حظي .. ونصيبي .. وحبيبي
وقف الحظ ببابي يوما ............ فتعجبت !!!
نادى عليّ الحظ ونادي ........... فتجاهلت
قال : هلم ورائي .................. فتساءلت
إلى أين الرحلة ياهذا ....... وكم من وقت ؟
قال : الرحلة طول العمر ...... وفيها الوقت .
قلت : كلامك مبهوم ...... ليتك لو أوضحت
قال : إليه .. وهناك ستعرف معنى الرحلة ومعنى الوقت .
وهناك وصلنا عند البحر .... توقفت .
قال امددي يديكي لحظك فترددت ، وترددت ..
استلم يدي حوري من طين الأرض ، ولكن أطيب نبت
قال أهلا بك يا رفيقة الرحلة فتبسمت ..
ونظرت إليه ... وأردت الرد .. فتلعثمت ..
وجه كالقمر ينطق بالنور .. سبحانك ربي بك أمنت .
لمح خجلي فأشاح عني حتى أهدأ .. لم أصبر فتصايحت
أعد وجهك .. هاأنذا قد ارتحت .. قد ارتحت
وهناك على صفحة ذاك الوجه لمحت زوارق أمواجا تغري بالبحث
فالعينان من الفيروز ، والشفتان شواطيء ارتاحت سفني عليها ثم هدأت .
أنف أتقنها الرحمن تطل على سفحين هما الخدين بكل بهاء وأجمل صمت .
ملخص وجه حبيبي .. قمر من نور .. فيه فيروزو .. وشواطيء أمن .. وسفوح خضر مزورعة خجلا فاحمرت .. وأنا في داخل هذا الكل احترت !!!!!
أهذا حظي ؟؟ أهذا نصيبي ؟؟ أهذا حبيبي ؟؟ ياهذا الحظ أعطيني يديك أقبلها ولو أني يد قبلك ما قبلت .
قال الحظ : ياهذا قبلة يدي .. اثنين من الركعات لذي الجبروت ... فأفقت .
وتوضأت
والفاتحة قرأت
ثم ركعت
ثم سجدت