قبل البدء..
إلى كل المسلمين في العـالم..
إلى ألف مليون كالسراب..
إلى غثاء السيل وزبد البحر..
إلى كل شيطان أخـرس..
إلى منظمات حقوق الإنسان..
إلى منظمات حقوق الحيـوان..
إلى من يبيع دينه بعرض من الحياة الدنيا..
إليكم جميعا..عظم الله أجركم!!
اثنان وستون عاما وللعودة أقرب...إن شاء الله..
مع ذكرى النكبة و اغتصاب فلسطين نجدد العهد مع الله ان نظل متمسكين بكل ذرة تراب من ارض المسلمين في فلسطين
الارض التي اوقفها عمر و استشهد على ثراها كبار الصحابة لا يمكن ان ننساها مهما طال الزمان
ولا بد لنا من عودة الى ديارنا و بلادنا
فلسطــــــــــــــــين
تتساقط كل يوم زهره ... وما اجمل زهورنا المتساقطة
اول زهره هي فلسطين مهد الديانات وارض المحبة وارض الانتصارات بوابتنا إلى الغرب
فلسطين العزيزة على قلوبنا اثنان و ستون عام مضت على احتلال فلسطين مرو مرور الكرام ولم نفعل شىء سوى الخزى والعار...
أصبح العار عار امة واصبح الخزى محيط بنا من كل جانب اصبحنا مكسوري الرؤوس
ماذا فعلنا لنصرة اولى القبلتين وثانى الحرمين
في هذه الايام ...
وفي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني ...
تنتعش الذاكرة بالوقائع المؤلمة التي عايشها الاجداد ..
جراء تشتتهم في بقاع المعمورة ...
ففي مثل هذه الايام ...
يقف الشعب الفلسطيني على أعتاب الذكرى الثانية
والستين للنكبة
بما فيها من ذكريات ومرارة ...
وحنين للأرض وذكريات الأجداد ...
وإصرار الأبناء على استعادة أرض أبائهم ....
ذكرياتٌ مؤلمة يدمع القلب لها قبل أن تدمع العين ...
على تلك المشاهد اللاإنسانية على تلك النكبة ...
التي حلت بأولئك المسالمين .. الذين لا ذنب لهم
سوى إنهم ... فلسطينيين ...
وكان الثمن غاليا.
و ها هي تدور الدوائر .. وتطحن رحى الأيام شقائها
وبؤسها .. لحظة بلحظة
وشعبنا يقتات الهمّ .. ويشرب كأس الذل والهوان ..
كأن مسلسل القتل والذبح والتدمير والتشريد .. مرّ دون
أي اعتبار ..
أو ادنى حساب لتلك الروح الإنسانية ...
هذه الصفات التي تجلت في عقول اليهود والتي لن
تفارقهم أبداً ...
وتسامت أكثر فأكثر علي مرمى نكبة 48
قرى بأكملهاااا دمّرت .. وتداعت الشمس لأحزانها وشيوخها ..
قبل الأرض والأشجار قبل الهواء والبحر قبل أمواجه ...
في ذكرى النكبة ....
نراجع قليلاً ماحدث ...
فـــ ... قبل اثنان وستون عاما"...
فقد الفلسطينييون ارضهم ووطنهم
الذي عاشوا فيه .. هم واجدادهم من قبلهم آلالاف السنين
فيما اصبح يعرف بالنكبه،
ومع فقدانهم لوطنهم .. لم يفقد الفلسطينييون كل معنى للاستقرار والامن والعدل فحسب
بل وتذوّقوا كل اشكال التشرد والحرمان .. وأذيقوا شتى اصناف القهر والاستغلال والظلم
وخاصة ظلم ذوي القربى الذي يعتبر أشدّ قسوه وأكثر مرارة.
كما اصبح الحديث عن الفلسطينيين وقضيتهم منذ ذلك اليوم الاسود
يقترن وبشكل آلي .. بالمجازر والقتل الذي شهدوا ويشهدوا منه هذه الايام الشيء الكثير،
لا لذنب اقترفوه ... بل لأن رائحة ومذاق برتقال ارضهم هو الاشهى والاطيب
ولانه قُدر وان كان الوطن الذي سلب منهم ارضا" مباركه وطأتها اقدام الانبياء والرسل،
وقُدر انها كانت تجاور فراغا" تأخر البت بأمره من قبل التاج البريطاني
تزامنا" مع مرور احد قطاع الطرق بجوارها.
