حياتى

موج يصفع وجهي
شمس تغيب في نصف النهار
لحظات غريبه تطرق باب عمري ...
للدهشة جذور تمتد فوق الرمال ...
غيوم
سراب
تسخر من شوق التراب ...
لأغنية الحياة ...
ورياح تجرح هدوء السماء ...
هذه حياتي ...
لعبة خرساء ...
تبتسم لرغبة القدر ...
فتولد مع بسمتي دموع ...
وتتساقط أوراقي الخضراء ...
أريد أن أسأل عن حياتي ...
فيراودني خوف بأن أكون وهماً من تلك الأوهام ...
أعود لذاكرتي ...
أجدها ...
فأبتسم ...
إذاً هذه هي حياتي ...
أرقص في هذا الليل الصامت بلا قمر ...
بلا ضوء بنير دربي ...
أبحث عن شمعة في قلب الريح ...
وأنا لا أقدر أن أجد نفسي ...
للضياع جوع لا ينتهي ...
يجعل العقل عاشقا للنار ...
ويبقى الخوف لا يفارقني ...
من أنني سأصطدم بحقيقة قاتله ...
تسرق الأمل مني ...
وتجعل العذاب أغنيتي ...
أخاف أن أعلم ...
أن حياتي التي أحببتها ... لم تكن إلا في الأحلام ...
في الخيال ...
من يصدقني ؟؟؟
من يصدقني أنها حضنت حبي ...
سرقت قلبي ...
أنستني نفسي ...
من يصدقني ؟؟؟
ويكبر الخوف في نفسي أن التقي بها يوماً...
فتنظر إليَ بعيون حائرة ... وتعلن أنها لا تعرفني ...
حياتي ...

انتى الى هايله تسلمى

تسلمى نودى

تسلم ميدوا