واشنطن (رويترز) - قال محللون نوويون يوم الاثنين ان صورا بالاقمار الصناعية تظهر ان طهران تبني مجمعا جديدا للانفاق في جبل قريب من محطة نطنز النووية فيما يبدو انها محاولة لحماية اجزاء من برنامج تخصيب اليورانيوم من اي هجوم جوي.
والصور التي التقطت في 11 من يونيو حزيران تم الحصول عليها من شركة ديجيتال جلوب وهي شركة خاصة للتصوير بالاقمار الصناعية. وقد حصل عليها معهد العلوم والامن الدولي الذي يرأسه ديفيد اولبرايت المفتش السابق للاسلحة التابع للامم المتحدة في العراق.
وقال اولبرايت وزميله بول برانين في تحليل مكتوب "انشطة البناء تجري في اقرب منطقة جبلية من موقع نطنز."
تقع نطنز في وسط ايران وفيها تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم متجاهلة مطالب مجلس الامن الدولي وعقوبات محدودة فرضت عليها.
وقال اولبرايت لرويترز ان ايران سوف تستخدم على الارجح منشاة الانفاق للتخزين لليورانيوم المنخفض التخصيب او معدات تصنيع اجهزة الطرد المركزي بدلا من استضافة برنامج تشغيل.
وقال باحثون ان البناء جديد ولم يكن موجودا في الصور التي التقطتها في يناير كانون الثاني شركة ديجيتال جلوب.
وقال محللون ان مداخل النفق ليست ظاهرة في صور الاقمار الصناعية لكن يمكن بوضوح رؤية طريقين تحت الانشاء يؤديان الى الجبل احدهما يؤدي على ما يبدو الى منشأة انفاق.
واشار الباحثون الى ان ايران قامت في وقت سابق ببناء مجمع انفاق بالقرب من منشأة اصفهان لتحويل اليورانيوم لحماية مجموعة من المعدات والمواد المتعلقة بالعمل النووي وسداسي فلوريد اليورانيوم.
وقالوا "ربما تبني ايران منشأة مماثلة قرب نطنز خشية ان تكون الغرف الواقعة تحت الارض في نطنز عرضة للتدمير من خلال هجوم عسكري."
وأضافوا "وجود منشأة أنفاق داخل الجبل سيوفر حماية ممتازة من أي هجوم جوي."
وقالوا انه على الرغم من ان هذا هو السيناريو الارجح الا أن الموقع الجبلي قد يكون من أجل الدفاع المباشر عن نطنز ربما باستخدام بطاريات مضادة للطائرات أو بصواريخ أخرى.
غير أن خبراء نوويين اخرين قللوا من أهمية البناء.
وقال دبلوماسي على صلة وثيقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية "انه أمر تريد الوكالة توضيحه ولكنه لا يعني انه متعلق بالقضية النووية لمجرد انه قريب من نطنز."
وعندما سئل عما اذا كان بناء الانفاق سيكون على جدول الاعمال خلال زيارة وفد الوكالة الى ايران في وقت لاحق من هذا الاسبوع قال الدبلوماسي "ليس الموضوع الرئيسي ولكنه أمر قد يثار."
وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة مطلع على عمليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران ان "عمليات الحفر مستمرة منذ فترة." وقال مسؤول اخر بالامم المتحدة "انها ليست قضية كبيرة."
من كارول جياكومو
صورة بالاقمار الصناعية لشركة ديجيتال جلوب نشرت في 16 ابريل نيسان 2006 وتظهر منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الارض في نطنز بايران. صورة حصلت عليها رويترز تستخدم في الاغراض التحريرية فقط.
ايه رأيكم بقي علشان تبقوا تصدقوا قرمط لما قالكم ان النووي في روسيا بيتباع علي الارصفه واليومين دول في تخفيضات علي كل رأسين رأس هديه.