روتانا تتهم نجوم الغناء المصري بتقديم فن هزيل......

روتانا تتهم نجوم الغناء المصري بتقديم فن هزيل
مسئول بالشركة يقول: قدمنا لهم جميع الإمكانيات


الخبر من موقع جريدة الوفد


أمجد مصطفي: لعبت شركة روتانا للإنتاج الغنائي دوراً كبيراً في تدهور الأغنية المصرية، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن من ضمن مخططات المسئولين عنها القضاء علي الغناء المصري وتهميشه، واعتمدت روتانا في سياستها بشكل أساسي علي احتقار نجوم الغناء المصري ثم تجميدهم، وتهميشهم، وكانت النتيجة أن معظمهم أصبح يحمل لقب المطرب السابق، والبعض القليل أصبحنا نتذكر أعماله السابقة، ونتبع ذلك بسؤال: هو فين؟

إذا كانت روتانا تتحمل جزءاً مما وصل إليه حال الكثير من نجومنا، لكن يبقي الجزء الأكبر في ملعب المطربين أنفسهم، خاصة أن التصريح الذي خرج به مسئول الإنتاج بروتانا سالم الهندي، الذي أكد فيه أن المطربين المصريين يحصلون علي كل ما يطلبونه من الشركة، ويتولي تنفيذ أعمالهم »منتج منفذ« والنتيجة أن الألبومات غالباً ما تكون غير مرضية، ورغم أننا علي قناعة بأن روتانا تريد تدمير الغناء المصري فإن هناك جزءاً كبيراً من كلام الهندي صحيح مائة في المائة، لأن كل المطربين المصريين ينفذون الألبوم بالكامل ويسلمونه جاهزاً علي الطرح في الأسواق، وهذا يعني أنهم يختارون الأغاني بأنفسهم ولا يفرض عليهم نوعاً معيناً من الأغاني، إذن فالمطرب يتحمل 50% من فشل الألبوم، لأن الدعاية مهما كان حجمها مع ألبوم سيئ تكون النتيجة فشلاً كبيراً وهو ما حدث لأغلب المطربين المصريين الذين عملوا مع روتانا.



فمنذ أيام خرج إيهاب توفيق بتصريح أكد فيه أن روتانا وراء تدهور الغناء المصري، وأنها تحاول تدمير المطربين المصريين، هذا هو مضمون كلام إيهاب، وهو يتفق تماماً مع القضية التي كان لنا السبق في طرحها منذ أن دخلت روتانا بأموالها عالم إنتاج الكاسيت، لكن القضية أن إيهاب نفسه سألته قبل عام في حوار لـ »الوفد« عن علاقته بروتانا وأسباب فسخ عقده وهل هذا الكيان يساهم في تدمير الأغنية، فكانت إجابته مختلفة عما صرح به مؤخراً، وهذا يعني أن هناك عيباً في شخصية المطرب المصري، وأنه يتعامل مع الموقف وفق مصالحه الشخصية ولا يهمه الصالح العام، فالظروف التي كان عليها إيهاب قبل عام لم تختلف كثيراً، والجديد أنه حالياً متعاقد مع المنتج محسن جابر، فهل خرج بتصريحه الناري بعد أن اطمأن إلي وجود كيان كبير يسانده ممثل في عالم الفن

أنغام أيضاً يدور في الكواليس أن لها مشاكل مع روتانا لكنها نفت ذلك، وبالتأكيد سوف يأتي اليوم الذي ستتخلي فيه عن دبلوماسيتها، وينتهي شهر العسل، ولو نظرنا لألبوم أنغام الأخير سوف نجد أن ما أثاره سالم الهندي ينطبق علي ألبوم أنغام، لأن مستواه الفني متواضع بالنسبة لإمكانيات نجمة كنا نعتبرها مطربة مصر الأولي، وهذا يعني أن انخفاض شعبية أنغام له علاقة بما تختاره من أغان، لأنها مسئولة عن كل صغيرة وكبيرة في الألبوم.

وخلال حديث الهندي عن نجوم الغناء المصري طرح اسم محمد فؤاد لكي يدلل علي كلامه، وأشار إلي أن فؤاد زاد وزنه ولا يصلح للظهور علي الشاشة، وبالتالي تم تأجيل تصوير أغانيه، وبالفعل ظهر فؤاد في بعض المناسبات الرياضية وسجلت معه قنوات رياضية وظهر زائداً في الوزن بصورة لا تتناسب مع نجوميته، ومع فنان كنا نعقد عليه آمالاً عريضة لمواجهة التيارات الغنائية القادمة إلينا من الدول العربية، ونرجو أن نري فؤاد قريباً في شكله الذي اعتدنا عليه، وتكون زيادة الوزن ما هي إلا شيئاً عارضاً، خاصة أن فؤاد بدأ يظهر في العديد من الحفلات، وهو تمهيد جيد لعودته.

روتانا صدقت فيما خرج علي لسان أحد مسئوليها، والمطربون المصريون سهلوا كثيراً من مأموريتها، من خلال تقديم إنتاج فني هزيل.......

مرسي يا do2do2a