قصة كفاح الكنج عمرو دياب

موضوع: قصة كفاح الكنج عمرو دياب 10/11/2007, 20:31

اسمع وشوف كافح الكنج عمرو دياب 1 * الـــــفـــــــقــــــــرة الاولــــــــى* (عمرو يتكلم عن افضل اسبوع مر به فى حياته كان الاسبوع الماضى هو اسعد الايام التى عاشتها هذا الصيف والسبب ببساطه اننى رايت جمهورى الحيب بعد غياب طويل تعبت جدا هذا الصيف فى مشوار انتهاء الالبوم وتصوير الكليب والدعايه والقلق وكان هذا الحفل الذى اقيم فى مارينا هو بداية استراحه قصيره لى
الحفل كان بالنسبه لى مكافاه على مشوار 25 سنه من الغناء اقول مكافاة وليس مفاجأة لأننى بالفعل توقعت اقبال جمهورى لكن مالم اتوقعه هذا الاستقبال الرائع والكبير لاغنياتى القديمه جدا بنفس الحماس لاغنياتى الجديده وهذا له معنى جميل جعلنى ابكى بعد الحفل وهوه ان هناك اكثر من جيل يسمعون اغنياتى جيل هو الان فى الخمسين مثلا كان يحب لى اغانى مابلاش نتكلم فى الماضى وميال وشوقنا وجيل فى العاشره والعشرين يحب لى اغانى الليله دى وضحكت وحبيتها تجاوب الجميع مع الاغانى جعلنى اعيش حاله من الابهار مع نفسى حاله من الصفاء من السكون من الرغبه فى المزيد من النجاح من الثقه ان اواصل بنفس الحماس المشوار الطويل لا انكر قلقى قبل هذا الحفل المهم بالنسبه لى عندما تواجه 30 الف مستمع تصبح المهمه صعبة فى اليوم السابق للحفل اجريت بروفات مكثفة مع فرقتى على الاغنيات القديمه التى قررت تقديمها فى الحفل واخفيت توترى فى الرياضه العنيفه والاكل قبل الحفل نمت اقل من سبع ساعات وقمت نشيطا مارست المزيد من الرياضه وذهبت للحفل مبكرا ورايت الجمهور ودخلت فى منطقة السؤال الاجبارى كيف اسعد كل هذا الجمهور؟ والحمد لله بذلت وفرقتى وفريق العمل الذى يصل الى اكثر من 100 شخص الى تقديم حفل اسعد الناس اجمل شى ان تسعد الناس ان تضيف الى ملامحهم ابتسامه وبهجه)

2 *الــــــــــفـــــــــقــــــــرة الــــــــثـــــــانــــــــــيــــــــــة* (عندما اكتب الى زوجتى زينة اقول لها سامحينى انا زوج متعب جدا على الرغم اننى انسان عائلى اعيش فى البيت تقريبا ولا اخرج الا نادرا جدا لان مكتبى على عكس كل الفنانين هوه فى بيتى الا اننا قليلا مانجد الوقت الكافى لنجلس معا مشاغلى ذهنيه انا طوال النهار والليل بأفكر دماغى تعبانه حتى تعبت فعلا تركيزى فى كل التفاصيل يجعلنى ابعد عن اقرب الناس لى لذلك انا ارى ان زينة ليست زوجتى وحبيبتى فقط لكن هيا ايضا صديقتى التى تتحملنى بصدق وكلامها معى بصدق وبصراحة ووضوح تخاف على صورتى دون حسابات هى ترانى فى كل حالاتى فى الفرح والحزن والتعب والاكتئاب والملل والسفر والحيره، ادين لها بالفضل وكل شى حلو فى حياتى اهديه لها لان اصعب شى فى الدنيا انك تقعد مع احد بالساعات وعقلك وتفكيرك مش معاه انا افضل التركيز فى الموسيقى والكلمات والانسجام بينهما والتطوير الموسيقى ولما تاتى لتحدثنى عن مشكلة او فكرة او اقتراح عندى رد واحد دايما : طيب اتصرفى زينة هى عمر العمر ليست فقط ام اولادى لكن قصة حب وتفاهم واحترام وصداقهتعرف كيف تترك لى مساحة خاصة لفنى ومساحة حرية حتى لأموت من الملل هى تعرف كيف تدللنى لكى ابقى واستمر)

