بقيــه المودوع
أما الصحفي الذي قام بتسريب هذه الرسالة ( بالإضافة إلى وثائق خطيرة أخرى ) فقد وجد منتحراً ( مقتولاً) ! بعد عملية التسريب و كان اسمه " داني كاسولارو" . و من بين الوثائق التي نشرها ما يثبت صحّة الرواية التي تحدّثت عن مقابلة " أيزنهاور" مع هذه الكائنات في العام 1951م ! أي أن ما صرّح به عالم الفضاء الشهير البروفيسور لين عن مقابلة هذه الكائنات مع الرئيس كان صحيحاً ! ( و قد أحدثت هذه التصريحات في حينها ضجة كبيرة ) . ففي تلك الفترة ، أعلن البروفيسور أن لديه سرّاً خطيراً ، و أنه قد وعد أحد أصدقائه من كبار العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية بأن لا يفشى هذا السر إلا بعد مرور سنوات عديدة . أما السر فهو أن في سنة 1951م هبط طبق طائر في إحدى المطارات الحربية و نزل منه ثلاثة كائنات تتكلّم اللغة الانكليزية بطلاقة ، و طلبت هذه الكائنات مقابلة رئيس البلاد ، و تم الاتصال بالرئيس ، و بعد أربع ساعات جاء أيزنهاور ( مرعوباً ) برفقة ثلاثة من العسكريين الكبار ، و تم اللقاء ، أما الحديث الذي دار بينهم فلا أحد يعلم عنه شيئاً حتى اللآن .
لقد رحل أيزنهاور ، و جاء بعده رؤساء كثيرون ، ثم رحلوا ، و لازال هذا السرّ قائماً . و كذلك فرقة MJ-12 لاتزال تقوم بمهمتها على أكمل وجه ، ملاحقة التسريبات و التعتيم التام و التكذيب و دحض الروايات التي تناولت هذه الظاهرة . هناك عدد لا يحصى من التقارير التي تناولت مشاهدات غريبة و عجيبة ( و حتى مقابلات ) منذ العام 1947م ، و يوجد بعض المشاهدات التي التقط لها صور و أفلام من جميع أنحاء العالم ، حتى في الفضاء الخارجي !.
هذا نوع آخر من المخلوقات . إنها إحدى الأنواع الكثيرة التي تخفيها المؤسسة السرّية في إحدى مراكزها المجهولة العنوان .
كثيراً ما كان روّاد الفضاء يصرّحون بمشاهدات غريبة غير مألوفة في الفضاء . أما وكالة ناسا NASA فهي تعتبر مخزن كبير للأسرار . لماذا لا ينشرون الصور التي التقطت للجانب المظلم للقمر ؟ لماذا يصرفون مليارات الدولارات على الحملات الاستكشافية إلى المريخ ؟ من قتل رائد الفضاء "غريسوم" عام 1967م ؟ ما هي المعلومات الخطيرة التي كانت بحوزته ؟ المئات من التساؤلات التي لا جواب لها تشير إلى أن وكالة ناسا تعرف الكثير و تخفي الكثير ..
لازالت الفرقة MJ-12 و من يقف ورائها تقوم بمهمتها على أكمل وجه . هذه المؤسسة الخفية التي نشأت في الأربعينات من القرن الماضي لازالت تعمل حتى اليوم . مهمتها دفن الحقيقة . بدلاً من تشكيل فرقة علمية مؤلفة من علماء و فيزيائيين و أطباء ليقومو بعمل إنساني حقيقي يخدم الحضارة البشرية جمعاء من خلال دراسة هذه الظاهرة ، قاموا بتشكيل فريق من القتلة المأجورين و أشرار أذكياء متخصصين في طمس الحقيقة و حرمان الشعوب منها ، من أجل مصلحة مجموعة قليلة جداً جداً من الناس ... هكذا تدفن الحقيقة .
و بالإضافة إلى العمليات المنظّمة لتكذيب الروايات و مصادرة الصور و الافلام ، و قتل الشهود أو المسرّبين و غيرها من أعمال قذرة ، راحوا إلى أبعد من ذلك بكثير حيث راحوا يموّلون حملات إعلامية ظخمة و يجنّدون جيوشاً من العلماء و أطباء النفس و المثقفين المعروفين الذين يظهرون على أجهزة الإعلام المختلفة من أجل تكذيب هذه الظاهرة و استبعاد حقيقة وجودها !
و السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو :
لماذا ؟
ربما الجواب على هذا السؤال هو ما صرّح به عميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية " جون ليير" الذي قال أن :
عملية الكشف عن هذه المعلومات لها وقع كبير على الشعوب و بالتالي أثر خطير
على البنية البشرية الاجتماعية و الدينية و السياسية ! (هل هم فعلاً بهذه الدرجة العالية من المسؤولية ؟!) .
