قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

استعدوا للحيره واتمنى منكم المتابعه للنهايه
اولا للامانة القصة منقولة
نبدء بالجزء الاول

تتحرك قدماي ببطأ.. أريد ان اصل ولا اريد.. أنا خائفة من مقابتله.. 5 سنوات وهو من نصيبي خائفة ان التقي به..

خمس سنوات وانا في عمر الزهور, بنيت حياتي معه, تخيلت كيف ستكون, كيف سأتكلم معه, وكيف سأعترف له عن كل ما بداخلي.. كنت في عمر ال12 حين تقدم والده الي..
كانت اللحضة الحاسمة, أعلم بأن خلف هذه الجدران الشخص الذي سيكون نصفي الاخر وشريك حياتي..
قبل ان تطرق والدتي الباب, أفتتحت على وسعها وخرجت منها امرأة في الاربعينات من عمرها, هذه هي زوجة خالي وأم شريك حياتي, التي عانقت والدتي عناق طويل, بعدها بدأ البكاء والنحيب, دموع الفرح والاشتياق بسبب الفراق الذي دام 12 عام..
ومن ثم ذهبت والدتي لتضم والدتها التي كانت تقف على مقربة منا وهي مصدومة لرؤية ابنتها التي كانت تنتظرها ليالاً عدة, تعد نجوم الليل تنتظر أن ترى وجهها به.. كان عناق الام وابنتها موقف لا تستطيع كلماتي ان تنصاغ لتبين لكم الصورة الحقيقة لتلك المقابلة, تخيلوا انتم فراق دام 12 عام؟ ومن ثم ذهبت والدتي لتعانق اخاها او بالاحرى والدها الذي رباها على يديه, وكانت الدموع هي سيدة الموقف..

عانقتهم انا بدوري وكانت دموعي تحرق خدي مع اني لا اتذكر من محياهم شيئا, فهم رحلوا عنا وأنا بعمر لا يتجاوز الخمس سنوات.. ولكنهم يبقوا عائلة خالي الوحيد..

في تلك اللحضة سمعت صوت وقع اقدام من مكان مرتفع جمد اطراف قدمي وسرت في جسدي رعشة لا اعلم لماذا, هل هذا هو اللقاء الذي انتظرته 5 سنوات؟ هل هذا اللقاء الذي خططوا له.. رفعت رأسي ببطأ لاراه يهب بالنزول من اعلى الدرج وهو ينهال على والدتي بعبارات الترحيب, هذا هو نعم هو لان قلبي أخبرني بذلك, كانت مرسومة على شفتيه أبتسامة عذبة حزينة, لا اعلم لماذا اطلق عليها حزينة ولكنها خيلت لي كذلك..

حين وصل الدرجة الاولى وأصبحت قدماه على الارض, أي انه على نفس الارض التي اقف عليها كانت لدي رغبة في ان اركض اليه واضمه, ولكني اعلم بأن هذا لن يحدث الان.. أستغفرت الله من فكرتي هذه..

آتى بالقرب من والدتي, ضمها الى صدره, وقبلها على جبينها وعلى خديها وكانت عيناه تتلألأ بالدموع, تحدثى قليلاً, ولم افهم من حديثهما شيئاً فقد استغليت الفرصة لكي أنظر الى وجهه..
تحرك ببطأ وها هو يقف امامي, كانت عيناي قد اشتبكت بعينيه ولكن حين أصبح أمامي طأطأت رأسي بحياء معهود مني..

نائل: كيف حالكِ يا أبنة عمتي, وحمداً لله على سلامتكم, كنا بأنتظار وصولكم منذ زمن؟
عجباً كيف استطاع ان ينطق بكل هذه الكلمات بدون ان يسحب نفسه.. لم اعر الموضوع اهتمام ورددت عليه..
نسرين: أنا والحمد لله بخير, سلمكَ الله, وهذه ارادة المولى عز وجل ان نصل اليكم في هذا اليوم وليس من قبل ست سنوات..
أبتسم في وجهي ثم تمتم نائل: الحمد لله على كل شئ..

ذهب عني, علمت بعدها بأن أنفاسي كانت محبوسة لاني اطلقت تنهيدة, حمداً لله الكل كان منهمك في السؤال عن احوال والدتي وعن امورنا في بلدنا والا كانوا سيسمعوا تنهيدتي..
بعد عدة دقائق كنا جالسين, دخلت فتاتين الى البيت الكبير, كانا يتحدثا بصوت مرتفع وكأن نقاش حاد كان يدور بينهن وحين أصبحن في الصالة التي نجلس بها توقفا عن الحديث وكأن الكلام قد هرب منهن.. أستعانتي بذاكرتي افادتني فهذه المتوسطة بالعمر هي حنان في ال14 من عمرها والاخرة هي جنان في ال13.. حين دخولهن والدهشة على وجوههن بدأوا بنثر الحلويات على رؤوسنا بمناسبة وصولنا من السفر وبمناسبة لقائنا بعد 12 عام .. لا اعلم اهي عادة لدينا نحن العرب نثر الحلويات ام ماذا؟
بنات خالي كانوا متشوقين للحديث معي, كنت اشعر بذلك من ننظراتهن المتلهفة والخجلة, شعوري كان في محله لانهم تقدموا الي وجلسوا بالقرب مني وبدأوا بسؤالي عن سفرتي التي اوصلتني واخيراً اليهن وعن احوالي وعن مديتنا..

