محمد نسيم مشـــــــــــــــــرف قسم المواضيع المميزه
عدد الرسائل : 2545 تاريخ الميلاد : 30/09/1984 العمر : 40 الحالة : طنش تعيش تنتعش! Loisirs : أنا من يحمل في حوانبه قلب نابض بكل الحب بكل المودة بكل الصفاء يبحث عن قلب يخلص له ويكون معه وفيا لا يعرف الغش والخيانة هادئ .. ثائر .. عاقل .. مجنون ..شديد .. لين .. واقعي .. خيالي .. ورمانسي .. ولا ضد مجموعة من التناقضات في قلب لا يتحمل أي من هذه التناقضات لا يقبل القسمة على إثنين متمسكن بمبادئه وأهدافه مقاتل لتحقيها وسأحققها مهما كلف الأمر قلبي هو يدي ولساني وكل حواسي كلماتي هي ذخيرتي ومالي عاشق قبل ميلادي وإبان ميلادي وحتى وفاتي ولأنني عشقت أبيت إلى أن أبقى في العشق صغيرا وأكبر صغيرا وأموت صغيرا في العشق هذا ما يعرفه عن نفسه نسيم @ العشق نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: اسمعني جيدا واعرف مني كيف تختار شريكة حياتك 2/6/2010, 20:01 | |
| اسمعني جيدا واعرف مني كيف تختار شريكة حياتك بعتذر مسبقا عن طول الحديث ولكني متاكد انه ممتع ومفيد فلا تتركه حتى تنهي دراسته
أن أجل واجمل واحسن غراس يغرسه الإنسان هو: الولد وهذا الغراس يحتاج إلى ثلاثة أشياء*إلى أرضخصبة و عامل جيد ووإلى ماء عذب وقلنا فى الأرض- والمقصود بهاالمرأة- أنه يشترط فيها أشياء أولها ومحور ارتكازها هو الدين وأن النبى صلى اللهعليه وسلم حض على اختيار ذات الدين فقال فاظفر بذات الدين تربت يداك ولا مانع أنتضم صفة أو صفتين أو أكثر إلى الدين لقوله صلى الله عليه وآله وسلم( تنكح النساءلأر بعة لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)فذات دينجميلة أفضل من ذات دين فقط , وذات دين وجميلة وغنية أفضل من ذات دين جميلة فقطوهكذا,ثم نحن نذكر اليوم صفتين ذكرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثمعقل ابن يسار الذى رواه النسائى وأبو داوود قال عليه الصلاة والسلام ( تزوجواالودود الولود فإنى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)الودود الولود , انظر لهذاالجمع , إن هناك ارتباطا قويا جدا بين الود وبين ولادة المرأة , إن الرجل قد يحبالمرأة لأجل أولادها و يحب الأولاد لأجل أمهم , والعلاقة بين الرجل والمرأة إذاأنجب منها الولد أقوى وأمتن من العلاقة بين الرجل وامرأة لا ينجب منها ولذلك جمعهمامعا الودود الولودالودود كثيرة الود , عروب , محبة لزوجها لا تنغصه ولا تكدرهو إنه ليطول عجبى أن تدفع المرأة زوجها دفعا إلى العمل فترة وفترتين وثلاث ويأتىالرجل فى آ خر اليوم يشتكى مفاصله ويشتكى ظهره ويشتكى صداعا فى رأسه ومع ذلك لاترضى المرأة . أى ود هذا!! وأى وفاء!! كيف تسعد المرأة بحياتها وهى ترى إلفهايعانى هذه المعاناة؟! ولا تعيش معه على ذات يده!إن النبى عليه الصلاة والسلامامتدح نساء قريش كما رواه الشيخان من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال خير نساءركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد و أرعاه على زوج فى ذات يده)لذلك كن خيرالنساء .. تريد أن تعرف المرأة الودود ؟ فاعتبر بحال خديجة رضى الله عنها , سيدةالنساءفى الصحيحين من حديث عائشة و ذكرت بدء الوحى وأن النبى صلى الله عليهوسلم كان يتحنث فى غار حراء ولما جاءه الملك و قال له اقرأ قال ما أنا بقارئ وهزههزا عنيفا رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى داره يرتجف فؤاده وقال زملونىزملونى وقال لخديجة لقد خشيت على نفسى قالت كلا والله لا يخزيك الله أبداوفىرواية وقعت فى بعض روايات صحيح البخارى : قالت كلا والله لا يحزنك الله أبدا إنكلتصل الرحم وتحمل الكل وتقرى الضيف وتساعد الضعيف وتعين على نوائب الحق فانظرلكمال عقلها وصدقها وحسن مواساتها لزوجها أما كمال عقلها فلأن الإنسان إذا أصابهالروع والفزع احتاج أن يذكره أحد بمآثره رجع النبى صلى الله غليه وسلم يرجف فؤاده ممارآى وهو يقول( لقد خشيت على نفسى ) فقالت وصدرت ذلك بالقسم من قبل أن يبعث النبىصلى الله عليه وسلم , قالت: كلا والله لا يخزيك الله أبدا ليس مثلك..واستدلت علىكريم شمائله وجميل نعوته أنه لا يخزى .. إنك لتصل الرحم وتحمل الكل ..الكل : العالة.. يحمله حملا ..وتساعد الضعيف وتقرى الضيف و تعين على نوائب الحق فكيفتخزى؟ أيها الرجال أعينوا النساء على البر إن الصدق هو أقصر طريق للإقناع , كنرجلا فى بيتك , لا تسقط من عين امرأتك بالكذب ولا بالخداع ولا بالمماراة ..الصدقأقصر طريق للإقناع .. إنك ترفع امرأتك رفعا إذا كنت على هذا المستوى , واعتبر بمارواه البخارى فى صحيحه من حديث بن عباس -رضى الله عنهما- قال أول من اتخذ المنفطهاجر ثم ذكر هجرة إبراهيم عليه السلام من الشام إلى مكة وقد حمل هاجر وابنهاإسماعيل إلى مكة ولم يكن بها إنسى قط فحملها وتركها فى مكة و رجع إلى الشام فنادته: يا إبراهيم .. يا إبراهيم.. فلم يلتفت ولم يرد ومضى فتركت ولدها ومضت تعدو خلفهحتى أدركته فى عوالى مكة وقالت : يا إبراهيم إلى من تتركنا ؟ وليس بمكة إنسى فلميرد عليها فقالت له آلله أمرك بهذا فقال :نعم فقالت رضيت بالله , ورجعت فى مكةوحدها يمضى عليها نهار وليل ونهار وليل وهى وحدها قضت فترة طويلة .. ليس بمكة إنسانتأنس به ,لما قالت له آلله أمرك بهذا؟ قال نعم وفى رواية لم يرد عليها و لكنأومأ برأسه أى نعم قالت: إذن لا يضيعنا , وفى رواية البخارى أيضا قالت رضيت بالله .. الصدق .. صدق الرجل له أثر عظيم فى استقامة المرأة , ما فسد نساؤنا إلا بعدأن فسد رجالنا , ما نشزت امرأة - فى الغالب - إلا كان الرجل سببا فى نشوزها لم يقمعليها بحق القوامة نظرت خديجة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فرأت فيه رجلاأمينا, صادقا, وفيا ..كان كثير الثناء عليها بعد ما ماتت حتى قالت عائشة رضى اللهعنها كما رواه البخارى وغيره : ما غرت على امرأة قط غيرتى على خديجة , يقول الإمامالذهبى رحمه الله : وهذا أعجب شىء أن تغار من امرأة ميتة ولا تغار من نسوة يشركنهافيه صلى الله عليه وسلم ..