كاردوزو ومدربه يرويان قصة ركلة الجزاء الحاسمة أمام اليابان

جوهانسبرج (أ. ش. أ.) أكد أوسكار كاردوزو مهاجم منتخب باراجواي أنه لم يشعر بالرهبة أو التوتر وقت تسديده ركلة الجزاء الأخيرة أمام اليابان، والتي ذهبت بمنتخب بلاده لدور الثمانية لمونديال جنوب إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه.
وتأهل منتخب باراجواي إلى دور الثمانية بعدما تغلب على اليابان بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بينهما.
وسدد مهاجم بنفيكا البرتغالي الركلة الأخيرة، بعدما اكتسى صمت رهيب ملعب لوفتاس فيرسفلد وتوقف هدير الفوفوزيلا الصاخب.
وانتظر المهاجم بهدوء اتجاه الحارس نحو الجهة اليسرى، وسدد الكرة بباطن القدم نحو الجهة المعاكسة، فاستقرت فى الشباك معلنة تأهل باراجواى لدور الثمانية.
وقال كاردوزو عقب اللقاء "لم يخطر ببالي شيئا وأنا أسدد ركلة الجزاء، ولم أشعر بالضغط بتاتاً، ولكني استحضرت مدينتي الصغيرة في باراجواي وأولى ركلات الترجيح التي سددتها في حياتي".


وتابع "إنها لحظات خالدة لنا، فنحن لم نبلغ هذا الدور من قبل، وتعترينا كلنا سعادة غامرة، وأشعر أن معنوياتي مرتفعة بصورة كبيرة".
ومن جانبه، أشار جيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي أنه كان يضع ثقته الكاملة في كاردوزو لذلك أسند له مهمة الركلة الأخيرة في ضربات الترجيح.
وذكر مارتينو "على الرغم من أن كاردوزو لم يقدم مستواه المعهود في بنفيكا، فإنه طلب في نهاية الشوطين الإضافيين تحمل مسئولية تسديد ركلة الجزاء الأخيرة، ووضعت ثقتي فهي وهو سجل بطريقة رائعة".
يذكر أنه على الرغم من أن كاردوزو هو صاحب ركلة الفوز لباراجواي يعد هداف الدوري البرتغالي برصيد 26 هدفاً وهداف الدوري الأوروبي برصيد تسعة أهداف، فإنه لم يشارك مع الفريق إلا في 114 دقيقة.
ومن المقرر أن يلاقي منتخب باراجواي في دور الثمانية يوم الجمعة المنتخب الإسباني الذي تغلب يوم الثلاثاء على البرتغال بهدف دون رد.