عدة دقائق مرت علينا ونحن لم نتوقف عن الحديث, دخلت ابنة خالي رانية عمرها ال17 عام اكبر مني بشهرين التي تذكرتها على الفور فهذه هي توأمي التي ياما تكلمت معها على الهاتف عن كل شئ رغم البعد الذي بيننا.. كانت تلحقها نادية ال18 عام.. الم تتعجبوا كل فرد من عائلة خالي لديه اسم مشابه والفرق بينهم سنة فقط..
أخذى حقيهما في الترحيب والبكاء, لا الومهن.. جلسن بالقرب مني بعد ان دفعت رانية حنان وجنان عن طريقها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة.
قال نائل بحماس الذي كان يجلس على حافة الكرسي الذي تجلس عليه جدتي: سأتصل بوائل اقسم بالله بأنه لن يصدق..
وائل هذا الاسم اتذكره؟ هذا الذي تكلمني والدتي عنه دائماً لم اره عجباً, اين هو.. وائل عمره 20 سنة, نائل يصغره بسنة فقط, وائل هو اكثر شخص في العائلة تحبه والدتي وهو ايضاً, ذلك لانها هي من ربته في بداية خطواته, وتعلق بها اكثر من والدته واتى اليوم الذي هاجروا فيه.. ولم تره منذ ذلك الحين الا بالصور.. لا اطيل عليكم..
ابو وائل (علي) اي خالي: اتصل به يا بني وبشره فهو اكثر منا شوقاً لعمته.. يتنظرها منذ زمن.
كانت هذه الكلمات فعالة مما جعلت والدتي تنظر الى الهاتف الذي امسك به نائل بلهفة تنتظر صوته من الجهة الاخرى..
وائل صوت دافئ يبعث الطمأنينة في القلب: الووو
نائل: السلام عليكم وائل هيا اصحى من النوم يا اخي.. مفاجأة تنتظرك في البيت.. اقسم بالله لن تصدق.
وائل وصوته يبين به النوم والملل: منذ متى وانت صاحب المفاجأت؟ هيا قل ما لديك, ماذا هناك في البيت؟
نائل بصوت مرح: سأقووول, عمتي قد وصلت الينااا.. تعال بسرعة فهي بأنتظارك..
وائل بعد صمت دام ثواني معدودة لم تيردد واغلق الهاتف في وجهه فهو ليس مستعد لان يسمع هذه الاكذوبة من الصبح.. عمتي التي انتظرتها كل هذه سنوات تأتي الان هاه.
الهاتف له ميزة بأن الجميع يستطيع سماع ما يقوله الطرف الاخر (سبيكر).. أتصل نائل مرة اخرى بأخاه.
نائل بقليل من الغضب الذي بان على صوته: وائل قبل ان تغلق اقسم لكَ برب العرش عمتي هنااا ونسرين أيضاً.. رفع عينيه الي وهو يقول اسمي فاصتدمت عيناه بعيناي فأنزلت رأسي بسرعة.. وهو اكمل: صدقني ولو مرة في حياتك يا اخي..
وائل بعدم تصديق: اعطيني اياها لاحدثها؟
اول كلمة نطقت بها والدتي بهمس وفي صوتها نبرة مخنوقة: بني
وائل ونبرته تغيرت تماماً عن نبرة صوته السابقة, كأنه كان يهدد بالبكاء, ثواني ثم قال: أنا قادم يا امي.

اغلقوا الهاتف وكلنا غرقنا بصمت لم يدم طويلاً بسبب اقتحام اجمل شخص رأيته في العائلة كان رامي الطفل الاصغر لعائلة خالي عمره 8 سنوات.. كان قادم من المدرسة ووجهه محمر بسبب التعب, هكذا تبين لي من خلال مسكه لحقيبته وسحبها ورائه كأنه متسول..

