أحبُك
قلبى البرىءُ لا يكُفُ عن ترديدِها
برؤياك
تتفتح ورود حمراء على وجنتى
أذوب خجلاً وحباً
تلك الطفلة العابثة بداخلى
تتراقص حين يداعب أذناى حديثاً وتُذكر فيه أنت
يتغنى قلبى بحبك ويعزف بنبضه أجمل الالحان
تلك المرة الأولى
وأتمنى أن تكون أنت الاخير
ربما وحدي من أتغنى بهذا الحب
لكن ماذا لدى لأبوح
أتسائل .. ؟
أداعبتُ يوماً أوتار نبضك ؟
أجد نفسى تصرخُ لا ...غيُرك من دَاعبت ذلك الوتر
لعلني طيفٌ لا وجود له بحياتك
لكنِ الآن فاضَ قلبى حباً ويتمنى أن يسمعَ قلبُك بهمسِه
أوحدى من تغنى بحُبك أم تحبُنى ؟
ربما ظننتُنى يوماً أقوى من أن أخضَع لذلك المسمى بالحُب
اتسائلُ أصمتى قوة ؟
أم هو مجردُ ادِّعاءٌ لها ؟!