لا تغار من أم سلمة ولا تغار من أم حبيبة ولا من حفصة ولامن زينب وتغار من امرأة ميتة , وهذا من لطف الله بنبيه حتى لا يتكدر عيشه ..لاتغارمن نظيراتها وتغار من خديجة .. لكثرة ما كان يذكرها ويثنى عليها , وكان يذبحالذبيحة فيقطعها أعضاء ويرسل إلى صدائق خديجة(صديقاتها) ..فقلت له يوما : كأنليس فى الدنيا امرأة إلا خديجة فقال لى إنها كانت وكانت وكان لى منها الولد ) الودود الولود ..كانت وكانت يعنى جعل يثنى و يذكر شمائلها وفى مرة كما فى صحيحالبخارى استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة وكان صوتها يشبه صوت خديجة واستئذانهايشبه استئذان خديجة وذلك بعد موت خديجة رضى الله عنها بزمان ، استأذنت هالة بنتخويلد فلما سمع صوتها ارتاع لذلك .. يعنى فزع وهذا هو فزع الشوق , اللهفة وفىالرواية الأخرى :ارتاح لذلك وقال) اللهم هالة) يعنى اللهم اجعلها هالةنفسالإستئذان و نفس الصوت ..قالت عائشة : فغرت ..مجرد الصوت يذكره بها ..طريقةالإستئذان تذكره بها قالت : فغرت .. فقلت له:وما تفعل بعجوز حمراء الشدقين هلكتفى الدهر أبدلك الله خيرا منها ما هذا الكلف؟ وما هذا الثناء؟ وما هذا الذكرالمستمر؟ خيرا منها أى تقصد نفسها ..فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم - وهذافى خارج البخارى - قال: ( لا والله ما أبدلنى الله خيرا منها , آمنت بى إذ كذبنىالناس , و أعطتنى إذ حرمنى الناس , وواستنى بمالها لما منعنى الناس , ورزقنى اللهمنها الولد إذ حرمنى أولاد النساء) فانظر إلى هذا الوفاء .. كثير الذكر لها كثيرالثناء عليها , هى تستحق ذلك .. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمامن الرجال كثير , ولم يكمل من النساء إلا أربع : خديجة ومريم وفاطمة وامرأة فرعون ) أربعة فى مليارات النساء منذ خلق الله آدم إلا أن يرث الله الأرض ومنعليها ..أربعة فقط ..لها الشرف أنها تأخذ أجر كل مؤمنة إلا يوم القيامة , لأنهاأول من آمنت مطلقا قبل أبى بكر الصديق , لأنها أول من علمت ببعثته صلى الله عليهوسلم وبأنه نبئ فآمنت به فلها أجر كل مؤمن يأتى إلى يوم القيامة , لأن النبى صلىالله عليه وسام قال : ( من سن فى الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بهاإلى يوم القيامة ..) وهذه سنت سنة الإيمان , وقال صلى الله عليه وسلم مؤكدا لهذهالقاعدة : ما من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها .. لأنه أول منسن القتل .. ابن آدم الأول الذى قتل أخاه يحمل كفلا وتبعة من كل رجل قتل ظلماإلى قيام الساعة.. لماذا؟..هو أول من قتل واستن القاتلون به فيحمل هذه التبعة , كذلك الذى يسن خيرا وينشر الدين والعلم والسنة فى بلد ليس فيها شىء من ذلك له أجرالدعاة إلى هذا الدين إلى يوم القيامة .. كذلك خديجة آمنت به إذ كذبه الناس ..