قالت صحيفة جزائرية إن يزيد منصوري وعبد القادر غزال لاعبي المنتخب قادا انقلابا على المدير الفني رابح سعدان، ما دعا الأخير إلى التقدم بطلب لرئيس الاتحاد بطردهما من المنتخب قبل ساعات من اللقاء الحساس أمام إنجلترا.
وأضافت صحيفة "الخبر" الجزائرية في تقرير نشرته يوم الجمعة أن اللاعبين حاولا تحريض زملائهما ضد الجهاز الفني بسبب عدم إشراكهما في المباريات فيما يستعد الفريق إلى ثاني مبارياته في المجموعة الثالثة في كأس العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعبين يرفضان الحديث مع المدير الفني أو أي من مساعديه، كما يتركان أي مكان يجمعهما به بدون إبداء أسباب.
وفشل سعدان في إحكام سيطرته على الأمور داخل المعسكر بسبب تصرفات الثنائي في هذا التوقيت الحساس، ما دعا المدرب إلى الاتصال بمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري وطلب منه ترحيل الثنائي من المنتخب، وفقا للتقرير نفسه.
غزال تلقى بطاقة حمراء أمام سلوفينيا
وجرد سعدان لاعبه منصوري من شارة القيادة قبل انطلاق المونديال بلا سبب معلن، كما أبقى اللاعب غزال على مقاعد الاحتياطيين في لقاء سلوفينيا قبل أن يتلقى المهاجم بطاقة حمراء عقب دخوله في الشوط الثاني.
وحسب ما نشرته "الخبر"، فإن رورواة عقد اجتماعا مع الثنائي وعنفهما بشدة على هذه التصرفات وأكد لهما أن قرارا سيصدر بشأن هذه الأحداث بعد مباراة إنجلترا.
وتضرب هذه الحادثة استقرار الفريق قبل ساعات من المباراة التي تعني الخسارة فيها توديع الجزائر المونديال بغض النظر عن نتيجة مباراة سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية في المجموعة نفسها.