انا مهم .. أنا مهم خالص .. أنا مهم ع الاخر

الموضوع باين من عنوانه
لل يحتاج إلى شرح وتحليل
لذلك الموضوع إنتهى
تمت
.
.
.
ولكن بما إنى غلباوى كمعظمكم .. ومن عشاق الرطليين .. وبما أنكم أيضا تحبون
الشرح والتحليل
فكان لزاما على ان اشرع
..
الغرور
.
الكبر
..
والهيافة
إضرب كل هذه الأسياء فى الخلاط المونوليكس " لو براون مفيش مشكلة " سوف
تخرج لك عجينة
المهمين أو أشباه المهمين فى هذا الزمن
.
ليس هذا نقدا لأشخاص باعينهم .. أو لفئة معينة
ولكن نقدا لوضع زائد عن الحد .. الغرور المصطنع .. بلا كفاءة .. بلا مقومات

..
والفرق شاسع بين مايطلق عليه برستيج وبين الأنعرة الكدابة ..
وبين أن تكون مهما بالفعل وبين أن توهم نفسك أنك مهم
..
إن مادفعنى إلى ذلك أشياء كثيرة وماوجدتها فى مواقف حياتية كثيرة ومواقف
كثيرة
..
هناك بعض المهمشين فى الحياة هم من يحاولوا ان يصبحوا مهمين ويصبح سلوكهم
وتصرافاتهم
مبنية على ذلك .. ولكن الواقع مرير
..
الحياة أبسط من ذلك
التواضع شئ رائع ولكننا ايضا نعلم الاية القرانية
" ولا تصعر خدك للناس "
الوسطية .. الحفاظ على الجوهر والمظهر
ليس معنى ان تكون لك شخصية مستقلة وقوية أن تحدث الناس من أطراف أنفك
أو محاولة لفت الإنتباه إنك ماحصلتش ومش هتحصل تانى
" والنبى أنا عتريس "
..
حينما كنت أقدم أوراقى فى أحد السفارات للتقديم على السفر ..
وأثناء الكشف الطبى كان الجميع يتحدث مع بعضه البعض .. وكعادتنا كمصريين
نحب التعارف
وبما أننا سنذهب لدولة واحدة فلا مجال للخداع والغش والتنطيط أحيانا
..
سوف يكون منا المهندس والطبيب وعمال اليومية
مصر بأشكالها سوف تسافر للخارج
..
سألنى أحد الأشخاص أسمك ايه فقلت له فلان .. ثم بعد ذلك إنت من فين
فقلت له من المنصورة .. وبدون سابق معرفة قال لى كلام لايحكى
تمنعه الرقابة " ويمنعه عمونا هريدى ومصراوى نفسه "
سكت ثم حدثته بهدوء بانك لاتعرفنى ولا ينبغى أن تتحدث بمثل هذا الكلام
صراحة كان الشاب قويا ويدل على أنه حمار كبير واعتقدت على مستوى كلامه
والثقه أنه مهندسا فى مصنع حديد
أو أى نوع من الاعمال والتنطيط والغرور الذى يملؤه
خرجت فى ذلك اليوم لاجد شابا محترما متواضعا .. مؤدبا بالفعل .. تحدثنا ..
ضحكنا .. اصبح الود يجمع بيننا
ما اجمل تواضعه .. وأدبه .. فقال لى أنت منين يابو السيوف قلت له من
المنصورة
قاللى تعالى أمشيك شوية لحد ماتلاقى تكس للموقف
وغذ به يفتح سيارة محترمة واجلسنى بجوارة وقال دى سيارتى ولدينا محلات فى
البلد اللى احنا مسافرين اليها
اعتقد انه بيفشر على فى موضوع المحلات دى
المهم ضاعت منى تليفوناته كلها
ولم اعر الامر اهتما اكثر من انى قابلته مرة اخرى
كان هذا الموضوع اثناء كاس العالم 2002
المهم اننى تحرجت ان اطلب منه تليفوناته فى بلاد الغربة
راجت الايام وجاءت
واذا بى فى الغربة اجلس فى شقة محترمة لدى اختى لشهور ..
وبعد ذلك استقللت بنفسى
المهم أننى عملت بمكان لمدة 17 يوم اذهب واجئ الى ذلك المكان
وإذ باحد الاشخاص وانا اتمشى على رجلى " طبعا قبل ما اجيب عربية "
كانت رجلى هى وسيلة المواصلات
أ<د فى احد المحلات عبر الزجاج شخص جالس على مكتب لمحل مفروشات فاخر
حقيقة فاخر جدا
نظرت عبر الزجاج وتاملت .. وهو ينظر الى عبر المكتب
وإذ بى أجده هو نفس الشخص المتواضع الذى قابلته
تحدث مع عن اخبارى واحوالى والصدفة .. وانت ساكن فين يابو السيوف ..
فى المكان الفولانى .. وبتصلى فين .. قلتله انا بصلى الفجر كل يوم فى
المكان الفولانى ..
طبعا الفجر فى رمضان .. فلا ادعى ايمانا ..
وقال لى من متى تصلى الفجر
قلت له من شهر
فقال لى انه ساكن بجوار المسجد
فهو جارى من شهر ويصلى فى نفس المسجد الصغير ولم نتقابل حتى ولو صدفة
نفحنى مبلغا كبيرا من المال وحلف على بالايمان العلية
فكان اخوكوا طبعا ضاربة السلك وحالته تقطع القلب الحزين
هههههه
وطبعا قمت برد المال فى وقت لاحق بعد ان عملت والفضل لله
هذه شخصية متواضعة وجدته صاحب محلات ومستورد ولم اكن اعلم عنه شيئا
..
نسيت أن احكى لكم عن صدفة اخرى عجيبة
عن نفس الشخص الذى تهكم على .. كنت البس القطعة التى على الحبل ومهندم ..
وسيجاير مارلبورو بقة وعيشه
ما اخوكوا السلك كان سابه .. وبدات افوق
واذ ب اجد نفس الشخص وسلم على باهتمام
لم احب ان اصدمة او اتكلم معه من طراطيف مناخيرى كما فعل معى فى القاهرة
وسالنى انته شغال فين قلت له اعمل محاسبا فى شركة كذا
ماشاء الله ماشاء الله
وانت ياعم الامور بتشتغل ايه
احزننى ماسنمعت منه
نزل براسه وارخا عينه وانفه لمست التراب وقال لى اعمل سكيورتى وفى شركة امن