*الفـــــــــــــــقــــــــــرة الـــــثــــــــالـــــــثـــــــــة*

عندى قصة فيلم كتبتها من 3 سنوات والقصة لها جانب حقيقى كنت فى لوس انجلوس فى احد الفنادق الكبيرة وعندى حفل مهم ونمت وصحيت على كابوس مرعب الكابوس بدأ بمجرد حلم لمشوارى من بورسعيد لشارع الهرم للناس اللى قابلتهم فى حياتى ثم تحول الى كابوس حين رايت اننى ادخل مسرح كبير ملي بالجمهور ولكن قبل الدخول يسقط المسرح ويهرب الجمهور صحيت مفزوع وكتبت القصة فى 6 ورقات وفى النهاية كتبت هل هذا حلم ام كابوس اريد ان احول هذه القصة الى فيلم موسيقى ضخم وهو ليس قصة حياتى لكنه مجرد مقاطع منها هذا هوه فيلمى القادم ان شاء الله وهوه يحتاج الى اعداد جيد وميزانية كبيرة لنقدم صورة جديدة واغنيات تليق به

*الـــــــــــفـــــــــــقــــــــــرة الــــــرابــــــــــــعـــــــــة*

وجدت عندى فى اجندتى الخاصة مذكرات كتبتها فى بداية مشوارى بالقاهرة اول الثمانينات انقل لكم بعض منها كاننى الغريب الوحيد فيها القاهرة كانها ارادت ان تقول لى اننى شخص غير مرغوب فيه كانها تكنسنى من شوارعها القديمة هكذا كانت معى منتهى القسوة منتهى الالم احسست بالظلم يخنقنى بالجوع يقتلنى بالياس يسكننى جئت اليها اطلب حياة فأردتنى قتيلأ!
كان اليوم الاول كأقسى ذكرياتى فى القاهرة لا اعرف احدا بها ليس عندى بيت احتمى بداخله ولا عنوان اذهب اليه كنت فقط امتلك عمرى واحلامى ذهبت الى شاطى النيل اشتريت (سميطا) من الذى يباع هناك اكلت وبكيت احسست بالضياع بالامتهان بالوحدة بالبرد بسطوة الغربة
هذه الدموع لا انساها لاننى حلفت بها اقسمت من اجلها ان انجح ان اقاوم ان احارب الفقر والوحدة والليل والبرد وكتلة الغبار التى تحجب الرؤية والهواء اقسمت ان احولها الى قصة الى بيت وسور ونور لم تكون اول دموع فى حياتى ولا اخرها ولكن اقساها واصعبها
فى غرفة فوق السطوح بدات رحلتى فى القاهرة كان لابد ان ارى القاهرة من فوق اراها ترقص مع من تحب وترفض من لاتحب
القاهرة مدينة لاحياد فيها
اذا احبت اعطت
اذا كرهت غضبت
اذا قررت نجاحك حملتك فوق الاعناق
اذا قررت فشلك داستك تحت الاقدام
ورايت القاهرة من حجرتى الصغيرة التى استاجرتها غرفة بها سرير صغير على وشك الانهيار وبها (وابور جاز) اعد عليه الشاى والطعام ووعاء كبير اخزن فيه الماء حين تنقطع عن الادوار العليا
فى هذه الغرفة بدات اخطط لحياتى من جديد اكتب لمستقبلى شهادات ميلاد من قلب القاهرة كان لابد ان ابدا
ان امد لحياتى اسلاكا بالاخرين بالناس بالفن بالموسيقى وبدات حكايتى ورحلتى

*الـــــــــفــــــــــــقـــــــــــرة الــــــــــخــــــــــــامــــــــــــســـــــــة *

