في الوقت الذي اختفى فيه الممثل الشهير مصطفى شعبان عن العيون وقام بغلق هاتفه المحمول تماما هربا من الأسئلة التي توقع أنها ستحاصره أينما ذهب حول الأسباب التي دفعت زوجته للجوء لمكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى خلع ضده بعد زواج قصير جدا لم يتجاوز حدود السبعة شهور .
نقول في الوقت الذي اختفى فيه مصطفى شعبان تماما قام بعض المقربين منه بالإضافة لمحاميه الخاص بالتأكيد على انه فوجئ تماما بموقف زوجته شديد الغرابة لكون أمر الانفصال بينهما كان من الممكن أن يتم بهدوء بعيدا عن ساحات المحاكم حيث اتخذت قرار اللجوء للمحكمة دون أن تترك فرصة كافية لإنهاء العلاقة بشكل ودي بدليل أن مصطفى شعبان فور علمه بما حدث منها ولجوئها لمكتب تسوية المنازعات مؤكدة استعدادها لرد المهر والتنازل عن كافة حقوقها المادية والشرعية .
رفض مصطفى شعبان هذا التصرف لكونه كما يقولون ليس من الرجال الذين يجبرون زوجاتهم على الحياة معهم فقام على الفور بتكليف محاميه بإنهاء الأزمة وتطليقها بشكل ودي بعيدا عن المحاكم ودفع جميع حقوقها الشرعية ومنها مؤخر الصداق وقيمته 50 ألف جنيه وكافة الحقوق الأخرى وقام المحامى بإعلان هذا بالفعل أمام السيدة إقبال أبو النصر (رئيس مكتب تسوية المنازعات)
وفى الوقت ذاته رفضت زوجته وكذلك مصطفى الحديث عن الأسباب التي أدت لانهيار العلاقة الزوجية بينهما بهذا الشكل السريع رغم ما تردد على السنة بعض المقربات بأنها ملت العلاقة الزوجية بسبب تغيبه الدائم عن منزل الزوجية وسفرياته المتعددة وانشغاله بمشاريعه الفنية وكثرة المعجبات به اللاتي حولن حياتها معه لجحيم وهو ما لم يتأكد بعد .
من المعروف أن مصطفى شعبان أعلن خطبته في منتصف شهر أغسطس الماضي 2006 فقط حيث كان بداية التعارف بينه وبينها بداخل صالة الجيم التي يمارس فيها تمارينه الرياضية الأسبوعية وذهبت العروس ذات ليلة لزيارة والدها الذي يمارس رياضته مع مصطفى شعبان بنفس الصالة ومن أول وهلة خطفت قلبه الذي ظل محصنا سنوات طويلة ومع تكرار الزيارات واللقاءات تأكد من عدم قدرته على مقاومة مشاعره نحوها فتمت الخطوبة والزواج بشكل سريع .
مصطفى شعبان مشغول هذه الأيام بتصوير دوره في الفيلم السينمائي الجديد (القناص) وهو اسم مؤقت قصة إخراج احمد سمير فرج وسيناريو وحوار د.محمد رفعت ويشاركه بطولته داليا البحيرى واحمد سعيد عبد الغنى ومجموعة من نجوم ونجمات سوريا ويتم تصوير إحداثه ما بين القاهرة ودمشق ويوغسلافيا .