هذه هى الودود صاحبة الدين المتين , الودود العروب المحبة لزوجها قال اللهتعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا منأموالهم )) ثم ذكر صنفى النساء - أمام هذه القوامة - (( فالصالحات قانتات حافظاتللغيب بمل حفظ الله )) هذا هو الصنف الأول (( واللاتى تخافون نشوزهن )) الصنفالثانى (( فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاإن الله كان عليا كبيرا )) فانظر بعدما ذكر القوامة قال فالصالحات ..أى اللواتى لايهدرن قوامة الرجل ويطعن أزواجهن ووصفهن بذلك وصدر وصفهن بالفاء العاطفة التى تفيدالترتيب مع سرعة المبادرة .. فالصالحات : أى يمتثلن مباشرة إذا أمر الزوج بالمعروفوفى قدر الإستطاعة .. فالصالحات قانتات : أى طائعات لربهن , والمرأة التى تعصىربها سهل عليها أن تعصى زوجها ..كيف تطيع زوجها وقد نشزت على ربها , لذلك ذكر أولصفة فيها تستقبم فيها بقية الصفات بعد ذلك : قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله .. تلا النبى صلى الله عليه وسلم هذه الآية فسئل : من خير النساء يا رسول الله ؟قال التى إذا نظرت إليها سرتك , وإذا أقسمت عليها أبرتك , وإذا غبت عنها حفظتك فىنفسها ومالك ) حافظات للغيب :أى لغيبة أزواجهن ..إذا غاب الزوج تحفظ ماله وتحفظعرضه .. إذا نظرت إليها سرتك : وهذا ليس المقصود به جمال الوجه , إنما المقصودبه جمال الروح .. هناك نساء يعشقن النكد .. لا يرى الرجل منهن إلا تكشيرة الوجه , تكشيرة الوجه الدائمة التى تنبئ عن عدم الرضا , إذا نظرت إليها سرتك .. دائمة البشروالإبتسام , أول ما تدخل عليها تشعر أن الدنيا كلها رجعت إليها وحازتها , وتظل قلقةإلى أن تعود فإذا ما عدت ارتاحت و سكنت .. هذا هو معنى إذا نظرت إليها سرتك ,, وإذاأقسمت عليها لا تحنثك فى يمينك أبدا مهما كان الذى حلفت عليه شاقا عليها .. هذه هىخير النساء ..التى يجمعها قول الرسول صلى الله عليه وسلم :الودود . كثيرة الود , دائمة البشر .. فالصالحات قنتات حافظاتللغيب .. يدخل فى قوله تعالى ( حافظات للغيب)) أن تحفظ الرأة غيب زوجها فلا يطلععليه أحد .. نساء اطلعن على بعض عورات الأزواج من فعل المعاصى فإذا غضبت تفشى كلذلك وهى تشتكى وتقول إنه يفعل كذا وكذا وكذا وتعدد ما غاب عن الناس ..لماذا تفضحينزوجك عند الخلاف؟ لا يقال هذا الشيء إلا بحضرة القاضى أو المفتى بشرط أن يكونلهذا القول تأثير فى الحكم .. إذا لم يكن له تأثير فى الحكم فلا يجوز للمرأة أنتفشى سر زوجها . امرأة تشتكى زوجها لى .. لماذا تشتكين زوجك؟ تقول إنه ينظرللنساء ويعاكسهن , مع أن شكواها كانت بعيدة عن ذلك , فلماذا تفشين هذه الخصلة؟! .. هى لا تؤثر فى الحكم ..أو إنه يفعل كذا ..تأتى بأشياء لا يعلمها الناس فخديجة نفعت الرسول عليه الصلاة والسلام ثم نفعته فى وقتعز فيه النصير .. وأنت تريد أن تعرف شمائل الناس ونعوت الخلق , اختبرهم فى وقتالمحن والشدائد جزى الله الشدائد كل خير**......** عرفت بها عدوى منصديقى فبها تعرف معادن الإنسان لولا اشتعال النار فيما جاورت **.......** ماكان يعرف طيب عرف العود أى البخور ..