المرأة مثل الالة الموسيقية فأي الالات أنتِ

لكل آله موسيقه مميزاتها كذلك المرأه لكل منهن طابعها ونغماتها وسحرها وكما أنه لايوجد موسيقار يجيد العزف على جميع الآلات الموسيقيه كذلك لايوجد من ينتصر على كل امرأه في كل معركه .

من النساء من تشبه(الناي) نحيلة القوام متأججة العواطف مسرفة الخيال تتوق للموسيقي البارع الذي يبث فيها الحياه لتستجيب له وتسمعه أعذب ألحانها …

وهناك المرأه التي تشبه(الطبل)انها المرأه الشرسه لايمكن التفاهم معها الا بالدق على دماغها وتعاملها بحزم لتدب فيها الحياه ويدوي صوتها عاليا ولكنها لاتخلو من ميزات أهمها الصبر على المتاعب التي تجلبها …

ومنهن المرأه(البيانو) المرهفه التي تتصدر الصالونات ولا تنتقل من مكانها الا بحساب وهي لاتذهب اليك ولا تبحث عنك ولكنها تحملك على البحث عنها والجلوس بين يديها وتستمع لها ..ليست فائقة الجمال ولكنها واسعة النفوذ في عالمها ويكفيها فخرا أنها أوصلت عشاقها مرتبه عاليه …

ومنهن(القربه الموسيقيه )التي لاتخرج أنفاسها الا اذا امتلأت بالهواء فاذا خلت منه انكمشت فهذه المغروره بجمالها يعيش قلبها على المديح ولا تعيش الا في الجو الذي تظهر به نفختها الكذابه …

وهناك من تشبه( الكمنجه ) الرقيقة المزاج التي تشبه الدمعه الغاليه لاتستطيع ان تعزف عليها وتسمعك سحر ألحانها الا اذا حملتها على ساعدك برفق ولمست بحنان اوتار قلبها لترسل لك الألحان المفهمه بالحنان والحب ولاتنسى أنتعيدها الى العلبه المخمليه التي أخرجتها منها لئلا يصيبها العطب…

وأصعبهن مراسا (القانون)ولكم من ميزاتها أنها متعدده الألوان والآفاق …

ومنهن(الجيتار ) لاتطيق الكلام طويلا بل تكتفي بعبارات مقتضبه فيشعر المستمتع بما تنطوي عليه من غموض ساحر …

ومنهن من تشبه(العود) تحتاج دائما الى من يحنو اليها ويعاملها برفق كي تستجيب له انها مثال المحبوب الناعم الذي زعم أن قطرات النسيم تجرح خديه والويل للزوج الذي لا يقيم لعواطفها وزنا …

ستظل المرأة لغزاً مجهولاً . في الوقت الذي يعتقد الرجل انه قادر على حله

فأي الآلات أنتِ