اطلقنا ضحكة جميعنا عليه.. من مفاجأته تركت حقيبته على نصف الطريق بين الصالة الاولى والثانية وتقدم ببطئ وهو ينظر تارة الي و تارة لوالدتي ومن ثم قال وكأنه تذكر أين شاهدنا من قبل (في الصور طبعاً) عمتي ونسرين اليس كذلك؟
والدتي وهي تفتح يدها اليه, لتعجله بالقدوم الى حضنهها الدافئ, ركض اليها وضمها, والدتي قبلته بدورها.. ثم افلت نفسه بعد ان اخذ حقه من والدتي وتقدم الي ببطئ وحضنني فجأة وقبل خدي, شعرت في تلك اللحضة كم حنونة ومتماكسة هي عائلة خالي الحبيب..

دقائق من تواجد هذا الفتى الذي غير جو البيت بأكمله وتعالت الضحكات فيه سمعنا صوت رجولي..

- أحم.. احم نحن وصلنا؟

يتبع....

ميرسى يا منة اوى
يسلملى مرورك الجميل ده
ويارب اقدر اجيب باقى القصة ان شاء الله
ميرسى يا قمر
123DD

راااااااااااااااااااااائع ميدو استمر وورينا المزيد
تالياي

ميرسى ليكى يا منى اوى
انتى الاورع بمرورك اللى نور القصة كلها
ويارب اعرف اجيب باقى الاجزاء
ميرسى

تسلم ايدك يا معلم

موضوع رائع

ميرسى يا ميدو

ويلا كمل بسرعه بقى

ميرسى يا بودى
يسلملى مرورك الجميل ده

TNKSDFD5

ميرسى ليكى كتير يا ساسو
وان شاء الله هحاول اجيب الباقى
ف اسرع وقت
ثانكس كتير

حبيبي يا ميدو

يا مظبطنا بمواضيعك الجامده

رائع جداااااااا يا ميدو

تسلم ايديك
قصة جميلة جداااااا
رااااااااااااائعة

4fgsd

ميرسى جدا يا فرولاية
مرورك كتير نورنى واضاف للتوبيك نور
ميرسى ليكى كتير

تسلم ايدك يا ميدووو
بس يله عاوزه الباقى بقه
بسررررررررررررررررعـــــــــــــــه

ميرسى يا داليا كتير على مرورك
وان شاء الله هحاول ف اقرب فرصة
اجيب باقى الاجزاء

اوك يا ميدو انا مستنيه اهه

خليكى صبووووووووورة

انا قربت انسا
بسرعه بقه

اصل زى ما قلت ف الاول انى القصه منقولة
لحد دلوقتى هى واقفه لحد هنا
بحاول والله اجيب الباقى
قولى يااااارب

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

يا مسهل يا رب

احنا مش اتفقنا على كدا خاااااالص
احنا استنينا كتير اهه
انت شكلك نسيتنا باين

rg65d5

لا والله يا فراولة
بس بجد فعلا دى اخر جزء نزل فيها
وانا بحاول اوصل للباقى
قولى يااااااارب

ياااااااااااااااااااا رب

يلا بقى حاول تيجبها بجد مشوقة اوى

علشان خاطرك يا سنو انتى وفراولة ودوللى
هحاول الاقى الاجزاء الباقية

ربنا يخليك ياميدووووووووووو دة العشم بردة 2ر6ب5يلبي

انا لقيت جزء من القصه

بعد اذن ميدو انا هنزله

اصل حاسه انهم هيضربوك

بسمهِ تعالى

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 4 Najdyh-najd-al7oob156

الدماء التي سالت من يدها والالم الذي شعرت بهِ

جعل الارض تتزلزل من تحت ارجلها...

وها هي جاذبية الارض مرة اخرى تتغلب عليها...!!!

يقفان هناكَ,

الصدمة شلت حواسهم صرخواً بأسمها هم الاثنان معاً...

الجزء الـ 35

وقعت الشوكة من يدها

أبتعدت قليلاً وراحت يدها المرتجفة تغطي فمها

غير مصدقة ما فعلته للتو

***
**
*

أرتجفت اوصاله,

متسمر في مكانه

ويداه بالكاد تساعدانه على فعل شئ

لكنه أستطاع أن يبقى واقفاً

وبـ لحظة جنونية صفعها على وجهها بقوة: لمااااااااااااااااااذا؟؟؟

كأنه بهذه الصفعة يحاول ان يجمع قواه...

كانت صفعة دوت في أنحاء الفندق كله

حين عاود النظر لنسرين

الدماء التي غطت يدها

وصوتها وهي تتأوه بات يدق في قلبه

كاد يفقده عقله

لذلك تقدم من الواقفة امامه مرة اخرى

ولكن نائل أمسك يده بسرعة وأبعده عنها

أما وائل فـ أبعد يد اخيه عنه بغضب وقال: أغربا عن وجهييييييييي, تباً لكم!

