تجمهر أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من أهالي قرية كفر عصام بالغربية اعتراضًا على ما أسموه "الانفلات الأمني" في القرية.
ويعاني الأهالي من سطوة مجموعة من البلطجية وتجار المخدرات، الذين يفرضون سيطرتهم على القرية وويعتدون على الأهالي وعلى ممتلكاتهم الخاصة بالسنج والسيوف كما يقول الأخيرون.
وتسببت أعمال البلطجة بالقرية في تكسير أكثر من 35 محلا وإصابة عدد من المواطنين بإصابات خطيرة، تم نقلهم منذ يومين إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقى العلاج.
كما قام البلطجية - حسب أقوال الأهالي - بتهديد الآمنين بوضع السيوف والسنج على السيدات والأطفال الرضع في محاولة لإرهابهم.
وطالب المواطنون بضرورة تطهير لقرية والقبض على البلطجية وتجار المخدرات.
وتحولت القرية إلى "بورصة لتجارة الحشيش والأعمال المنافية للآداب".
وهتف المواطنين مطالبين بحماية وزير الداخلية ومدير الأمن من البلطجية.
انتقلت قوات الأمن بالغربية إلى مكان الواقعة، ووعدوهم بتطهير القرية خلال الأسبوع المقبل، إلا أن المواطنين أكدوا أنهم سيعاودون التجمهر يوم الجمعة في حالة عدم إلقاء القبض على البلطجية.
وكان وليد زكريا وشقيقه حمدي وشهرتهما "أولاد نظيرة"، قد أشاعوا الفوضى وإرهاب المواطنين فى الفترة الأخيرة بقرية كفرعصام، حتى أضطر الأولاد والبنات والسيدات إلى عدم الخروج ليلا خوفا من بطشهم وتهديهم المستمر للقرية على الملأ.
كما قام وليد نظيرة - حسب اعترافات الأهالي - بالاعتداء على تامر محيي النجار وإصابته بإصابات خطيرة في رأسه كادت أن تودي بحياته، والتهجم على زوجة طاهر رزق بالمكتبة التي يمتلكها الزوج.
كما تسبب الشقيقان في حبس أحد المواطنين بالسجن 25 عاما في قضية مخدرات، بعد أن استوقفاه أثناء عمله بالتوك توك وطلبا منه توصيلهما لمكان قريب من القرية، وعندما علما أن الشرطة تترقبهما فرا من التوك توك تاركين المخدرات معه، فألقي القبض عليه.