شعلان يودع مناصب وزارة الثقافة والعشماوي ينفي إقصاءه

نفى أشرف العشماوى المستشار القانوني لوزير الثقافة فاروق حسنى، التصريحات التى نسبت له، ونشرت بإحدي الصحف الخاصة مؤخرا حول الفنان محسن شعلان وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الفنون التشكيلية المحكوم عليه بالحبس 3 سنوات فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" وجاء فيها أنه لن يعود إلى موقعه السابق بالوزارة حتى لو حصل على حكم بالبراءة.

وقال العشماوى في بيان حصل "محيط" على نسخة منه، إن التصريحات التى نسبت له فى هذه الصحيفة غير حقيقية، وغير صحيحة من الناحية القانونية، موضحا أنه لم يلتق بمحرر الصحيفة ولا يعرفه ولم يدل بتصريحات لهذه الصحيفة حول هذا الموضوع من الاساس.

وكانت صحيفة "الشروق" قد نسبت للمستشار القانوني لوزير الثقافة تصريح فى عددها الصادر الأحد 17 أكتوبر/ تشرين أول، بعنوان "مستشار وزير الثقافة: شعلان لن يعود لمنصبه حتى بالبراءة" وتضمن على لسانه التأكيد أن شعلان لن يعود إلى موقعه السابق بالوزارة "حتى لو حصل على حكم بالبراءة".

وضمن تطورات أزمة اللوحة المسروقة، قال محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية للزميلة فتحية الدخاخني بصحيفة "المصري اليوم" بعد خروجه من السجن وفي انتظار إستئناف الحكم الصادر بحقه بالسجن 3 سنوات لإتهامه بالتقصير في تأمين متحف محمود خليل ، قال شعلان أنه لن يعود إلى منصبه بوزارة الثقافة، أو بأى وزارة أخرى، مشيرا إلى أن عهده بالوظيفة الحكومية انتهى، وأنه عاد لفنه الذى هو مستقبله وحاضره وماضيه.

كما رفض شعلان خلال حديثه توجيه انتقاد لوزارة الثقافة باعتباره أحد أعمدتها، بينما انتقد عدد من أصدقائه الذين تخلوا عنه في محنته، ومنهم على حد قوله أحمد نوار رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق، الذى عمل معه 21 سنة، والكاتب يوسف القعيد.

وعن وزارة الثقافة قال شعلان أنه لن يستطيع التنصل منها لأنه قضى فيها 25 سنة من عمره، وكان له دور فيها وهو ما أوصله لمنصبه فى قطاع الفنون التشكيلية، والذى شهد أروع فتراته فى عهده على حد قوله، مؤكداً أن وزارة الثقافة بها انجازات ومشاكل على حد سواء.


	شعلان وحسني - صورة ارشيفية

وعن وزير الثقافة فاروق حسني قال شعلان "أنا لم أهاجم فاروق حسنى ولا أهاجم وزارة الثقافة وإلا ابقى متخلف"، مشيراً إلى أن "وزارة الثقافة ليست فاروق حسنى، هى جابر ومجاهد وفوزى فهمى وسمير سرحان ومحمد غنيم هل هؤلاء فاشلون، وأنا منهم، أليسوا قيمة، فاروق حسنى هو المايسترو القائد الذى يدير كل هؤلاء، صحيح أنهم اصطدموا به وعنده مشاكل ولكن لن أقول بسبب مشكلتى إنها وزارة سيئة"

ثم يؤكد شعلان أنه عنده خلاف مع وزير الثقافة فى هذه القضية، ولكن قبل ذلك لم يكن بينهم خلافات وكان هو أحد قيادته وكان حسني يثني عليه.

وحول ما إذا كان سيحاول الاتصال بوزير الثقافة، قال شعلان لـ"المصري اليوم" خلال تصريحه "أنا الذى كنت فى السجن، ومن المفترض أن يرفع سماعة التليفون ويتصل ليطمئن علىّ كفنان وزميل، وليس كوزير ومرؤوس".

ومن جانبه، رفض فاروق حسنى الاتصال بشعلان، وقال لنفس المصدر إن "شعلان أذاه وأذى نفسه، وأخطأ فى حقه، وعليه هو أن يبادر بالاتصال"، مؤكداً أنه "سيجيب على اتصاله فور حدوثه"، كما أشار حسني إلى أنه لم يتهم شعلان، بل هو الذى اتهم نفسه، وأنه ذهب للنائب العام ليطالب بإخراجه من السجن، ويقول حسني "كانت هناك فرصة لذلك، لكن ما فعله شعلان ومحاميه بعد ذلك هو السبب فى حبسه طوال هذه الفترة".

وأضاف الوزير خلال تصريحه "شعلان فنان جيد وقدم أعمالا جيدة فى الوزارة ولذلك كنت أريد مساعدته، لكنه أخطأ فى حقى، وأنا ممكن أكون عنيف جدا إذا أخطأ إنسان فى حقى"

يذكر أن شعلان أعلن أنه رسم 50 لوحة خلال فترة حبسه وسيعرضها عقب انتهاء نظر الاستئناف.

تسلم ايدك يا محمود

» اهمية غرس الثقافة الدينية للطفل
» أتهام وزارة الصناعة بتسهيل استيراد أغذية فاسدة
» وزارة المالية تستعين بطبيب نفسي لعلاج موظفيها من الاكتئاب
» جمال سليمان ينفي تعرّضه للقتل على يد مسلّحين!
» تامر حسني ينفي البدء في تصوير وقت الجد بجد