حصد تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما سحق
ويجان أثلتيك بثمانية أهداف دون مقابل في آخر مباراة بالمسابقة عصر الأحد.ولم يشفع لمانشستر يونايتد فوزه على ستوك سيتي بأربعة أهداف نظيفة في
الحصول على الدوري، إذ جنى المركز الثاني برصيد 85 نقطة، بفارق نقطة عن
صاحب اللقب.ويأتي لقب الدوري الرابع في تاريخ تشيلسي كأول بطولة لكارلو أنشيلوتي
المدير الفني الإيطالي مع الزرق، وأول دوري بعد رحيل جوزيه مورينيو المدير
الفني السابق.فقد حقق تشيلسي لقبي موسمي 2004-2005 و2005-2006 تحت قيادة مورينيو، بعدما حقق اللقب موسم 1954-1955.وحرم حصد الزرق للقب غريمه مانشستر من تحقيق البطولة الرابعة على التوالي كأول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي.واقتنص ديدييه دروجبا لقب هداف الدوري الإنجليزي من ابن الشياطين الحمر
واين روني، بعدما أحرز ثلاثة أهداف من حفلة الأهداف الزرقاء ضد ويجان،
ليرفع رصيده إلى 29 هدفا.جاءت أهداف تشيلسي عن طريق نيكولاس أنيلكا (هدفين) في الدقيقتين السادسة
و57، وفرانك لامبارد (ركلة جزاء) وسالمون كالوه في الدقيقتين 31 و54.ثم أحرز الفيل الإيفواري "هاتريك" تاريخي في الدقائق 63 و68 و80، وأتم آشلي كول المهرجان في الدقيقة 90.وليس غريبا أن يحصد تشيلسي لقب الفريق الأقوى هجوما هذا الموسم برصيد 102
هدفا، فقد تمكن من إحراز ثلاث "سباعيات" أمام سندرلاند وأستون فيلا وستوك
سيتي.. وأخيرا "ثمانية" أمام ويجان.
لامبارد يصالح دروجبا
حفلة مبكرة.. وغضب دروجبابدأ السيرك الأزرق مبكرا جدا، فقد أحرز أنيلكا الهدف الأول من أول هجمة
بعدما هيأ فلوران مالودا الكرة بصدره داخل منطقة الجزاء، فصوبها مواطنه
الفرنسي داخل المرمى.وحصل لامبارد على ركلة جزاء بنفسه في الدقيقة 37، فطلب منه دروجبا ترك
الكرة لتسديدها لحسم لقب الهداف الذي يتساوى فيه مع روني، غير أن لاعب
الوسط الإنجليزي أخل بالاتفاق.فبعدما اتفق اللاعبان قبل المباراة على ترك ركلات الجزاء للمهاجم
الإيفواري، تصدى لامبارد للكرة محرزا الهدف الثاني ومسببا الغضب لدروجبا.وفي الشوط الثاني، أرسل لامبارد عرضية أرضية من داخل منطقة الجزاء إلى
كالو الذي حولها إلى داخل المرمى، ولم ينتظر أنيلكا أكثر من ثلاث دقائق
لزيادة التقدم إلى أربعة.وعاندت الكرة الفيل الإيفواري في أكثر من فرصة، ليشعر أن لقب الهداف بات صعب المنال إلى جوار لقب الدوري.فشل دروجبا في الوصول إلى الكرة قبل حارس ويجان على الرغم من إفلاتها من
يديه في الدقيقة 60، أتبعها بانفراد من الزاوية اليسرى فصوبها بجوار
القائم.لكن الحظ وقف إلى جانبه أكثر مما تمنى بعد ذلك، فقد أحرز ثلاثة أهداف
متوالية أولهما من صناعة لامبارد نفسه، ليضم دروجبا لقب الهداف إلى جانب
الدوري الإنجليزي في موسم واحد.