يوم 15 مايو 2010 الموافق السبت الذكرى الثانية
والستون لذكرى النكبة الفلسطينية
هو اليوم الأكثر إيلاماُ على الشعب الفلسطيني دون سواه
وذلك بسبب مرور 62 عاما على النكبة
حيث أنه وفي هذا التاريخ تحديدا 15/5/1948 الرقم الذي يعد
الأصعب في تاريخ الشعب الفلسطيني
لقد تم احتلال فلسطين وضياع القدس وتهجير الفلسطينيين
من أراضيهم والاستيلاء عليها لإقامة ما يسمى بإسرائيل ......
نعم لقد تم طرد الفلسطينيين من بلادهم عنوةً بمؤامرة
صهيونية وأجنبية .
وإليكم بعض الأرقام المؤلمة
ـ 1.4 مليون فلسطيني أقاموا في فلسطين التاريخية قبل
نكبة فلسطين في عام 1948.
ـ 605 آلاف يهودي أقاموا في نفس الفترة وشكلوا 30
من مجمل سكان فلسطين.
ـ 93% من مساحة فلسطين التاريخية تبعت للفلسطينيين
مع بداية حقبة الانتداب البريطاني على فلسطين.
ـ 7% من مساحة فلسطين التاريخية، خضعت للصهاينة
عند صدور قرار التقسيم في نوفمبر 1947.
ـ 56% من مساحة فلسطين التاريخية منحت «للدولة اليهودية»
بموجب قرار التقسيم في نوفمبر 1947.
ـ 50% تقريبا (نحو 497 ألف عربي فلسطيني)
من سكان «الدولة اليهودية» المقترحة كانوا من العرب
الفلسطينيين.
ـ 80% تقريبا من ملكية الأراضي في «الدولة اليهودية»
المقترحة كانت تتبع للفلسطينيين.
ـ 725 ألف عربي فلسطيني مقابل 10 آلاف يهودي
هم سكان «الدولة العربية» المقترحة بموجب قرار التقسيم.
ـ 531 قرية ومدينة فلسطينية طهرت عرقيا ودمّرت
بالكامل خلال نكبة فلسطين.
ـ 85% من سكان المناطق الفلسطينية التي قامت
عليها ما تسمى بـ (إسرائيل) (أكثر من 840 ألف نسمة)
هجروا خلال النكبة.
ـ 93% من مجمل مساحة ما تسمى بـ (إسرائيل)
تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين.
ـ 78% من مجمل مساحة فلسطين التاريخية، قامت
عليها ما تسمى بـ (إسرائيل) في عام 1948.
ـ 17178 ألف دونم صادرتها (إسرائيل) من الفلسطينيين في عام 1948.
ـ 50 ألف فلسطيني فقط بقوا في المناطق التي قامت عليها
ما تسمى بـ(إسرائيل).
ـ بين 30 ألفا و40 ألف فلسطيني طهروا عرقيا داخليا
خلال نكبة فلسطين.
ـ 400 ألف فلسطيني أو ثلث تعداد الشعب الفلسطيني
طهروا عرقيا من ديارهم حتى ربيع 1948.
ـ 199 قرية فلسطينية ممتدة على 3363964
دونم هجرت حتى ربيع 1948 .
ـ 15 ألف فلسطيني استشهدوا خلال النكبة.
ـ أكثر من 50 مذبحة «موثقة» وقعت بحق الفلسطينيين في عام 1948 .
ـ 700 ألف دونم صادراتها ما تسمى بـ (إسرائيل)
من الفلسطينيين بين أعوام 1948 ـ 1967.
ـ 70% من الأراضي التابعة للسكان الفلسطينيين
تحوّلت للأيدي الصهيونية بين 1948 وأوائل الخمسينات.
ـ 50% من الأراضي التابعة للفلسطينيين الذين
بقوا في أراضيهم داخل ما تسمى بـ (إسرائيل)
تحوّلت للأيدي الصهيونية بين الأعوام 1948 و2000.
ـ 75% تقريبا من مجمل الفلسطينيين اليوم
هم لاجئون ومطهرون عرقيا.
ـ %50 تقريبا من مجمل تعداد الفلسطينيين
يقيمون قسرا خارج حدود فلسطين التاريخية.
ـ 10% تقريبا من مجمل أراضي فلسطين التاريخية
تتبع اليوم للفلسطينيين.
صور نكبة فلسطين عام 1948