ثم التفت لنسرين القابعة على الارض

سقط على ركبتيه وأخذها بين ذراعيه: نسرين حبيبتي أنا أسف,

أسف
أسف
أسف

حقاً أسف!!!

حين شعرَ بأسترخائها بين يديه

راح بسرعة يحملها ويسرع بها خارج المطعم

بل خارج الفندق كله

***
**
*

لم يخفي على نائل و الواقفة بقربه هذا المشهد

الذي أكد لهم 100 بـ الـ 100 بحب وائل لنسرين

***
**
*

أول سيارة أجرة امامه منادياً على سائقها قائلاً له بأنها حالة طارئة

فتح له السائق الباب الخلفي فوضع نسرين ودخل معها

وضع رأسها على صدره

وبدأ يمسح على حجابها

غير متأكد من كلماته قال: ستكونين بخير,

أعدك بذلك فقط تحملي الألم قليلاً

كانت نسرين تتأوه من الالم

فـ الشوكة أنغرست بيدها بعمق

لم تكن تعي ما يحدث حولها

والدماء التي خسرتها لم تكن قليلة

ثم انها لم تكن بحالة جيدة منذ البداية بسبب فقر الدم

وائل ودموعه التي تعجب منها

فـ هي أمام نسرين

تخرج دون سيطرته

بدأت تهبط على حجابها

كان بسرعة يمسحهم ويعاود النظر من خلال النافذة

فـ لم يكن يستطيع ان ينظر لوجهها

بسبب الألم الذي بدأ يحتل كل تقاسيمه

وايضاً بسبب وعوده التي بات يخلف بها يوماً بعد يوم.

نسرين بصوت خافت: وو وائل؟ أنظر الي,

وائل أنني بخير لـ لا تقلق

تشبتت بهِ وكأنها تخبره بأن قربه منها

سيجعلها تكون دائماً بخير

عانقها بقوة لكنه لم يستطع أن يجيبها

هز رأسه مرتين دلالة على أنه يعلم بأنها ستكون بخير

تنفس بعمق وبداخله كلام يريد أن يصرخ به

لماااااذا لا تكتمل فرحتي ابداً؟

كل مرة أعتقد بأن هذه المرة هي أخر الاحزان

بأن هذه المرة هيَ اخر مرة أخسر شيئاً

يأتي لي أمر ينغص علي حياتي

تعبت والله تعبت,

ربي خذ كل شئ كل شئ

وأعطني نسرين!

نسرين فقط,

رباه أتوسل اليك

فقط هذه المرة أسمع دعائي

***
**
*

وهنا عادت له المواقف الجميلة مع نسرين

أول لقاء لهما,

وعذرها الغبي حساسية عينيها

شقاوتها وبراءة وجهها

غضبهاااا وسرعة بكائهاااا

قوتهاااا و ضعفهاااا

واخر ما توقف عنده عقله هوَ اعترافها

اعترافها بحبها له

الاعتراف الذي جعله ينسى كل شئ مؤلم في حياته

***
**
*

التتمة

نائل بغضب وعيونه متسمرة عليها: ما الذي فعلتهِ بربكِ؟

ما هيَ مشكلتك مع نسرين؟

انني أنا من أردت ان اتصرف مع اخي

فـ ما الذي جعلكِ تفعلين ما فعلتي؟

وكأنها افاقت من الغيوبة التي دخلت بها قبل قليل

قالت والدموع اخذت مجراها على خدها: لا لا ادري,

ك كنت كنت أريد ان أطفأ النار التي تتأجت في قلبي حين رأيتهما معاً

وكان أقرب شيء لي هي الشوكة ف فغرستها بيدها

ل لم اكن اقصد أن أأذيها و و لكن

قاطعها نائل وهوَ يتقدم منها بغضب: تغرسين شوكة في يدها مرة واحدة

وتقولين لم يكن قصدكِ أيذائها,

بالله عليكِ أأنتي مجنونة؟

ولما وجودهما معاً يزعجكِ؟

أنني لا أفهم ما يحدث لا أفهم,

وهوَ يدير وجهه عنها

كي لا يفقد اعصابه عليها قال: سأفقد عقلي كل ما اريد ان أتقرب من نسرين

أرى نفسي أبتعد عنها اكثر واكثر

شيماء بسرعة وهي تمسح دموعها: أليست نسرين محجوزة لكَ؟

تزوجها,

تزوجها بسرعة

نائل وهوَ يضحك بألم: أتعتقدين أن الامر بهذه السهولة

ثم أخبريني ما دخلكِ انتِ بالامر كله؟

شيماء وهيَ تعض على شفتيها صرخت: لاااااا...!!!

لاااا أريد أن اخبرك.

نائل وهوَ ما يزال غاضب التفت اليها: يا أختي أتعلمين ما فعلتي؟

لقد أعتديتي على فتاة بـ سلاح!