فخديجة رضى الله عنها ويدل على ذلك قولالنبى صلى الله عليه وسلم لعائشة لما قالت أبدلك الله خيرا منها قال : لا والله ماأبدلنى الله خيرا منها .. وفى صحيح مسلم أنها أكثرت على النبى صلى الله عليهوسلم من اللوم فى الثناء على خديجة فقال لها ( إنى رزقت حبها ) ويالها من كلمة .. حب الرجل لزوجته رزق مثل المال والولد ومحبة الخلق يعنى لا تلومينى فأنا مغلوبعلى الثناء عليها .. وحب الرجل لزوجته ليس وليد طفرة و إنما هو بسبب شمائلالمرأة , والرجل ليس مغفلا، فالمرأة أحيانا تريد أن تسمع الثناء من الرجل بلسانهفإذا طال بها زمان - مع أن معاملة الرجل جيدة وهى تلمس الحنان فى تصرفاته وفى كرمهوعطفه ونبله وإغضائه عما يرى منها من المكروه - تحتاج إلى الكلام ، فإذا لميتكلم الرجل تلومه : لماذا لا تقل لى كذا وكذا ؟؟ وتلقنه فتضيع على نفسها .. ليسالرجل غبيا , قد يسكت وهو مقر بفضلها ومقر بمعروفها لكنه لا يحسن صناعة الكلام أوربما لم يتكلم لعلة عنده , فلا تحمله المرأة العاقلة على الكلام حملا ..
فالمرأة لا تكدرصفو زوجها لاسيما إذا لمست منه العشرة بالمعروف وهناك حكاية :- أن رجلا مرضتامرأته فبكى عليها بكاء شديدا ، فقال له بعض عواده : لم تبكى عليها هذا البكاء؟! قال إننى أخشى لو ماتت من أين آتى بمثلها؟ ..ثم شرع يقص بعض شأنها معه فيقول : هى ابنة مقاول كبير شهير معه مال و أنا كنت عاملا عند هذا المقاول ولما لمسالمقاول منى الإخلاص والأمانة والجد والتفانى صيره رئيس العمال فمارس عمله الجديدبكا إخلاص وود فأراد الرجل الذكى أن يحتفظ بماله و أن يتركه بيد أمينة فقال أزوجابنتى من هذا الرجل ..فقال زوجنى ابنته و أنا عامل عنده فحفظت هذا المعروف ، وكنتفقيرا لا أملك من المال ما يجعلها فى مستوى معيشة أبيها فكانت تمضى علينا الأيام لانأكل لحما , وكان الموعد كل يوم جمعة على مائدة الغداء ، فيأتى أبوها بما تشتهيهالأنفس وتسر به الأعين ..قال: فكانت لا تأكل شيئا من اللحم أو الدجاج والبط والأوزوما شابه فيقولون لها لم ذلك ؟ فتخبرهم أن زوجها أشبعها من هذه الأصناف فأنا آكلاللحوم كل يومحتى لم أعد أطيق النظر إليها - وهى لا تأكله ولا تراه - تكبرزوجها ولا تفضحه ولا تذكر فى كل مشكلة أنه عاجز عن إطعامها فتفضحه وتجعله دونا فىوسط الرجال يقول : وظلت على ذلك زمان وأنا لا أعرف حتى أخبره والدها أن يقتصد فىالطعام ويقلل من اللحوم فى بيته حت تشتهيها ابنته التى تخبرهم دائما أنها عافتها منكثرتها فى بيت زوجها .. قال فلما سمعت ذلك طفرت عينى.. فقلت له : حق لك أنتبكيها. يا ليت نساءنا يتعلمن من خديجة رضى الله عنها ..قد يبتلى الله عز وجل المؤمن لكن لا يخزيه .... يبتليه لكن لايخزيه , ولذلك ما قالت لا يبتليك الله أبدا , يبتلى المؤمن لكن يخرج من الدنيابشرف .. يخرج من الدنيا بالثناء الجميل والذكر الحسن من الناس ..