تم سحب فيلمى قص ولزق وعلاقات خاصة من نحو 60 % من دور العرض السينمائي التى تم تخصيصها لهما مع بداية عرضهما قبل أسبوعين فقط من الان بسبب تراجع الإقبال الجماهيري على كلا الفيلمين .
حيث ان إيرادات جيمع الأفلام لم تتخط حاجز النصف مليون جنيه طيلة الأسبوع الأول لعرضها وهو ما يعنى تكبد الشركات المنتجة لكلا الفيلمين لخسائر مادية فادحة .
وفى الوقت الذي التزم فيه أسامة جرجس فوزى الصمت مما يمثل اعترافا منه بفشل فيلمه بعد ان كان يراهن على انه سيكون الحصان الرابح فى السباق بفضل جرأة موضوعه.
فوجئنا بهالة خليل مخرجة فيلم (قص ولزق) تحمل أباطرة التوزيع السينمائي مسئولية فشل فيلمها بسبب التوقيت السئ الذى تم عرضه فيه من جهة وقلة عدد دور العرض التى تم تخصيصها له من الأساس رغم الجوائز العديدة التى حصدها وهو ما أصابها كما قالت بحالة من الإحباط الشديد .
ومن جهة أخرى تتكتم إسعاد يونس بكافة السبل حقيقة الإيرادات المتواضعة التى حققها فيلم (45 يوم) حيث فشل فى تجاوز حاجز النصف مليون جنيه منذ بدأ عرضة حتى كتابة هذه السطور اى بعد مرور أسبوعين كاملين على عرضه رغم الدعاية المكثفة التى صاحبت الفيلم .
ورغم هذا تصر إسعاد يونس منتجة الفيلم على الإبقاء عليه كما هو فى عدد دور العرض التى تحتكرها شركتها وتتحكم فيها على أمل ان تتضاعف إيراداته خلال الفترة القادمة تماما كما سبق وفعلت مع فيلم (محطة مصر) لكريم عبد العزيز ومنه شلبى فى سباق عيد الأضحى الماضي حيث انه ورغم الإيرادات الضعيفة التى حققها ظلت تبقى عليه فى دور العرض حتى الان .
العرض الخاص لـ 45 يوم
كان السباق قد تم افتتاحه رسميا يوم 30 مايو بعرض ثلاثة أفلام فى توقيت واحد أولها فيلم (45 يوم) والذى أقامت الشركة العربية المنتجة له عرضاً خاصا كبير بسينما نايل سيتى .