جميع البحار أهدي لك دعواتي
كي تكون لك ريحُ هادئهً تنهارُ أمامها الرياح الثقالعراك الحب لا يصرع عاشقاً ينتشي من عطرك الحيارُفلا يهمني مـوج ولا ريح الا حنين قلبك القتال
دعينا نبحر وأطلقلي ليدك الحانيتن ان ترسم
علي جسدي ملامح الحنو والدفء المدرارُ
اذا فأنت ستحارب للنهايه قد تفوز و يتجلي اسمك
بين السموات كعاشق فاز بأحبابه..
او ترتحل و تصبح قصتك ترنيمة نغم
يتغني بها العاشقين في ليالي السمارِ
مال احرف كلماتك قد ذابت ..؟؟ هل اجهدك الصراع
ام انك صامت و تفكر بدهاء كالثعلب المكارِ
كفي عن شجبي توقفي عن التملق بغلبتي عذراً أنا لست بمقامر
ولا منتظراً لجبر الخاطر أني وهبت نفسي فداء سحر عيونك
فأذا بك تجيبين بملا يرضي عشقي الهدارُ
لازلت أريد أن أبحر وأن أطوف مدنك العاجية يا فاتنتي !
سأتركك تجوب و تجوب علك تجد ما لم يجده اي محبوب
فاقلعتي محاطه بأسوار و جدران
لم يستطع احد منها العبور غير عبيرك الاخاذًنعم أريد أن أكون سائحا ومـواطنا وصاحب الدارً
فأتركيني امضي بروح ساكنةَ َوجسدِ طهَورٍٍ
ليجسد فوق أرضك عشق أبدي وربيع مُزهِرٍ شادِ
كنت فيما مضي يتحاكي عني العشاق ان قلبي لا يقبل بأي مشتاق
و أنني أوصد علي نفسي كل الابواب و لا ادع مجال لأي نفاق
[size=29]فهل ستجسر علي العبور؟؟ لأصل مبتغاي نحو شق القمر وضوءه ساحر العيون
وأمطر ما إندثر من سحرك المفتون
سأعود لزرع البسمة في اجمل العيون
لأنتصر واشيد مدينتي في قلبك ِ سأفعل المحال
فكيف لا أستطيع العبوريا عاشق هل الحرب بيني و بينك ؟؟
أم هي حرب علي من يفوز بالمحبوب
سأدع لك المجال ... و سأنتظر أجابه السؤال لنحيي أجمل ليالي السهر وألقي عن ظهرك كل تفكير القهر
لنرسو علي شاطئ مليئ بالصخر
لنعبث في مياه راكدة نحركها بنشوة
الحب المجنون ليظهر فيها ما أندثر
آه من الجنون عندما يتملك النفوسأخاف أن أترك نفسي
تنساب في هذا العالم المليء بالشعور
أن اترك العنان لنفس تاقت ان تشعر بكلمات الحب المفتون
و استيقظ فجأة علي جرح لن يحتمله القلب الموهونهيا نمضَي معاً للمستقبل الأسير ونطلق سراحهٌ من فك ذلك الفعل الأثيم
لنعزف ألحان الطهر ونشجب ترانيم الفجور
لن أتغير عن مداعبة الأحساس والأنفاس
حتي ولو كان خوفك ينساب من أعلى كشلال
غزير فشراعي لن يأخذك الا لما سيكتبه لنا المصير
اري سفينتي قد رفعت قلاعها و استسلمت لمهب الريح
و لكني بأحرف من ذهب احذرك من سوء المصير و من ويلاتي
عليك لو ان نواياك الغدر و الرحيل فقط لتثبت لنفسك انك استطعت
جذب قلبي و خلبت لبي فلن تجد لك علي نصير
آهِ من الوجع وصمت الضمير يحرق فؤادي
ويؤنب داخلي كتأنيب الطفل الصغير
لا تعتقدي بأن أرضي في غنى عن مطرك
فأمطري ولا تتوقفي فأرضي يابسة
ولن تشرب الا من مائك العليل
لك ترانيم لم اجد لها مثيل .. رائع في وصف تعابيرك
و أري معك نقاء الأصيل أتمني أن تدوم
سيول كلماتك فتُطهرني من كل هم و ألم حزين أغرقي اليابسة لا تتوقفي عن ذلك الهطيل
أغرقي القبور الثغور حتي ذلك الفجور سأظل أداعب سمائك
بسحر كلماتي حتي تطعمي قلبي بسـمــو حبك الأسير
سأبيح لنفسي ان تهواك .. سأأمر قلبي أن لا يري سواك ..
و ستظل الروح تتمني ان تظل بجانبك و تنهل من نجوم سماكمن يكون لي وأنتِ القمر في وسط الليل الحالك تضيئين علي وكل
ما حولي هالك أنادي وأصرخ أتوجع من شدة القيود أنتظر
يوما تأتين فيه بفمك القرمزي تقضمين قيدي المتين
خجلي العيون انظر لأرضي و حيائي يمنعني من رفع هامتي فلطالما
كانت عاليه في سمائي شامخه ولا احد يستطيع ريائي
و لكن معك عرفت العين ان تنظر للزهور و بين ثغري ابتسامه عبير
و عرف القلب معني العشق و ان يرتوي معك بماء عذب كماء النيلحرريني ! نعم أقولها و مثقل بالقيود أشعر بالجبل الراكد فوق هامتي
وبحنين يديك علي وجنتي سأكون حر طليقاً أناطح السماء وأداعب النجوم
فمن دون أنسك أضحيت بدون تألق ورفيف
أتلوي علي الشوك واللظي المخيف
بين حدائقي الغناء سأنطلق و بصوتِ يشدو مثل الكروان
سأعترف انك ملكت القلب و لم تعد لي مغترب
سأطلق للحب العنان و اتنغم معك علي اروعَ الالحان
لقد أحبك الفؤٌاَد ومعك كل شيء زان
انحني بكلتا قدمي و أقبل يديك الحانيه علي
أردد أن عشقك لي كان منحه وهبها لي المنان أيا أنتِ يا من سطرتً لها أجمل السطورً و الخوًاطرِ أنتِ
في القلبِ وستبقينَ في سوٌيدائهِ فكونيِ الحُبَ والأملَ
لأني أعلم أنكِ لست ككل النساء فأنتِ أجملَ عشقاًً للحياةٌ
هذا جوابي قد أتاك مفصلاً بلسان صدق منُ وراِء سجوف ِ