و يضيف هذا العميل السابق أنه يوجد اتفاقية دولية سرّية بخصوص هذا الموضوع ! و الجميع ملتزم بها ! . و صرّح أيضاً أنه يوجد حملة سرية كبيرة تهدف إلى اخماد هذه الفكرة كلّياً و إزالتها عن الوجود ! و هذه الحملة منظمة جداً و مدروسة بعناية فائقة ، و يمكن اعتبارها حملة تثقيفية حقيقية ( إعادة برمجة ثقافية ) و قد تسرّبت إلى شركات صناعة الأفلام و التلفزيون و الراديو و الصحف و حتى أفلام الرسوم المتحرّكة ! .
يوجد اتفاقية دولية حول هذا الموضوع ! و هدفها التعتيم الكامل على هذا المجال ، و منع الجماهير من معرفة حقيقة هذه المخلوقات ! ... هذه صورة أخذت في إحدى دول أمريكا اللاتينية ، و هي عبارة عن جثة مخلوق فضائي في انتظار نقلها إلى الولايات المتحدة ، بسريّة تامة !..
و قد أكّد هذا العميل صدقية ما ذكر عن هذه المخلوقات فيما سبق بأنها مؤلفة من ثلاثة أنواع ! النوع الأوّل يتخذ شكل أقرب إلى الحشرات من البشر ! ، و النوع الثاني هو قصير القامة ذات بنية مشابهة للإنسان لكن حجم الرأس كبير جداً ! ، أما النوع الثالث فهو نحيل الجسم و الأطراف و رأسه قريب للشكل المثلثي ! .. و لدى السلطات الكثير من هذه الجثث الميّتة مخزّنة داخل برادات في مركز خاص مجهول الهوية و العنوان ! .
و يمكن أن تتخذ هذه الأحداث شكل آخر لا يمكن التستر عليه بسهولة . لا بدّ من أن سمعنا الكثير من الروايات التي تحدثت عن عمليات اختطاف تعرض لها أشخاص من قبل هذه المخلوقات . لكن عملية تكذيبها أو دحض صدقيتها هي الأسهل حيث لا يواجه رجال الظلام صعوبة في إيجاد تفسيرات منطقية تستبعد حقيقة وجودها . لكن الذي حدث مع السيدة "ماري كينغ " كان غريباً جداً و صحيح جداً ! .
هذه السيدة البريطانية ادعت بأن مركبة فضائية هبطت بالقرب من منزلها الواقع في مزرعة نائية في شمال انكلترا و خرج منها ثلاثة مخلوقات غريبة الشكل لكنها تتكلّم اللغة الإنكليزية بطلاقة ! و قد حملوها في مركبتهم و قاموا بزيارة إلى المريخ ثم عادوا بها بنفس الليلة ! طبعاً من يسمع هذه الرواية إلى هذا الحد سوف يحكم على هذه المرأة بانها مجنونة أو كاذبة أو غير ذلك من أحكام . لكن المدهش في الامر هو أن هذه السيدة غير مثقفة و لكنها قامت بوصف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض ! و وصفت الأقمار الروسية و الأمريكية السرية و التي لا تظهر صورها للعلن أبداً ، بدقة كبيرة ! و قالت بأنها رأت هذه الأقمار عن قرب من خلال نافذة المركبة التي اقتربت منها على بعد عشرات الأمتار فقط ! .
و شيء آخر لم يجد له أحد تفسيراً علمياً . فقد تركت هذه المخلوقات على كتفها الأيسر بقعة خضراء تضيء في الليل ! . أما مكان هبوط هذه المركبة بالقرب من المنزل ، فيه آثار واضحة على الأرض ، و أثر احتراق و اشعاعات لم يحدد العلم هويتها بعد ! أما العلما الذين درسوا موقع الهبوط و الذين قارنوا أوصاف الأقمار الروسية و الامريكية السرية مع ما قالته السيدة ، فلم يجدوا تفسيراً سوى أن يصدقوا كل كلمة قالتها ! . و قد أحدثت هذه الحادثة ضجّة إعلامية كبيرة جعلت من الصعب على رجال الظلام التستّر عليها أو حتى تكذيبها و اخمادها ..
هذه ليست سوى إحدى الآلاف من الظواهر الغريبة عن المعتقدات المختلفة التي نشأت عليها الشعوب ، بالإضافة إلى المنطق العلمي الذي اعتمدت عليه نظرتها للحياة . لكن بنفس الوقت ، تفرض هذه الظواهر نفسها بقوة على الساحة مما تجعل الإنسان يقف أمامها مشدوهاً ! هذا لأن الإنسان لم يعتاد على معرفة هذه الظواهر و لأنها لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تشرّبها خلال مراحل دراسته الأكاديمية . فليس عليه سوى أن يرفضها تماماً و يستبعد حقيقة وجودها .
وهذه صور لطبـق طائر في مدينه ينبع في المملكه العربيه السعوديه
video
https://www.youtube.com/watch?v=u_qoVYyDrO4
in italy
https://www.youtube.com/watch?v=YdyQu5Zx8xw&mode=related&search
in china
https://www.youtube.com/watch?v=8x4P24IUDqY
المودوع منقــول ،،
ومش لانو نقلتــو يعني مسدئتو ومقتنعه فيه