ولو علم أخاكِ بالامر ماذا برأيكِ ستكون ردة فعله!؟

فأخبريني ما هيَ مشكلتكِ مع نسرين؟

شيماء وهي تصرخ: أكرهها أنا اكرهها,

لا أحب تلكَ الفتاة,

لذلك لا أريدها ان تقترب من وائل

نائل وصوته يعلو: وما دخلللللللللللللللللكِ أنتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شيماء: لأنني لأنني

---: لماااااااذا تصرخ على اختي؟؟؟

التفت نائل ليجد زيد واقف هناك

وعلامات الغضب على وجهه

أبتعد عن شيماء وقبل ان يتكلم كانت شيماء اسرع منه

قالت وهيَ تتقدم من اخاها وتمسكه من كتفه: لـ لـ لم لم يكن يصرخ علي

اردت ان الحق بكم فـ قال لي أن لا اذهب لوحدي

فمن المحتمل ان اضيع هناك

اليس كذلك يا نائل؟

اشكركَ على اهتمامكَ يا اخي.

زيد وغضبه تبدد نظر لاخته بأبتسامة

ولكنه قطب جبينه من علامات الاصابع المطبوعة على وجهها: أهذا كل ما في الامر؟

نظر لنائل نظرة اسف قائلاً: اعذرني نائل على سوء الفهم واشكركَ على اهتمامك

نائل مذهول لا يعلم ما يقول,

قال بعد عدة ثوان: لا لا يهم, استأذن منكما

وراح بسرعة يبتعد عن المكان بأكمله

ان هذه الشيماء مخيفة حقاً,

الا يتوجب على اخاها ان يدخلها المشفى؟

كان هذا ما يفكر بهِ نائل وهوَ يضغط رقم وائل

***
**
*

نظر وائل لنسرين القابعة على فراش أبيض

وهي مغمضة العينين

ووجهها ظهرت عليه اسارير الراحة

تذكر قبل أيام معدودة وجودها على نفس السرير في مشفى أخر

ما الذي يحدث؟

لما دخولي في حياتها يسبب لها كل هذه الألام؟

هل حياتها ستكون أفضل لو أبتعدت عنها؟

*
*
*

ما الذي أفكر بهِ؟

أنني بلا شك أصبت بالجنون!

كيف أتركها؟

أنها كل ما لدي بهذه الحياة

الشئ الجميل الوحيد الذي حدث لي منذ ولادتي الى الان

يجب أن لا افكر هكذا ابداً

سحب يدها التي أحاطها لفاف أبيض وبدأ يمسح عليها

فـ رن هاتفه فجأة

نظر الى شاشة الهاتف,

-ناااائل-

مر وقت طويل على رؤيتي لاسمه في هاتفي

تذكر بأنه السبب في ما حدث اليوم

لذلك وضع هاتفه على السايلنت

وراح مجدداً يأخذ يد نسرين

وأفكاره تأخذه من هنا و هناك

دخل عليه الدكتور قاطعاً عليه أفكاره سائلاً عن حال نسرين

فأخبره وائل أنها لم تستيقظ بعد

نظر الدكتور مفكراً الى وجهها

ثم قال لوائل بأستغراب: لقد رأيت رضوض على قدمها اليمنى

ويتوجب علينا أخذ أشعة لها حين تستقيظ

قطب وائل حاجبيه وتذكر بسرعة وقوعها

حين رأته يعانق شيماء صباح هذا اليوم

كيف لي أن انسى تباً لي.

قال للدكتور بقلق: حسناً, ولكن هل تشكي من شئ أخر؟

الدكتور بأبتسامة غريبة: لا أنها لا تشكي من شئ أخر

ولكني أرى الامر غريب,

رضوض في قدمها و أنغراس شوكة بيدها؟

أعتقد يتوجب علينا أتخاذ أجراءات اخرى حول هذا الامر

وائل وقلقه ازداد قال: ما الذي تقصده دكتور؟

الشوكة حادث حقاً

و اما الرضوض التي على قدمها فقد وقعت اليوم.

ولم تخبرنا بأن قدمها كانت تؤلمها لذلك تغاضينا عن الامر

صدقني دكتور أن هذا كل ما في الامر

قال جملته الاخيرة لان الدكتور كان ينظر اليه بعدم تصديق.

الدكتور بنظرة غريبة: هل أنتَ زوجها؟

وائل وتعابير وجهه تنم عن التوتر الذي أوصله اليه الدكتور قال: لا لست زوجها ولكنني قريبها

الدكتور: حسناً بعد أن تستيقظ وبعد أن أخذ أشعة لقدمها أريدك في مكتبي,

أريد محادثتك.

