السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
يجب أن تقرأ تلك السطور القليلة قبل أن تضع أي موضـوع هنـا - حتى لا تأثم -
ورد في مُقدمة كُتيب ( مُختصر النصيحة في الأذكـار والأدعية الصحيحة ) لمحمد بن أحمد بن اسماعيل
من أقـوال شيخ الاسـلام ابن تيمية رحمة الله
" لا ريب أن الأذكــار والدعــوات من أفضـل العبادات , والعباداتُ مبناها على التوقيف والاتباع , لا على الهوى والابتداع , فالأدعية والأذكـار النبوية هي أفضل ما يتحرَّاه المتَحَري من الذكر والدهـاء , وسـالكها على سبيل أمـان وسـلامة , والفوائـد التي تحصـل بها لا يُعبر عنها لسـان , ولا يحيط بها إنسـان ... "
" ... وليس لأحـد أن يَسُـن للناس نوعـا من الأذكـار والأدعـية غير المسـنون , ويجعلها عبادة راتبة , يواظب الناس عليها , كما يواظبون على الصلوات الخمس , بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به .. "
" .. وأما اتخاذ ورد غير شرعي , واسـتنان ذكر غير شرعي : فهذا ما يُنهى عنه , ومع هذا , ففي الأدعـية الشـرعية , والأذكـار الشرعية غاية المطالب الصحيحة , ونهاية المقاصد العلية , ولا يَعْـدل عنها إلى غيرها من الأذكـار المُحدَثَةِ المبتدعةِ إلا جـاهل , أو مُفرط , أو مَعتد " أهـ
[ من : " مجموع الفتاوى " ( 22/510 ) ]
اللهم لا تجعلني من الجاهلين ولا المُفَرِّطين ولا المُعَتَدين
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ,, استغفرك واتوب اليك يا رب العالمين