ما فعله اليونانيون في مباراتهم مع إسرائيل ! بالصور

لم يكن احد يتوقع ان يتم استقبالهم هكذا .. إنهم منتخب الكيان الصهيوني والذين ذهبوا الى اليونان لأداء مباراة مع منتخب هذا البلد ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الاوروبية 2012 .. كيف تم استقبالهم ؟
جمهور اليونان أحسن استقبال هذا الفريق .. لافتات واعلام ولكن ليست كأي لافتات ولا أي اعلام .. انها لافتات مناهضة للدولة العبرية واصفة ايايها بالدولة المجرمة ودولة القتلة ومساندة للفلسطينيين في قضيتهم ومطالبة كذلك بتحرير الارض المحتلة .. أما الأعلام فكانت أعلام فلسطين ارتفعت خفاقة في المدرجات لتؤكد على ان دولة فلسطين - وان لم تعلن رسميا- الا انها داخل قلب كل انسان في هذا العالم يؤمن بالحرية والانسانية والكرامة لجميع البشر.
ليس شعب اليونان فقط من يكره اسرائيل .. فالكيان الصهيوني لم يترك فرصة الا وابغض العالم منه وليست جريمة أسطول الحرية منا ببعيد هذه الجريمة التي وقف قادة العالم خجلا من هذا الفعل المشين الذي ارتكبه جيش من الجبناء ضد مجموعة صغيرة من العزل الذين لا يحملون الا الطعام والدواء لبشر معزولين ومحاصرين ....ملحوظة: عدد من سفن اسطول الحرية خرجت من المواني اليونانية.
والله ان من يستحق ان يخجل هو نحن .. نعم نحن .. في الوقت الذي وقفت اوروبا ودول العالم الغير مسلمة مع الفلسطينيين في محنتهم وقفنا نحن محاصرين لهم ومتخلين عنهم بل وزرعنا الفتنة بينهم !!!!
رصيدنا في دعم اهالي غزة هو (فانلة لأبو تريكة) رفعها في مباراة كرة قدم .. أما ان نقدم لهم دعما حقيقيا ونقف معهم على اعتبار ان قضية فلسطين هي قضية الامة كلها فهذا لا يحدث .. بل نضع ايدينا في أيدي اعدائهم وقاتليهم .. الذين هم في الأصل اعدائنا وهو ما أكده لنا الله تعالى في كتابه العزيز (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا...)
اجد منكم من يتحدث نفس اللهجة ويقول .. واحنا مالنا ياعم اذا كان الفلسطينيون نفسهم بيضربوا بعض وسايبين قضيتهم .. وبدون الدخول في جدل حول هذه المسألة أود أن اوضح أن تحرير الاقصى ومدينة القدس هو فرض عين على كل مسلم ... يعني مثلا تخيلوا معي لو ان المدينة المنورة او الكعبة المشرفة قد تعرضا لغزو اليس من الواجب على كل مسلم حتى لو كان في اخر العالم أن يهب لنجدتهما ؟!! جميعها اراضي مقدسة ..... قالها أحد الحكماء .. اذا اردت ان تعرف قوة المسلمين من ضعفهم فانظر الى الاقصى فإن كان في أيديهم فهم في قوة وإن كان في أيدي غيرهم فهم في ضعف ... تتبع التاريخ والحاضر لتتأكد من صدق هذه المقولة.


منقول . مصرواى