بعد اسابيع قليلة من البقاء فى القاهرة كان لابد ان اعيد ترتيب اوراقى الخطوة الاولى ان اختار بين الالتحاق بالمعهد العالى للموسيقى وبين كارت الموسيقار هانى شنودة الذى مازال فى جيبى منذ قابلته صدفه فى بورسعيد بين التعليم والشهرة واخترت الاثنين معا
بينما ذهبت الى هانى شنودة ذهبت والتحقت بالمعهد العالى كنت ابدوا كغريق يتعلق بقشة والقشة هى المعهد
فلم يكن المعهد فقط طريقى لاتعلم الموسيقى كما يجب ان تكون
ولكن ان يفتح لى المعهد باب الفن الموصد انه المكان المناسب تماما لادخل منه الى عالم الفن الذى لا اعرف عنه شيئا عرفت ان هناك سوف التقى باساتذة كبار فى عالم الموسيقى والتلحين والغناء وهم بداية العبور الى اختراق شلل الفن وتكوين رصيد من العلاقات العامة فى هذا السن فى هذه البداية تعلمت ان العلاقات العامة اهم من الغناء والصورة اهم من الصوت والناس اهم من الفن جئت من بورسعيد لأكون مشهورا لا لأ تعلم الغناء والموسيقى لقد تعلمتها بالممارسة فى بورسعيد بالغناء مع فرقة الشياطين فى الافراح وحفلات الاثرياء ولذلك كان موقفى من المعهد محددا منذ البداية فهو انسب مكان لابدا منه حياتى العملية فى المعهد بدات اتعلم ان الفرق الحلم والمستحيل شعرة وانك لابد ان تنغمس فى الاحلام العظيمة بقدر انغماسك فى الواقع المرير تماما كانت الحياة تسير بى كأننى اقود سفينة ليس لها هدف وليس بها شراع والبحر عال والامواج قاسية والرياح اقوى منى ومن احلامى وما عندى مرفا ارسو عنده او اذهب اليه وتعلمت الصبر وبالصبر تعلمت الابتسامة وبالابتسامة تعلمت فك شفرة العلاقات العامة وبايمان شديد بالله وباصرار لم تخذله سنى الصغيرة جلست احسبها ماذا اريد؟ وماذا يريد منى الناس؟لحظة رايت فيها المستقبل ومضة لابد ان احتفظ بها بين اصابعى ارسلت لابى الانسان البسيط الذى ودعنى بركعتى شكر لله ودعوتين حب له وقلت فى سطرين اشكرك يا ابى على كل ما قدمته لى على حبك وحنانك وصلاتك من اجلى لاترسل لى نقودا بعد اليوم ولاتقطع دعواتك عنى هذا يكفينى لازداد صلابة وعنادا على النجاح لاتخف كأننى ابلغه اننى بدات اول خطوه فى مشوار لا اعرف اين نهايته؟ كأننى ارسل له عربون نجاحى وانا بعد لم اذق طعم النجاح وفى الحقيقة كنت انعى له خوفى وألمى وحزنى

*الـــــــــــــفــــــــــــــــقــــــــــــــــ ـرة الـــــــــــــــــســـــــــــــــادســــــــــــ ــــة*

فى هذا اليوم بالذات نمت لاول مرة فى حياتى دون عشاء لم اكن املك قرشا واحدا اشترى به رغيف عيش وفى غرفتى فوق السطح بدأت اعرف الاصدقاء الذين راوا داخلى اصرارا عظيما على النجاح اصرار حولهم الى عقول تفكر من اجلى واحيانا تدفع من اجلى ايضا ايجار غرفتى وثمن عشائى وكنت اقضى نصف يومى اغسل بنطلونى الجينز والقميصين وانتظر بجوارهم حتى يجفوا لارتديهم حتى جاءت اول فرصة فرصة عمل ملهى ليلى بالزمالك اخيرا استطيع ان اغنى حتى لايجف صوتى وان يكون الغناء بداية لاعرف هذا العالم الذى لااعرفه والذى لابد ان اعرفه ولا اعرف كيف وجدت مكان لاغنى فيه ولا كيف وصلت لاتفاقية مع الملهى الصغير لاغنى فى الرابعة صباحا لزبائن سكارى يودعون ليلتهم بصوت لا يميزون ملامحه من اصوات زجاجات الخمور وكان المقابل 60 جنيها فى الشهر والعشاء من باقى طعام الزبائن اخر الليل ووقعت عقدا مع صاحب الملهى يلزمنى الا اغنى فى اى ملهى اخر ووافقت وغنيت

[color=red]*الـــــــــفــــــــــفـــــــــرة الـــــــــــــســـــابــــــــــــعــــــــة*

