«القدس» إنتاج درامي هو الأول من نوعه عربياً

«القدس» إنتاج درامي هو الأول من نوعه عربياً

باسل الخطيب: تأريخ مدينة استثنائية في زمن استثنائي

بينما يستعد للبدء بتصوير مسلسل «أسمهان»، مطلع العام القادم، انتهى المخرج باسل الخطيب (وهو فلسطيني مقيم في سوريا) من كتابة سيناريو الدراما التاريخية «القدس» المأخوذ عن روايته «أحلام الغرس المقدس»، التي فازت بجائزة الدكتورة سعاد الصباح كأفضل عمل روائي عام .1990
وقال المخرج الخطيب لـ«السفير»: «إن الملامح الأولى لهذا المشروع تشكلت في رواية «أحلام الغرس المقدس» التي كانت أشبه بسيناريو أدبي لفيلم سينمائي عن القدس، وقد عملت على هذا المشروع لسنوات طويلة وتطلب جهداً كبيراً ومتواصلاً، خصوصاً من ناحية البحث التاريخي والتوثيق».
يرصد مسلسل «القدس» وفق ما قاله الخطيب، «الأحداث التاريخية الأهم في المدينة المقدسة خلال الخمسين سنة الحاسمة من تاريخها في القرن العشرين ويستلهم الملامح المضيئة من تاريخ المدينة العربي الإسلامي ـ المسيحي». على أن الرهان الرئيسي في المسلسل، كما يراه الخطيب «يكمن في تصوير تاريخ وواقع متشعب لمدينة استثنائية في زمن استثنائي لم يسبق تقديمه على هذا النحو في الدراما التلفزيونية العربية»، وذلك من خلال «إنتاج فني ضخم يبرز بشكل خاص دور أهالي القدس في الجهاد ضد الاحتلال البريطاني أولاً والصهيوني لاحقاً في سبيل الحفاظ على عروبة القدس وفلسطين، ويجسد المأساة الإنسانية الكبيرة التي لحقت بأهالي القدس من قهر وتشريد».
وأشار المخرج الخطيب إلى أن «المسلسل سوف يستفيد من خبرات أهم الباحثين والمؤرخين في تاريخ القدس وفلسطين وسوف يستلهم العديد من الأحداث و الحكايات الحقيقية..»، مؤكداً أن «المشروع بحد ذاته يمثل مطلباً ملحاً الآن، فالقدس ورغم كل الأزمات والمآسي التي تعصف بالأمة العربية تبقى القضية الأساسية والأهم للعرب جميعاً وللمسلمين في كل أنحاء العالم».
ولا يسقط الخطيب من حساباته مشاعر الناس تجاه القدس، وهو يدرك حجم الأمانة والمسؤولية التي تقع على عاتقه في إيصال صورة حية وحارة وصادقة عن المدينة وناسها، وهي مسؤولية خبرها تماماً بعد تجربة سينمائية مماثلة... يقول الخطيب: «في العام 1995 قدمت فيلماً روائياً ـ وثائقياً بعنوان «قيامة مدينة» من إنتاج المؤسسة العامة للسينما في سوريا، هو رسالة حنين إلى القدس تضمنت اعترافات وشهادات حية لأشخاص ولدوا وعاشوا هناك، ثم، وبسبب الاحتلال الإسرائيلي، أبعدوا عنها ولم يكتب لهم أن يروها أبداً. وكان من أبرز هؤلاء الأديب والروائي الفلسطيني الراحل نبيل خوري صاحب «ثلاثية فلسطين». وعند عرض الفيلم ضمن مهرجان «من أجلك يا قدس» الذي أقيم تحت رعاية الشيخ زايد بن سلطان في أبو ظبي قبل رحيله، بحضور مجموعة من أعلام السياسة والفكر والدين، بينهم المطران هيلاريون كبوتشي والراحل فيصل الحسيني، لم يتمالك الراحل الحسيني نفسه بعد انتهاء العرض فعانقني وعيناه تفيضان بالدموع. هذه الدموع حملتني الكثير من المسؤولية، أضعها اليوم نصب عيني في إخراج مسلسل «القدس» إلى النور وهي جزء يسير من دموع الحنين الفلسطيني».
وعن رؤيته المبدئية لأماكن التصوير وكيفية مقاربة عمارة مدينة القدس، مع الافتراض أنه لا يمكن التصوير في المواقع الطبيعية، قال باسل الخطيب: «التصوير سيكون في مناطق مختارة من سوريا تتشابه بطبيعتها وأسلوب عمارتها مع القدس مع إضافة عناصر البناء والديكور والغرافيك لمواقع معينة مثل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وأسوار القدس».
وعن إمكانية إنتاج المسلسل هــذا العاــم، ولا ســيما أن القدس ستكون عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 ، قال المخرج الخطيب: «لا تزال المفاوضات تجري مع بعض الجهات الإنتاجية التي أبدت حماسها لإنتاج المسلسل».

مشكوووووووووووووور جدا

تسلم ايدك

u are welcome

ميرسى يا مادا على التوبيك الجااااااااااامد

ميرسي يا جميل

» كيفيه التعامل مع زوجك حسب نوعه .
» مصر تسجل أعلى معدلات طلاق عربياً
» أمريكا تتأهل بهدف درامي في الجزائر .. وإنجلترا في الوصافة
» طرح أول كمبيوتر نيتبوك من إنتاج سوني بالأسواق
» باحث أردني يتمكن من إنتاج عقار ضد انفلونزا الخنازير