مصرع واصابة 11 شخصا في قتال طائفي بباكستان

لقي خمسة اشخاص علي الاقل مصرعهم ، كما اصيب ستة اشخاص بجراح في أعمال عنف طائفية وقعت في منطقة لاندي كوتال بمقاطعة خيبر بمنطقة القبائل الباكستانية الشمالية الغربية.

وقالت الانباء الواردة من المنطقة صباح اليوم الاربعاء ان القتال العنيف اندلع بين جماعتي جيش الاسلام ، وأنصار الاسلام في المنطقة وإنه اسفر عن مصرع واصابة الاشخاص الاحد عشر .

وتتواصل الاشتباكات الطائفية بين الفريقين علي مدار عامين متواصلين سقط خلالهما عشرات القتلي ومئات الجرحي وبخاصة في صفوف المدنيين .

من ناحية أخري أسفر الهجوم الذي وقع علي القافلة العسكرية الباكستانية في ميران شاه بوزيرستان الشمالي صباح اليوم عن اصابة ثلاثة جنود باكستانيين بجراح ، كما ادي الى تدمير مركبة عسكرية .

وعلى صعيد أخرى تقدم مدير المسجد الاحمر الشيخ عبد العزيز غازي الذي تم اعتقاله أثناء العملية العسكرية بنداء إلى المحكمة العليا الاتحادية ، طالب فيه بتشكيل لجنة قضائية مختصة للبحث عن الحيثيات القانونية التي سمحت لحكومة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف بشن عملية عسكرية وفرض الحصار على المسجد الاحمر وجامعة حفصة .

كما طالب بتسجيل قضايا ضد الحكومة لقتلها شقيقه عبد الرشيد غازي وابنه وعددا من أقاربه داخل المسجد.

جاء ذلك في تصريحات ادلي بها المحامي الشخصي للمسجد الأحمر حشمت حبيب لصحيفة خبرين التى تصدر باللغة الاردية ، قائلا أنه التقى مع الشيخ عبد العزيز غازي في أحد مراكز الشرطة في العاصمة إسلام آباد حيث سلمه طلبا موجها إلى قاضي المحكمة العليا الاتحادية يطالب فيه تشكيل لجنة قضائية من 7 أعضاء لإنصاف أسرته ، وذلك عن طريق إجراء تحقيقات مفصلة لملف المسجد الأحمر ابتداء من عام 2004 الى تنفيذ العملية العسكرية النهائية .. وفي ضوء ذلك تحدد المحكمة هوية القاتل الحقيقي الذي يقف وراء ضياع أرواح العشرات من الطلاب والطالبات والمدرسيين الذين كانوا بداخل المسجد الأحمر ومدرسة حفصة ، وكذلك تحديد الحيثيات القانونية التي مكنت الحكومة من تنفيذ هذه العملية .