معاملة الزوجةفي دوحة الأسرة الصغيرة تبقى الزوجة مربط الفرس وجذع النخلة والسكن والقرب..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
" الدنيا كلها متاع ، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ".
ومن حسن خلقه وطيب معشره عليه الصلاة والسلام ..
نجده ينادي ام المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة !
قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً :
" يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام "
بل هذا نبي الأمة (ص) وأكملها خلقاً وأعظمها منزلة ،
يضرب صوراً رائعة في حسن العشرة ولين الجانب ومعرفة الرغبات العاطفية والنفسية لزوجته وينزلها المنزلة التي تحبها كل انثى وامرأة لكي تكون محظية عند زوجها !
ولمن أراد بعث السعادة الزوجية في حياته عليه أن يتأمل حديث ام المؤمنين رضي الله عنها
وكيف يفعل عليه الصلاة والسلام معها
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كنت أغتسل أنا ورسول الله (ص) من إناء واحد "
وروى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة خيبر
وتزوج صفية بنت حيي رضي الله عنها كان يدير كساءً حول البعير الذي تركبه
يسترها به ، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب..
كان هذا المشهد مؤثراً يدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم..
لقد كان (ص) وهو القائد المنتصر والنبي المرسل يُعلم أمته أنه
لا ينقص من قدره ومن مكانته أن يوطيء أكنافه لأهله وأن يتواضع لزوجته.
ومن وصاياه – عليه الصلاة والسلام لأمته :
" ألا واستوصوا بالنساء خيرأ....."