أكدت ليلي علوي أن قرار وقوفها أمام كاميرات التصوير السينمائي وبطولة فيلمها الجديد "ألوان السما السبعة" والذي يعرض في الصيف القادم لا يعتبر قرار عودة إلي السينما لأنها لم تبتعد عنها أو تعتزلها ولكنها توقفت قليلا حتى تجد السيناريو الجيد والفكرة الهادفة وهذا بالفعل ما وجدته في الفيلم المكتوب بطريقة شائقة جذبتها منذ قراءتها للسيناريو وقررت القيام به.
وتشير ليلي إلي أن ألوان السما السبعة فيلم اجتماعي يتناول عالم الروحانيات وتأثيره علي العلاقات الإنسانية بين مختلف فئات المجتمع وتجسد فيه شخصية حنان وهي فتاة تلجأ للطريقة الصوفية في محاولة لمحو خطأ اقترفته في الماضي.
وفي إحدى السهرات الصوفية تعجب بـأبو بكر راقص التنورة ويقوم بدوره فاروق الفيشاوي وهو مصاب بداء الشك والذي كان سببا في انفصاله عن زوجته.. ويلتقيان وتحدث بينهما قصة حب ..الفيلم من إخراج سعد هنداوي وتأليف زينب عزيز.
وأكدت ليلي أن المقولة التي تتردد حاليا من ان "سينما الكبار راحت عليها" لا أساس لها من الصحة لانالأسماء الكبيرة لم تفقد بريقها بعد ووجودها في أي عمل سيمثل إضافة لها ولجيلها الذي لا يزال قادرا علي العطاء سواء للسينما أو للتليفزيون فخبرة السنوات الماضية تجعلها ناضجة فنيا وهذا ما ينعكس بوضوح علي اختيارها للأدوار التي تقوم بها .
وأضافت أنها لا تري أي تعارض في وجود سينما الشباب مع سينما الكبار لأنه من الطبيعي ظهور جيل جديد يمكن أن يعبر عن الشباب في سن المراهقة أو الجامعة مثلما حدث في تجربة أوقات فراغ ولكنها لا تعرف لماذا يصر البعض علي القول بأن هناك تنافسا بين الجيلين ولا يقولون تكاملا.
ليلي علوي انشغلت في الفترة الأخيرة بالمشاركة في لجنة تحكيم الأفلام الروائية بالمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته ال13 وتستعد لبدء تصوير بطولة فيلمين الأول بعنوان "تانجو" إخراج طارق هاشم والفيلم الثاني "فرح ليلي" إخراج خالد الحجر نافية ما يتردد عن اشتراكها في الفيلم العالمي "روح الملاك" إخراج جورج المطيري أو فيلم بعنوان "لاتشتري الصمت" إخراج نادر جلال.