وائل وقلقه وصل الى حد لا يطاق أمسك بالدكتور من يده

ويداه أخذت ترتجف فجأة.

نظر الدكتور ليد وائل ومن ثم الى وجهه

وائل وهوَ يزدرد ريقه قال: ماذا هناك؟

أرجوك قل لي هل تشكو نسرين من شئ أخر؟؟؟

الدكتور نظر مطولاً لوجه وائل,

ثم فجأة أنرسمت على شفتيه أبتسامة: قلت لكَ لا تشكو من شئ

ولكنني أردت أن اتحدث معك اكثر عن موضوع أصاباتها تلك

التي تجعل أي شخص في مكاني تنتابه الشكوك

على العموم لا أعتقد هناك داعي لأن تأتي

فـ رجفة يديك هذه تبين لي بأنكَ مستعد أن تخسر حياتكَ من أجلها

ترك وائل يد الدكتور ولكنه لم يستطع أن يبتسم له فأغمض عينيه

حين فتحهم لم يجد الدكتور في الغرفة,

رجع الى نفس البقعة التي كان يجلس عليها

أخذ يد نسرين ودموعه تساقطت دفعة واحدة على خده

قال بصوت خافت: أنني أحتاجكِ,

أحتاجكِ كثيراً نسرين

تألمت ولم أشكو يوماً

لكنني لم أعد أحتمل,

لا أحتمل خسارتك

روحي متعلقة بكِ

هيا أستيقظي ولنهرب من هذا كله

بت لا أفكر بعقلي

لم أعد متأكد بأنني أستطيع حمايتكِ

لم أعد متأكد بأنكِ ستكونين سعيدة معي

لكنني رغم كل هذا أناني

فأنا أريدكِ

أريدكِ لي...

وضع خده على يد نسرين

وفمه يتمتم كلمات أنخفتت تدريجياً

***
**
*
*
*
*

يتبع.............

جزء كمان اهوة اى خدعه

بسمهِ تعالى

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 4 -_4_2

قال بصوت خافت: أنني أحتاجكِ,

أحتاجكِ كثيراً نسرين

تألمت ولم أشكو يوماً

لكنني لم أعد أحتمل,

لا أحتمل خسارتك

روحي متعلقة بكِ

هيا أستيقظي ولنهرب من هذا كله

بت لا أفكر بعقلي

لم أعد متأكد بأنني أستطيع حمايتكِ

لم أعد متأكد بأنكِ ستكونين سعيدة معي

لكنني رغم كل هذا أناني

فأنا أريدكِ

أريدكِ لي...

وضع خده على يد نسرين

وفمه يتمتم كلمات أنخفتت تدريجياً

***
**
*

الجزء الـ 36

كان يعلم نائل بأن وائل لن يرفع هاتفه ولكن اراد ان يجرب

فـ حين يأس من رده بعث له رسالة

السلام
يجب ان تعلم بأنني لا اريد محادثتك ايضاً
ولكنني اردت ان أعرف كيف حال خطيبتي؟
لا داعي لأخبار احداً عن ما حدث اليوم
وأعتقد أنكَ في هذا الامر فقط تتفق معي!

***
**
*

بعد عودة الجميع من السوق

كان سامي يجلس في صالون الفندق ينظر للفراغ امامه

وكلمات حنان تعيد نفسها في مخيلته

"وانا في هذه الحالة بسببكَ انت؟؟؟

جعلتني افكر بكَ ليل نهار,

قرأت رسالتكَ لي الالاف المرات,

غيرتني,

غيرت اشياء كثيرة بداخلي,

غيرت اشياء كثيرة بداخلي

غيرت اشياء كثيرة بداخلي"

ما الذي غيرته فيها؟

ما هي المشاعر التي تحملها لي تلك الفتاة؟

الا يتوجب علي محادثتها؟

كي أشرح لها سوء الفهم؟

لاااااا

لن أفعل فـ لديها فواز ما دخلي أنا بها...

أنت!!! أنت!!! هيييييييييييي!!!

هز رأسه سامي مرتين ونظر للواقف امامه.

سامي بأبتسامة بجهد وصلت الى شفتيه: اهلا نائل.

نائل وهو يقلده: أهلا نائل!

نائل وهوَ يجلس بقربه: ما بك؟

أراك شارد البال كثيراً هذه الايام.

ما الذي يضايقك؟

أهي الوالدة؟

سامي وتعابير وجهه تهدأ: لا ليست الوالدة,

أنني فقط أشعر بالارهاق, لا تهتم!

نائل بجدية: كيف لا اهتم يا سامي,

أن منظرك لا يعجبني!!!

سامي بصرامة: قلت لكَ لا تهتم!

نظر سامي لنائل بتمعن فقال: ان منظركَ أنتَ الذي لا يعجبني هل حدث شئ؟

التفت نائل عن سامي وقال بألم: نعم حدث شئ غريب حقاً,

أتعلم نسرين الان في المشفى!

