محمد نسيم مشـــــــــــــــــرف قسم المواضيع المميزه
عدد الرسائل : 2545 تاريخ الميلاد : 30/09/1984 العمر : 40 الحالة : طنش تعيش تنتعش! Loisirs : أنا من يحمل في حوانبه قلب نابض بكل الحب بكل المودة بكل الصفاء يبحث عن قلب يخلص له ويكون معه وفيا لا يعرف الغش والخيانة هادئ .. ثائر .. عاقل .. مجنون ..شديد .. لين .. واقعي .. خيالي .. ورمانسي .. ولا ضد مجموعة من التناقضات في قلب لا يتحمل أي من هذه التناقضات لا يقبل القسمة على إثنين متمسكن بمبادئه وأهدافه مقاتل لتحقيها وسأحققها مهما كلف الأمر قلبي هو يدي ولساني وكل حواسي كلماتي هي ذخيرتي ومالي عاشق قبل ميلادي وإبان ميلادي وحتى وفاتي ولأنني عشقت أبيت إلى أن أبقى في العشق صغيرا وأكبر صغيرا وأموت صغيرا في العشق هذا ما يعرفه عن نفسه نسيم @ العشق نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: قالت / ياشيخ إني أحبك في الله !!!!! فكان الجواب ..................................... 26/6/2010, 02:17 | |
|
ياشيخ إني أحبك في الله
هذه العبارة ترد عند بعض الأخوات وخصوصا عند سماعها لدرس أو مشاهدتها لبرنامج تلفزيوني فتقول للملقي أو الشيخ حين إعجابها به ( أحبك في الله )
لاشك أن عاطفة المرأة أقوى من عاطفة الرجل ولذلك تجد تأثرها في المواقف أكثر من غيرها لكن السؤال الأهم هل هذه العبارة سائغة ؟ الجواب: قال الشيخ خالد بن عبد الله المصلح ( بتصرف ) : لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علمه و نفعه ودينه. وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32). قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً". فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه. وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب. فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها. حتى ولو كان ذلك لمناقشات علمية شرعية بحته . وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: "إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها. كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن. وقد اعتادت بعض الأخوات عند الاتصال بالشيوخ في برامج البث المباشر أن تقول للشيخ "إني أحبك في الله يا شيخ" ومن الطرائف أنأحد المتصلات قالت للشيخ محمد حسان بعد أن ألقت عليه السلام "إني أحبك في الله" فرد عليها ثم قالت "إني أحبك في الله" فصمت الشيخ ولم يرد ثم قال معلقاً أريد أن ألفت نظر الأخواتالفضليات أن الحب في الله من أسمى أنواع الحب ولكن ينبغي أن لا تقول المرأةللرجل "إني أحبك في الله"حتى لو كان شيخاً لأنه بشر .. أما الموقف الآخر حدث مع الشيخ محمد حسين يعقوب عندما قامت أحد الأخوات بالاتصال ببرنامجه على قناة الناس المتصلة : السلام عليكم يا شيخ الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المتصلة: إني أحبك في الله يا شيخ الشيخ: ماينفعش
وياليت كل الشيوخ يفعلوا مثل هذين الشيخين الفاضلين وأن لا يتحرجوا من الرد على النساء الآتي يقلن هذه العبارة.. ,
(((( من كتاب قاموس الحب ( للأخ محمد بن عبدالله الشايع ) ))))
| |
|