لا يفرط فمثلاالإمام أحمد بن حمبل كان بعد المحنة أفضل منه قبل المحنة , وأخذ لقب إمام أهل السنةبجدارة بعد المحنة ، المرأة تعلم كل هذا من زوجها بالعشرة , فالرجل قد يخدع الناس فى الخارج لكن إلى متى يتجمل إلى امرأته ؟! لذلك المرأة هىالتى تعرف أسرار زوجها , ومن هنا كان إذا مات أحد الكبراء ذهبوا إلى امرأتهيسألونها عنه، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فى بيته من الذى جلاها لنا إلاأزواجه؟ تريد أن تعرف صدق الرجل ونبله ..اسأل امرأته بشرط أن تكون امرأة تتقىالله فلا تكذب..ولذلك كانت خديجة أفضل من عائشة ..نصرته فى وقت عز فيه النصير , يقول: وواستنى بمالها وليس على الرجل غضاضة أن يستفيد بمال امرأته لكن أحياناالرجل لا يأخذ المال من امرأته لعلة عنده أما إذا انتفت العلل فلا غضاضة أن يفعلكما استفاد ابن مسعود بمال امرأته ومن قبله سيده وسيدنا صلى الله عليه وسلم لمااستفاد بمال خديجة ,, إذا كنت لا تخشى من امرأتك المن والأذى اقبل رفدها . فإذاكان الود بهذه المثابة وله كل هذا الثقل فى استقرار الحياة الزوجية فكيف لى أن أعرفأن المرأة ودود؟؟ وهذا الشىء لا يكتشف إلا بالعشرة ؟؟ أقول لك كما تعرف أنالمرأة ودود تعرف أنها ولود .. من أين علمت أنها ولود ؟؟ بالنظر إلى أختها و أمهاوعمتها , فيندر أن تكون الأم ولودا والأخت والعمة والخالة وتكون هى عقيما .. قدتقع هذه الحالة لكن نادر ومعروف أن الشاز النادر لا يقاس عليه ..إنما يقاس علىالأغلب .. فكذلك إذا رأيت أمها تحب أباها وتكرمه وترفعه فاعلم أن ابنتها تكونمثلها .. وهذه مسألة هامة جدا .. إذا أحبت الأم زوجها تكون البنت أيضا محبةلزوجها......لماذا؟ دفء الأسرة تعيش فيه البنت بخلاف الأسر ذات المشاكل ..الرجليسب المرأة والمرأة تسب الرجل ، فالأم حين تحب أن تشتكى فلمن تفعل ؟؟ لابنتها ..فالبنت أقرب الأولاد إلى الأم ..فإذا كان الزوج رجلا لا يعرف معروفا ولا ينكرمنكرا سيء العشرة فسوف تشتكيه الأم لابنتها بمجرد أن تعى وتسب الرجل وتجور عليهوتقول : لولاك وأخواتك لتركته .. فينطبع فى زهن البنت الخوف من الرجال وتظن أنكل الرجال كأبيها فتنمو عندها شهوة الإنتقام أو بغض الرجل أو استحقاره أو عدمالوفاء له ..كل هذا بسبب الأم، لكن إذا كان الرجل يتقى الله عز وجل والمرأة كذلكيندر أن يخرج من هذا الجو الأسرى الجميل بنت ناشز .. وهذا يؤكد عليك وأنت تبحثعن المرأة أن تبحث عن البيت الذى يظلله الدين كثيرا ما يأتينى شباب ويقول لىمثلا أريد أن أتزوج فلانة وهى متبرجة وأنا أقنعتها بالحجاب فقالت نعم سألبسه لكنأبوها أو أمها سيء السمعة أو جدها أوقريبها ضبط فى قضية كذا...إلى آخره .. فأنصحدائما السائل أن يبحث عن ذات الدين فى البيت الذى يظلله الدين ، فيقول أن المرأةيمكن أن تكون سيئة جدا ومتبرجة وراقصة ثم تصير من أفضل المؤمنات ..ونحن لا نعارض قدتكون امرأة فى قاع الفاحشة فترتفع إلى قمة العفاف ...لكن ..قد .. قد , والشاز لايقاس عليه فلو أنك جئت على امرأة متبرجة تكشف زينتها للأجانب وقلت أنك ستكسب فيهاثوابا وتأخذها وتهديها .. فلما تزوجتها ما رأيت منها سعادة و قلبت حياتك جحيما ،فحين تشتكى نقول لك : العينة بينة ..