هل انت من الموافقين ام من المعارضين لتدريس الثقافة الجنسية ف

السلام عليكم

ما جعلنى اكتب هذا الموضوع وافكر فية ان المجتمع الشرقى والعربى ثقافته الجنسية غير صحيحة بنسبة عالية سواء كان بالنسبة للسيدات ام الرجال فرغم ان كل منهم يعرف معنى الجنس الا انهم لا يعرفون تطبيق الجنس بشكل وبطريقة صحيحة تجعل الاسرة فى سعادة وهناء وعيشة راضية باسلوب دينى وثقافى

والامثلة كثيرة وغير حصرية

فعندما ترى فتاة مشرفة على الزواج وتحضر احدى صديقاتها او اقاربها لاستوضاح ما اذا كانت تعرف ماذا سوف يحدث بعد الزواج وتحديدا فى ليلة الدخلة نرى منها رد ينم على السذاجة الواضحة بانها تعرف او تبتسم وتحنى راسها خجلا

او نرى فتى يستعد للزواج ويحضر مجلس العائلة المكون من شباب العائلة او اصدقائه ويحاولوا استمالته ومعرفة ماينوى ان يفعل واذا كان مستعد ام لا للزواج فيرد بانه مدرك تماما لما سوف يحدث ومستعد جدا بل انه اكثر من مستعد ويطلب فقط التوفيق من الجميع
وعندما يفشل فى ليلة الدخلة او فى اهم ليالى الزفاف فيقول بانه معموله عمل او مربوط

وكثيرا ما نرى هذة الفتاة ايضا فى خجل وخوف شديدين فى هذة الليلة واما ان تعتزر له بانها تريد النوم والراحة او تقول له انى خائفة ولا اشعر بانى مستعدة او انها تكون غير مدركة مايقوم به وتكون غير متجاوبة اطلاقا ولكن الاخطر من هذا انه مع مرور الشهور قد تستجيب هى وتكون استعدادها اقوى منه وهنا تحضر المشكلة بانه غير مناسب لها وانها اكثر منه رغبة ونشاط ثم تكتشف اشياء واشياء به وهنا يبدا كلا منهم فى النفور من الاخر بل التقليل منه وتبدا الاتهامات من كلا الطرفين والاهانات واما يحدث طلاق او يظلوا محتفظين بالزواج وكل منهم مستعد لخيانة الاخر او ان تعيش السيدة لابنائها تشربهم مرارة وقسوة الحياة

ولهذا كله احببت ان اطرح هذا الموضوع للمناقشة
هل انت من مؤيدين ام من معارضين ضرورة تدريس الثقافة الجنسية فى المدارس والجامعات ؟؟؟
المؤيدون لهذة الفكرة يقولون:

من المهم أن يقدم الموضوع بصورة علمية، وبأسلوب غير مثير، بحيث يتعرف التلاميذ علي الحقائق الحياتية بلا حساسياتوأن تكون مناسبة لكل مرحلة عمرية أو دراسية، وأن توظف في المقررات الدراسية المناسبة كالأحياء والمواد الاجتماعية والعلوم والدين واللغة العربية، ومن الضرورة بمكان ادخال موضوع التعرف علي الصحة الإنجابية أو المحافظة علي الصحة الإنجابية، وهذا يبدأ من مرحلة ما قبل الزواج، أي من المرحلة الثانوية، بحيث نعلم الطالب والطالبة كيف يتعرفون علي الأمراض المختلفة، والتي يمكن علاجها قبل الزواج من أجل إنجاب أطفال أصحاء.

اما المعارضون لهذة الفكرة فيقولون:

ويقول د. حاتم شلبي استاذ مساعد لأمراض النساء بطب عين شمس:أنا لست من أنصار الذين يؤيدون تعليم أو تدريس الجنس في المدارس، ولايعني هذا انني أمثل الجمود أو التخلف، وانما أري أن مناقشة مثل هذه المواضيع يجب أن تتم في أماكنها لأن فيها خصوصية شديدة ويجب ألا تدرس علي 'الملأ'.
ولو افترضنا جدلا أن النية حسنة في تعليم الجنس في المدارس، فإن النتيجة تكون غير محمودة علي الإطلاق وخاصة أن كل الأبحاث والدراسات العلمية التي قامت بها جامعة عين شمس وطنطا والقاهرة في هذا المجال أكدت أن مشاكلنا الجنسية أقل بكثير من مشاكل دولة متفتحة ومتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تتمتع بالحرية ومناقشة كل قضاياها علي الهواء!

اما الشيخ محمد حسين فضل الله رايه :وتدريس مادة التربية الجنسية لا حرج فيه شرعا ، بشرط أن تتناسب المادة المقدمة للمرحلة العمرية من الدراسة ، وأن يراعى فيها ما قد يثير الجنسين ، وأن تقدم بشكل علمي مع إبراز الجوانب الشرعية فيها، وهذا أفضل من معرفتها من وسائل الإعلام التي قد يغيب عنها الجانب الشرعي .
ولابد في عرض المسألة أن يركز على الجانب العلمي والبعد عن كل وسيلة من شأنها إثارة الشهوة الجنسية ، مع ذلك الانحراف المنتشر بين الشباب خاصة .لقد ذكرت رايى وراى المعارضين والمؤيدين واحدى الشيوخ واترك لكم التعليق..

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا تدرس ليه يعنى

بص يادودى الموضوع بتاعك جامد
ولة ارتباط قوى بالشباب فى الوقت دة
بس انا ضد تدريس الجنس لان الشعب المصرى بيستخدم اى حاجة غلط
اكيد انت فاهم قصدى طبعا مش كلة بيستخدمة غلط
بس اكيد معظمة هيستخدمة غلط

انا من المعارضين لتدريسها لاننا مجتمع شهوائى اصلا ومبيبطلش تفكير فى العلاقه دى . علشان ادرسها لازم الاول ادرس الدين صح بمعنى يكون الانسان فاهم دينه كويس ومش هيستغل دراسته للعلاقه الجنسيه غلط.