وقف سامي ثم جلس

وراح يقول بغضب: ما شاء الله في المشفى

وانتَ تجلس هنا تحادثني بكل برود!!!

بربك ما هذا الحب الذي تحمله لنسرين؟

نائل بألم وهوَ ينزل رأسه للارض: هل تعتقد بأن وائل يدع لي فرصة أتقرب منها,

أنه هوَ من اخذها للمشفى!

سامي وهوَ يلتفت عن صديقه

متنفساً بعمق كي لا يغضب: غبي والله انكَ غبي,

الفتاة محجوزة لكَ منذ الصغر وانتَ لا تقترب منها

وحين اقترب اخاك منها بت تريد أن تنافسه

وانتَ تعلم جيداً بأن المنافسة مع وائل تعني انكَ ستفشل 1000 بالمائة!!!

التفت نائل لسامي بغضب: ماذا أفعل بربك؟

حتى لو كنت أريدها لي واحاول التقرب منها اراها تبتعد عني اميالاً

اخبره بالحادثة

وكيف ان شيماء اخبرته بوجود نسرين و وائل

في المطعم واعتدائها على نسرين.

بقي سامي مذهول ينظر في وجه صديقه غير مصدق: أأنتَ متأكد بأن هذا ما حدث؟؟؟

نائل: أقسم لكَ يا سامي,

أن هذه الفتاة غريبة الاطوار.

سامي بخوف: أنا متأكد بأن هذه الفتاة مجنونة,

Oh my God, لا استطيع ان أتخيل الموقف!

نائل: كذلك أنا... أنها مخيفة حقاً,

وبرأيي وجودها قرب نسرين خطر على نسرين.

سامي بقلق: اذن لما لا تكلم اخاها؟

نائل: كيف لي ان اخبره!!! قد يؤذيها.

سامي: اذن ماذا ستفعل؟

نائل بحيرة: لا ادري حقاً ولا استطيع ان اذهب لرؤية نسرين الان

فـ وائل سيصاب بالجنون بلا شك!

سامي مفكراً: حسناً أخبر احدى اخواتك بالامر

كي يتوخذن الحذر من شيماء هذه

نائل بعد فترة من التفكير ضغط على رقم نادية,

لم يدم انتظاره ثواني الا وهوَ يراها امامه

وعلامات القلق على وجهها

نادية: هل هناكَ شئ نائل؟؟؟

نائل بأبتسامة: لا ولكنني أريد محادثتك قليلاً,

تعالي معي.

أخذها الى حديقة الفندق وبدأ يسبقها بخطواته

فقالت نادية وهي تركض خلفه بتعب: مهلك مهلك أنني لا اتسابق معك

نائل التفت اليها وقال: ما سأخبركِ بهِ أرجوا ان يبقى بيننا!!! أوعديني؟

نظرت نادية اليه بعدم فهم لكنها أومأت برأسها

فقال هوَ شارحاً: أن الامر غريب بالنسبة لكِ

ولكنني أعلم بأنكِ ألاكبر بين الفتيات

فـ بالتأكيد ستفهمين ما سأقوله

نادية أبتسمت تحثه على الكلام,

فأخبرها بكل ما حدث مع شيماء,

تصرفاتها وكلماتها الغريبة

ولكنه لم يخبرها عن علاقة وائل بـ نسرين

كانت تشهق بين الفنية والاخرى ثم قالت له بفزع: بربك؟

والان هل نسرين بخير؟

أنزل رأسه: لا أدري حقاً,

لأن وائل هوَ من أخذها للمشفى وهوَ لا يجيب على هاتفه

نادية بغضب: ولماذا لم تأخذها انتَ يا اخي؟

أن نسرين مسؤولة منكَ قبل أن تكون مسؤولة من وائل

الا تعتقد بأنكَ انتَ من يدفعها لـ وائل دائماً,

قالت وهي تتفادى عينيه: لا ألومها ان وقعت في حب وائل

التفت نائل اليها بسرعة وعيناه تتسع: هل تعرفين شئ لا اعرفه؟

توترت فقالت كلمات متقطعة: لا لا أقصد ذلك ولكنني فقط أقول بأنني لا ألومها

أن كونت مشاعر لوائل وليس لكَ أنت.

فوائل هوَ دائماً من يهتم بها ويقوم بكل ما تحتاجه

والسباق في مساعدتها

أما أنت فـ مهتم بنفسك فقط و بحياتكَ الغامضة

ثم أكملت بغضب: يا أخي اصحى على نفسك وحاول ان تكسب نسرين

فـ هيَ محجوزة لكَ منذ الصغر.