من الزمالك حيث اغنى لغرفتى فوق السطوح فى مصر الجديدة مشوار لم اكن استطيع اقطعه كل ليلة بسيارة اجرة ببساطة لم تكن ال60 جنيه تكفى لاكل وادفع اجرة المشوار فقررت ان انتهى من وصلتى الغنائية كل ليلة ثم اجلس امام النيل حتى الصباح لاسير بعدها الى ميدان التحرير حيث موقف الاتوبيسات العامة لاذهب الى غرفتى كل ليلة نفس العذاب ونفس الهمس والشكوى الى النيل والعصلفير والقطط ودموعى
حتى جاءت ليلة فاجانى عم محمد حارس وبواب الملهى الذى اغنى فيه بكلمة اخجلتنى وهى انه راقبنى وعرف اننى انام ليلتى امام النيل فى برد يسمبر القارص واخذنى من صدمة المفاجاة السخيفة باكتشافه هذا الى دعوته لنام كل ليلة معه على دكة خشب فى مطبخ الملهى ولم ينتظر موافقتى واخذنى من ايدى لنام فى المطبخ وبكيت بكيت هذه المرة داخل جلدى فى عز العتمة يهبط خيط من النور من السماء وكان هذذا بالظبط شعورى عندما بدا دعاؤ ابى يصل الى السماء اننى اشعر دائما ان الله يحبنى يكأفى صبرى ويضمد جراحى ويمسح غربتى والا ما معنى ان يغمرنىالله بالنجاح فى هذا الملهى المتواضع الى حد ان ابدا رواده وزبائنه ينتظروننى كل مساء حتى وصل صوتى الى اصحاب الملاهى الاخرى كنت سعيدا بهذا النجاح المتواضع الذى اراه فى عيون هذا الحجم الغير من الناس وبلغت سعادتى نقطة اخرى عندما فوجئت بعم احمد بواب الملهى الطيب يخبرنى اخر الليل بصوت هامس كان يخشى ان يسمعه احدا ان صاحب ملهى اخر اعجبه صوتك وطلبك للغناء عنده باجر اكبر اكبر من جنيهين فى الليلة ولم تسعنى فرحتى وغنيت ليلتها من قلبى فليس هناك اجمل من احساس النجاح لينشل الانسان من احزانه وعذابه ومن شدة فرحتى جلست حتى الصباح امام النيل انظر اليه هذه المرة نظرة حب بعد ان شبع من نظرات العتاب
قصة كفاح الكنج عمرو دياب Modify_inline

*الــــــــــــفــــــــــــقــــــــــرة الـــــــــثـــــــــــامــــــــــنـــــــــــــة *
فى الليلة الثانية كنت واقف امام الملهى الاخر الذى يجاور الملهى الذى اغنى فيه كل ليلة ولاول مرة اسمع احدا يتحدث معى عن اعجابه بصوتى وبادائى
فاجانى بان قال :تحب نمضى عقد بكام؟
وسرحت لحظة ثم استرجعت فيها عمرى كله وهمست لنفسى: اخيرا اصبح لى ثمنا واصبح من حقى ان اجرى وحمدت الله كثيرا فهذه اللحظه تعن انى اسير فى الاتجاه الصحيح نحو النجاح
وارتبكت وانا اقول لصاحب الملهى: ولكننى لن استطيع ان اوقع معك عقدا
واندهش الرجل وهو يسالنى : ليه؟
وقلت لأننى مرتبط بعقد 3 سنوات مع صاحب الملهى الاول ولو عرف اننى اغنى فى مكان اخر حيودينى فى داهية
والحل ؟ ان اغنى بدون عقد
ووافق الرجل ورفع اجرى الى 200 جنيه فى الشهر وهتفت داخلى 200 جنيه مرة واحدة وبهذه السرعة
وخرجت اسير فى شوارع القاهرة لا اعرف الى اين اذهب نفسى احضن كل الناس وابوس تراب الارض ونفسى اسافر لابويا وارتمى فى حضنه وابكى واقول له:خلاص بدأت
ودموع الفرحة غلبتنى بكيت فى الشارع والناس تشوفنى بأصحك ودموعى على خدى تضرب كفا على كف تهمس الدنيا جرى فيا ايه؟
وانا جوايا سعادة الدنيا حتى اضواء القاهرة شفتها المرة دى بتضحك لى موش بتبكى عليا
وفجأة اتوقف وارفع راسى فاجد نفسى فى الحسين فرحت فرحت جدا ان رجلى خدتنى لحد هنا ودخلت وصليت الفجر وخرجت وانا مليان هدوء لاول مرة فى القاهرة كنت جعان جدااا فجلست اكل بكل ما معى فتة [color:c6ed=blue:c6ed]وكوارع . يا جماعة عمرو ديا ب بورسعيدددددددى

موضوع: رد: قصة كفاح الكنج عمرو دياب 15/11/2007, 22:11

الكينج كينج يا بشر
شكراا يا مشمش موضوع هايا
مع انك زملكاوى بس تستاهل التحية

موضوع: رد: قصة كفاح الكنج عمرو دياب 19/11/2007, 03:50

هههههههههههههههههههههههههههههههه.ميرسى .بس اية اللى دخل الزمالك فى الموضوع بس يا هيرو.وميرسىىىىىىىىىى ليك يا حبى

» كل اغانى وكليبات الكنج عمرو دياب عندى وبس
» حصريا الكنج عمرو دياب فى اغنية جديدة (لو قادر)2008
» حصريا وقبل الجميع اغنيه كل سنه وانت عمرو دياب بصوت عمرو مصطفى وعلى اكثر من سيرفر
» عمرو دياب (2).
» بيت عمرو دياب