لمن لم يصلى الفجر ..أدخل لترى كيف كان يصليها الصينيون فى الميدان ..؟!

يامن تغفل عن صلاة الفجر ... أنظر كيف كان يؤديها

الجنود الصينيون المسلمون وفى قلب جبهة القتال

" قصـــــة حقيقيــــــة "

جلس الداعية أمام الشيخ يحكي له تجربته الدعوية
ومن حوله مجموعة من جنود الكتيبة الصينية المشاركة في
حرب الخليج وكان الشيخ قد أطرق برأسه إلى الأرض ليصغي باهتمام
والداعية يحدثه قائلاً:
لقد قدم هؤلاء للمشاركة في عمليات المساندة في شمال
المملكة العربية السعودية ( منطقة حفر الباطن )
أثناء حرب الخليج { عاصفة الصحراء }
وكان لزاماً علينا نحن الدعاة إلى الله أن ندعوهم إلى الإسلام ونخرجهم
من ظلمات الشرك والظلام ومن عبادة بوذا وكونفوشيوس وغيرهما
من الأصنام إلى عبادة الله الواحد القهار .
وقد وفقنا الله سبحانه وتعالى في مهمتنا فأسلم عدد منهم
لا بأس به
وصرنا نعلمهم أركان الإسلام وندرس لهم واجباته و بدأوا
في أداء الصلوات في أوقاتها بعيداً عن قادتهم وكبرائهم ..
ولكن المشكلة واجهتهم في صلاة الفجر فعندما علم قادتهم
بتجمعهم في خيمة واحدة ليتناوبوا السهر كي لا تفوتهم
صلاة الفجر فرقوهم بين الخيام ...
فأخذ كل منهم ساعته المنبهة معه لكنهم صادروها منهم
وكلما وجدوا طريقة للاستيقاظ قبيل الفجر لأداء الصلاة في
وقتها حاربهم هؤلاء القادة ووضعوا فى طريقهم العراقيل
وسدوا عليهم كل المنافذ والأبواب ...
وفجأة توصلوا لطريقة رائعة للاستيقاظ ..!
وإذا بالشيخ ينظر بإهتمام أكثر للداعية المتحدث وللجند
المحيطين حوله الذين ينظرون إليه بإكبار وإجلال ، وواصل
الداعية كلامه قائلاً:
" لقد قرر كل واحد من هؤلاء الأبطال شرب كميات كبيرة
من الماء قبيل النوم لكي يستيقظ للذهاب للخلاء ومن ثم
ينظر إلى ساعته ويعلم كم بقي من الزمن لصلاة الفجر
فإن قارب الوقت انتظر وصلى وإلا شرب كمية اخرى
من الماء..
ومع تكرار التجربة مراراً قدَّرَ هؤلاء الكميات المناسبة
التي تجعلهم يستيقظون في وقت يكاد يقترب من وقت
الفجر، وصار كل واحد منهم يؤدي صلاة الفجر في وقتها "
وعندها نظر الداعية إلى وجه الشيخ فإذا عيناه تذرفان بالدموع ..
هؤلاء حديثوا عهد بالإسلام و لكن بلغ حبه في قلوبهم
إلى هذه الدرجة من الإيمان والتمسك به وبتعاليمه
ف هل تعرف لماذا يا ترى ؟!وا
الإسلام بوجهه الصحيح وتعاليمه السمحة التى تتفق م
لأنهم عرفوا الجاهلية وفسادها وعاشوا فيها ولما عرفع
العقل والمنطق أنار الله قلوبهم فاهتدوا إليه فتمسكوا به...
وكانت سعادتهم فيما يلاقونه من رؤسائهم من مضايقات
وتعنت وحقد ولكن الله كان معهم
فنصرهم عليهم .... فاعتبروا يا أولى الألباب
فأين نحن من هؤلاء ؟!!
وكم منا وللأسف الشديد من لا يصلي الفجر البتة
وهو يسمع الأذآن ومع ذلك يتبع شيطانه ليغط فى النوم
ليكتسب سيئات بدلا ً من أن يثقل ميزان حسناته
و سوف يأتي اليوم الذي يقول فيه :
( ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً )

توبيك رائع تسلم ايدك

جزاك الله خير يا محمد