اعترفت المطربة اللبنانية ميريام فارس أن أحد مقوماتها الفنية كمطربة هي إجادتها للرقص وهو ما لا تعتبره عيبا لأنه يضيف لموهبتها ويميزها عن بنات جيلها.
مؤكدة أنها تستطيع أن تقدم أي لون غنائي بروح مختلفة سواء درامي أو رومانسي أو استعراضي لان الرقص في دمها منذ الصغر وهي تقدمه بشكل مختلف ولا يمكن مقارنتها مع أي مطربة اخري بدليل نجاح كليباتها "واحشني" و"ماشي براحتك" و"تناديني" والتي تصنفها بأنها نوعية جديدة لم تشهدها الساحة الغنائية العربية من قبل.
وأكدت ميريام أن المتابع لأغنياتها وكليباتها سيلمس أسلوبها وطبيعة أدائها الخفيف الذي تفضله وتميزت به وقد نال استحسان وقبول الجمهور وهي كمطربة أرادت أن تعبر عن عشقها للأداء الاستعراضي الذي يغمر صوتها.
وأكدت ميريام فارس أنها تقوم حالياً بالتحضير لألبومها الجديد وقد انتهت من تسجيل أغنيات جديدة تتنوع ما بين اللون الرومانسي الخفيف والدراما بطريقة مخالفة لما قدمته من قبل وتتعاون مع الشعراء أيمن بهجت قمر وإكرام العاصي ومحمد رفاعي والملحنين محمد محيي ووليد سعد ومحمد رحيم مشيرة إلى أن ألبومها الجديد سيتضمن مفاجآت سارة لعشاقها في كل مكان.
وأضافت ميريام أنها مرت بظروف صعبة في الآونة الأخيرة بعد أن أنقذتها العناية الإلهية من الموت المحقق حيث رأت الموت بعينها في حادث وقع لها مؤخرا أثناء قيادتي لسيارتي مع مجموعة من صديقاتها بطريق الأشرفية في بيروت حيث فوجئت بانحراف إطار السيارة وارتطامها بجوانب الطريق وتعرضت لإصابة بسيطة ونتج عنها كسر في قدمها اليسري وكدمات بسيطة في جسمها.
وبالنسبة للسينما أكدت ميريام أنها تلقت الكثير من السيناريوهات السينمائية ورشحها العديد من المنتجين والمخرجين لبطولة أفلام ولكنها رفضتها ليس بسبب انشغالها بمشاريعها الغنائية إلا أن ذلك لا يغني غلق الباب أمام السينما لأنها تعشق التمثيل وتتمني أن تقوم بتجسيد شخصية فتاة لم تقدم من قبل علي الشاشة.
وعن رأيها في إجراء عمليات التجميل أكدت ميريام أنها لا تمانع في القيام بها في حالة الإصابة بأي شيء يشوه الوجه أو الأيدي مشيرة إلى أنها لا تهوي الاستعراض بالتجميل لمفاتن وجهها وجسدها فالإنسان أو المطربة علي حد سواء عندما يكون طبيعيا يصبح أكثر جمالاً وإشراقا لذا فإنها لا تحب التصنع.