توج الأهلي بكأس السوبر المصري بفوزه بهدف على حرس الحدود مساء الأحد على استاد القاهرة، ليثأر الفريق الأحمر من خسارته في العام الماضي.
وكان حرس الحدود قد انتصر على الشياطين الحمر في سوبر العام الماضي، ورد الأهلي الدين للفريق العسكري في افتتاحية موسم 2010/2011.
قاد محمد أبو تريكة القوات الحمراء نحو منصات التتويج، بعدما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 من تصويبة قوية.
وحصد الأهلي كأس السوبر رقم ستة في تاريخ القلعة الحمراء، وهي البطولة الثانية في سجل المدير الفني المصري حسام البدري.
وحقق البدري فوزه الأول على طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود، خلال خمس مواجهات بين الكأس والسوبر والدوري الممتاز.
شهد اللقاء خروج سيد معوض الظهير الأيسر للأهلي مطرودا في الدقيقة 76 بعد نيله إنذارين، ليلعب الفريق الأحمر منقوصا لمدة 14 دقيقة، بالإضافة للوقت بدل الضائع.
بالمثل، خسر حرس الحدود جهود هدافه أحمد عبد الغني في الدقائق الأخيرة من المباراة بعدما تلقى بطاقة حمراء لاعتراضه على حكم اللقاء.
القائد غالي
ظهر حسام غالي لاعب الوسط الدولي للمرة الأولى في التشكيل الأساسي للأهلي، بل وارتدى شارة القيادة كونه أقدم لاعب من أبناء الفريق.
ولعب غالي مع حسام عاشور وأحمد حسن في وسط الملعب، ليسيطر الشياطين الحمر تماما على إيقاع اللقاء، وسط محاولات من حرس الحدود للاعتماد على المرتدات.
لكن برغم سيطرة الأهلي، لم ينجح الفريق الأحمر في تهديد مرمى حرس الحدود بهجمات منظمة طوال الشوط الأول، وذلك بسبب ابتعاد خط وسط الشياطين عن المهاجم الليبيري فرانسيس دو.
وأتت معظم فرص الأهلي من أخطاء فردية لدفاع حرس الحدود، أو محاولات مهارية من الشياطين الحمر كتصويب من خارج منطقة الجزاء.
أبرز محاولات الأهلي كانت عن طريق أحمد حسن الذي كسر رتابة اللقاء في الدقيقة 22 بتصويبة على الطائر ارتدت من قائم حرس الحدود.
ومن تمريرة خاطئة لمدافع الحدود، انفرد محمد بركات بمرمى الفريق العسكري في الدقيقة 34، وسقط أرضا وهو يندفع في اتجاه المرمى، وطلب ركلة جزاء دون قرار من الحكم.
حاول طارق العشري تعديل أوراق حرس الحدود في الشوط الثاني، ودفع بعبد الرحمن محيي في موقع محمد الهردة، لكن التغيير لم يضف الكثير.
قذيفة أبو تريكة
وبعد 61 دقيقة، خطف الأهلي هدف التتويج من هجمة جميلة، استهلها غالي بتمريرة طولية وصلت تجاه أحمد حسن الذي تسبب بقوته في إجبار محمد مكي لاعب الحرس على التمرير إلى أبو تريكة، الذي لم يتوان عن التسجيل بإتقان.
ودفع البدري عقب الهدف مباشرة بمحمد طلعت في موقع فرانسيس دو، الذي تحرك كثيرا خلال الشوط الأول، لكن افتقر للإجادة في التمرير والربط مع رفاقه في وسط الملعب.
طلعت كاد أن يخطف هدفا ثانيا للأهلي من لمسته الأولى حين صوب من الوضع راقدا، لكن حارس الحدود رد الكرة بامتياز.
ثم قرر العشري تحويل عيد عبد الملك من اليسار إلى اليمين، لكن البدري رد على ذلك بأن أعاد أحمد حسن لمعاونة معوض في مراقبة جناح الحدود.
لكن سيد معوض - الذي لم يقدم مباراة طيبة – خرج مطرودا بعد حصوله على إنذارين، ليعود الحدود للمباراة ويستفيق رجال العشري.
وكاد عيد عبد الملك أن يخطف للحدود هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من اللقاء، لكن تصويبته من داخل منطقة جزاء الأهلي افتقدت للدقة.
وأثناء محاولات الحدود الهجومية، خرج أحمد عبد الغني هداف حرس الحدود من اللقاء مطرودا بدوره بسبب الاعتراض على عدم احتساب الحكم لركلة جزاء.
وأنهى طرد عبد الغني فرص الحدود في اللقاء، ويكسر الأهلي نحسه في مواجهة الفريق العسكري، ويتوج النادي الأحمر ببطولة جديدة.