..
زعلت جدا صراحة .. الناس تتقابل مرات عديدة .. والله يعلم مافى الصدور
مثالين حيين امام عينى تواضع بحق لشخص مهم
وغرور لشخص تافه او شخص ثانوى بالنسبة الى
..
والحياة تاتى وتذهب وسوف نذهب جميعا الى الامام الشافعى او ترب الخفير او
يبتلعنا السمك
....
وللتذكرة فقد كنت يوما اركب احدى الطائرات الذاهبة الى بلاد الغربة ثانية
او كالعادة
الجميع جالس بهدوء ومسترخ .. او يفكر ..أو ينام
وإذا باحد الشباب يقف على حيله " ايوه على حيلة "
ويقول للمضيفة لو سمحتى هاتى " اللاب توب بتاعى "
لاب توب فى الطيارة ياجدعان " الله اكبر "
ليه ياعم الحاج هتعمل ايه باللاب توب طبعا كل الناس سالت السؤال ده بس جوه
نفسها مش بلسانها
وطبعا صاحبا بما انه شخصية فذه وعبقرية وسوف ينقذ العالم عبر هذا اللب توب
ثم تحدث قائلا معلش ياجماع اصل عندى شغل
شغل فى ام الطيارة
ياعم اتلهى
فلم يتحدث معه احد ولم يناقشه احد ولم يجب عليه احد ايضا
ولكنه اراد ان يشعرنا انه فتك ومهم والدنيا هتتهد من غير اللب توب بتاعه
..
ولننتقل لصورة اخرى ولكن ما اروع مكانها
ذهبت للحج منذ عامين ونصف
وتعرفت على كل الناس عبر تلك الحملة الرائعة
واذا بى اجد شابا طويلا ضخما فتيا ذا شارب كث .. ولكن صوته هادئ ويكبرنى
بحوالى عشرة سنوات طواخذ يأستذنى طول ايام الاقامة
استاذ سيف وانا اقول له استاذ فولان
ما اجمل المكان الذى يتواضع فيه الجميع
وبعد ايام قليلة سالنى انته شغال فين ياسيف قلت له كذا وشغال ايه قلت له
محاسب على قدى واخذ يسالنى
بتعمل ايه وايه وايه قلت له كذا وكذا وكذا
قال ماشاء الله عليك يابو السيوف
احرجت ان اساله فمظهرة فى الجلابية والاحرام شخص عادى جدا جدا وقلت بالكتير
يبقى زميل محاسبة ورفيق درب العذاب مثلى
فقلت له حضرتك شغال ايه ياستاذ محمد وانا محرج صراحة قال لى بالحرف
معك الاستاذ دكتور فولان الفولانى فى المحاسبة فى جامعة عين شمس واتيت الى
بلاد الغربة لأعمل مديرا ماليا لشركة كبيرة معروفة فهى دولة بالفعل وليست
شركة
فقلت له دكتور انا لى طلب عند سيادتك قاللى اتفضل يا استاذ سيف
قلت له من اليوم اسمى سيف بس وحضرتك الدكتور انت استاذى ولا ينبغى ان
تنادينى باستاذ
ولكن ادبه وحياءه وعلمه ظل ينادينى بكلمة استاذ
ووجدت اطباء ومحامينواصحاب شركات على مستوى عال من التواضع
ووجدت اشخاصا لايمثلون فى الحياة شيئا
الجمي يتهافت على طائفة الفنانون ومعظمهم يرفعون انوفهم على الناس
وسيادتى لايعتبر معظم هذه الطائفة الا مجرد اراجوزات للمتعة وفقط
..
فى احد مطارات الدول العربية كنت انتظر شخصا سوف ياتى من مصر
واخذت جنبا بعيدا انا وقريب لى فى الصالة واذا بى اجد شخصا يمشى مبتسما على
هالة من الثقة والبهاء والتواضع
اتى الينا مهرولا دون سابق معرفة وابتسم فى وجهينا وسلم علينا بحرارة
وسألنى كيف حالك
خجلت وسلمت عليه بل وارتبكت للحظة كان هذا العالم الاسلامى والداعية الكبير

الدكتور طارق سويدان وهو غنى عن التعريف
ما اجمل تواضع العلماء
...
لن يدخل الجنة من كان فى قلبه ذرة من كبر
...
تواضعوا يا اخوانى
من تواضع لله رفعه
..
زمواقف العلماء فى التواضع كثيرة
والشيخ الشعراوى كان دليلا على ذلك
..

» دى مش رجولة خالص
» ديكورات بنانيتي خالص
» غرف نوم رومانسية خالص,حصريا و جديد.
» شاهدالمسجد النبوى (صور متحركه جميله خالص)
» صور من الاخر........................خش بسرعة