لقد رأيتها وهى كذا وكذا . ثم تأمل فيها خيرا؟!! ويلام ، لكن رجل مثلا تزوج امرأة منتقبة ثم تحيل حياته جحيما فنقول له: لقدانتقيت وأخذت بالأسباب و لكن لم توفق. فانظر إلى الفرق بين الحالة الأولىوالثانية .. فى الأولى يلام لأنه لم يأخذ بالأ سباب الشرعية والحالة الثانية يحطعنه اللوم ويعزى ذلك إلى الغيب -(( وما كنا للغيب حافظين ))- فعليك أن تبذل ،تدخل بيتا الرجل فيه ملتزم والأم ملتزمة والظاهر على البيت الإلتزام ، .. إذنمسألة الود وهى مسألة خفية ومسألة الولادة وهى مسألة خفية يستدل عليهما بشئخارج.. وهذه القاعدة قلناها فى أكثر من مناسبة لما ذكرنا قول النبى صلى اللهعليه وسلم من سره أن يتمثل الناس له قياما فلييتبوأ مقعده من النار ) من سرهوالسرور مسألة قلبية ونحن لا نعرف أعمال القلوب , فكيف أعرف أن هذا الرجل مسرور أوغير مسرور ؟ فقال العلماء : ينصب لذلك دلالة وعلامة فى الخارج تعلق عليها الحكم ،فإذا لم تقم له غضب فالغضب علامة خارجية أنت تراها يحسن بك أن تعلق الحكم عليهافإذا غضب لأنك لم تقم له دل ذلك على مكنون قلبه وأنه يسر إذا قمت له لذلك غضب لمالم تقم له ، فلما كان عمل القلب خفيا لا يعلمه إلا الله نصب إليك دليلا خارجيا تعلقعليه الحكم . كذلك الود والولادة نصبنا شيئا من الخارج مثل البيت الذى يظللهالدين ومثل الأم الولود والأخت الولود والخالة والعمة فهذه كلها أشياء يصلح أن تعلقالحكم عليها . خير نسائكم من أهل الجنة الودود الولود , والولد يمتن الأواصر بينالرجل والمرأة ، ونعلم أنه حين يحب الرجل المرأة يحب أولاده منها ، وإذا كره المرأةقد يكره أولاده منها .. والعبارة دقيقة : قد يكره لأنه عادة لا يكره الرجل ولده .. وأولاد الرسول صلى الله عليه وسلم كلهم من خديجة ما عدا إبراهيم فمن جاريته مارية ،ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : ورزقنى الولد منها إذ حرمنى أولاد النساء .. أولاده من خديجة صلى الله عليه وسلم : القاسم وبه كانت كنيته , والطاهروالطيب على قول بعض أهل العلم وقال بعض أهل العلم بل هو عبد الله وكان يلقب بالطيبوالطاهر، واتفق العلماء جميعا أن كل الذكور ماتوا صغارا ، والباقى نساء : زينبورقية وأم كلثوم وفاطمة كلهم من خديجة رضى الله عنها. وانظر إلى حياة النبى صلىالله عليه وسلم بعدما تزوج 38 سنة, ظل زوجا 38 سنة منها 25 سنة مع خديجة ومنكرامتها عليه أنه لم يحدث امرأة معها أبدا , ولا يعنى هذا طبعا أن الرجل إذا تزوجعلى امرأته أنه لا يكرمها أو يضيع كرامتها أبدا . لم يتزوج عليها وهى حية وفى 13سنة تزوج سودة رضى الله عنها ثم عائشة نكحها بعد موت خديجة بثلاث سنوات , , فالولديمثل الآصرة ولذلك إذا لم تلد المرأة فإنها تبحث عن كل سبيل ليرزقها الله الولدوتظل خائفة إلى أن تلد ، وحماة شريح القاضى لمل جاءت تزور شريحا بعد سنة منزواجه بابنتها قالت له كيف وجدت ابنتنا؟ فقال: على ما يحب الصديق ويكره العدو ،قالت له يا أبى أمية إن المرأة لا تفسد إلا فى حالين إن يكون لها حظوة عند زوجهاوأن يأتيها الولد ...أرأيتم مثل هذه الحماة ؟!! تعينه على ابنتها وهذه خيرالنساء و خير الرجال أن تعين زوج ابنتك عليها ولذلك الناس ذوى الأصل قديما كانواإذا أتتهم غاضبة يعيدونها فورا لبيت زوجها دون تحقيق أو انتظار, ويفهموها أن المرأةحين تتزوج ليس لها إلا بيت زوجها ، ويعظم الزوج فلا يؤنبه ولا يقويها عليه .. لاتهدر قوامة الرجل لكن إذا أردت أن تعاتبه فبينك وبينه قل له إن ابنتى ترضىبالقليل وتكفيها كلمة لطيفة , ولو كان معوزا فلا مانع أن تساعده قائلا : اشتر لهاهدية ., أو أن تشتريها أنت ويمنحها هو , فستصل إليها الهدية على أى حال وستزكىالود بينهما وتكسب أنت قلب زوج ابنتك فيرعاها ويحفظها لأجلك حتى وإن كانت لاتستحق, وكان هذا خلق عمر بن الخطاب رضى الله عنه مع ابنته حفصة فى الحديث الذىرواه الشيخان من حديث ابن عباس لما قيل إن النبى صلى الله عليه وسلم طلق نساءهويهجرنه الليل حتى الصبح فجاء عمر ابن الخطاب لما سمع هذا الكلام وقال لحفصة أىحفصة أتغاضب إحداكن النبى صلى الله عليه وسلم و تهجره الليل حتى الصبح ؟! قالت : نعم , قال : ما يؤمنك أن يغضب الله لغضب رسوله فتهلكى؟!! ثم أوصاها الوصية التىينبغى لكل والد أن يوصى ابنته بها قال لها : لا تسألى النبى صلى الله عليه وسلمشيئا ولا تستكثريه وسلينى ما بدا لك .. نساء قريش خير نساء ركبن الإبل أحناه علىولد وأرعاه لزوج فى ذات يده .. إذن أنت تعين ابنتك على أن تعيش بهذا الخلق ..انظر إلى البيت الذى يحكمه الإسلام بيت كله خير , كله منافع .. إذن المرأةالولود الودود العؤود أى التى يعود نفعها إلى زوجها . والرسول صلى الله عليه وسلمسئل عن امرأة جميلة لا تلد وعن أمة تلد فنصح بزواج الأمة التى تلد, لأنه حين نصحبزواج الودود الولود قال : فإنى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة , إذن كثرة النسلمطلوب شرعا وتحديد النسل بالطريقة التى يدعو إليها المتهتكون لا تجوز شرعا باتفاقالعلماء و ما يجوز للفرد فى ذاته لا يجوز أن يعمم على المجموع ..فمثلا اتفق العلماءعلى أن الأذان فرض كفاية و أنه لا يجب الأذان وجوب عين على كل فرد ..اتفقوا على ذلكفلا يؤذن الجميع حين يدخل وقت الصلاة ولا يأثمون , لكن اتفقوا على أن رفع الأذان منأى فرد واجب , إذن فرض رفع الأذان فى وقت الصلاة متعين على مجموع الأمة ، ساقط عنكل فرد فيها إذا قام به أحدهم . فإذا جئت فقلت أن هذا واجب عليهم جميعا قالالعلماء : هذا منكر .. يجوز للرجل أن يباعد بين فترات الحمل بمانع للحمل ..يجوزللفرد.. فإذا جئت فقلت أن هذا الجواز للفرد واجب على المجموع قالوا : هذا منكر , هذا لا يجوز .. ما يجوز للفرد لا يجوز أن تفرضه على المجموع ..إنما تترك المسألةلكل فرد يقدر ظروفه وحالته . فالدعوة العامة إلى تحديد النسل من أنكر الدعاوى , وهى لا تجوز بحال ، فتحديد النسل جريمة من أعظم الجرائم
| |
|