أحلم بنور يملأ حدقات العيون
بإستعادة حياة حطمتها السنون
بلقاء نفس تاهت و تشتت فى الدروب
بحروف مبعثرة تتوقى اللقاء على صفحة المحبوب
بنافذة ترى الأمل ضياءًفى كل الدروب
بحلم يخرج من بين ثنايا يأس الهموم
ليزيل ما علق به من غبار الشجون
بطائر يشدو و يلهو على الغصون
بخيوط الضوء تخترق الحصون
بزهرة حالمة أينعت وتفتحت لتمتع العيون
بفجر يولد من براثن الغيوم
بشمس لا تغيب و نورها يحطم السجون
بقمر يسطع ليشهد حكايات عشق لملايين القلوب
بنهر تصافح صفحته السماء بعد أن فرقهما لهيب الحروب
بوطن أخضر يمتد من أدنى الأرض إلى أقصاها دون حدود
بزمان يسود فيه الحب و الوفاء و العطاء بلا حدود