فكر نائل بكلمات اخته وفي داخله اصرار

بأن يعيد نسرين الى جانبه من جديد

ابتسم في وجه اخته وقال لها: شكراً لكِ على تنبيهكِ لي

والان انتِ تعلمين ما يتوجب عليكِ فعله من ناحية شيماء

نادية بتوتر: حقاً أنا شخصياً بت أخافها فـ كيف بنسرين,

على العموم لا تقلق سأحاول أن أبعدها عن نسرين

قدر المستطاع الى حين عودتنا غداً

نائل براحة: اشكركِ مجدداً غاليتي

نادية بأبتسامة لاخيها: لا داعي لشكري عزيزي

***
**
*

التكملة

كانت رانية تفتقد نسرين

وحاولت عدة مرات الاتصال بها لكن هاتفها مغلق

حتى حين اتصلت بوائل لم يجيبها,

لذلك أزداد قلقها فـ قررت النزول لتسأل عنهما.

***
**
*

كانت تشعر بالأرهاق الشديد ورأسها كاد ينفجر,

دخلت الى الغرفة لم تسلم على خنساء

ولم تنظر سوى لفراشها الذي تمددت عليه,

غطت نفسها كلياً وراحت في سبات عميق.

نادتها خنساء: شيماء؟ هييي شيماء؟ أأنتي بخير؟

حين لم تسمع ردها هزت رأسها

وراحت تجرب ما اشترته من السوق اليوم

***
**
*

كانت مريم تجلس مع حنان التي كانت في حالة يرثى لها

كل ثانية تتذكر كلمات سامي

أما تبكي او تصرخ بعصبية

فقالت مريم بغضب: كفاااااااااااااااكِ!!!

ان تصرفاتكِ هذه تصرفات طفلة

كيف تنتظرين من سامي ان يرضى عليها

بالله عليك كيف لفتاة ان تلحق بشاب

وتستمع لحديثه في الهاتف

ثم تصرخ بوجهه وتخبره بكلمات هيَ نفسها لا تفهمها؟؟؟

حنان أطبق عليها صمت غريب

ولكن الدموع اخذت مجراها على خدها: أ أ أنااا

مريم: أصمتي, لقد مللت تصرفاتكِ الطائشة حنان!

متى تكبرين؟

و متى بعقلكِ هذا تفكرين؟

بربكِ لم تعدي طفلة!

حين رأت الألم يحتل وجه حنان لم تكمل كلامها

وراحت بهدوء تعانق حنان.

تشبتت بها حنان وقالت من بين دموعها: أسفة أنا اسفة,

سأقوم بفعل ما تخبريني بهِ,

فقط أرجوك لا تغضبي.

مريم ودموعها وصلت عينيها قالت: لست غاضبة منكِ عزيزتي,

ولكنني أريدكِ ان تفكري.

في أي خطوة تخطينها فكري اولاً بها.

***
**
*

موسى كان في غرفته يأخذ قيلولة

الى أن يحين وقت ذهابهم لمدينة الالعاب

والواقع هوَ انه لم ينزل لكي لا يصتدم برانية او أحمد

لذلك كان يهرب منهما

***
**
*

اما فواز و خالد كانوا يتجولون حول الفندق

يتحدثون وكأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ زمن بعيد

واقعاً ان فواز بعد أن دخل في عمر الـ 18 بدأت افكاره تتغير قليلاً

كان خالد يحادثه عن دراسة الطب

وعن حياته في بلد الغرب

فواز أيضاً كان يحادثة عن مواقف له في المدرسة

والمشاكل التي تواجهه فيها

***
**
*

أحمد بعد عودته من السوق وبعد أن أستحم نزل

فوجد سامي و نائل جالسين في صالون الفندق

راحوا يتحدثون عن امور كثيرة

لم يرتح سامي كثيراً لاحمد لأن أفكاره أكثرها سطحية

ولكنه كان يبتسم في وجهه بين حين وألاخر

أما نائل فكان شارد الذهن قليلاً عنهم

حتى أنضم اليهم علاء

الذي جعل من الجلسة أجمل بسبب احاديثه الشيقة

حين أنظم اليهم زيد,

استغرب الجميع الا نائل و سامي من غياب وائل

فـ سألوا زيد عنه

أخبرهم بأنه حقاً لا يعرف اين هوَ.

اتصل بهِ علاء ولم يرد عليه فرفع كتفيه وقال: انه لا يرد على هاتفه؟

نائل بعد أن أنتبه لهم قال وهوَ ينزل رأسه: سيعود قريباً,

قال بأن لديه امر يريد القيام بهِ.

علاء وهوَ يقطب حاجبيه: أذن انتَ تعرف اين هوَ؟

نائل: نعم أعرف.

زيد ازداد قلقه,

لقد حدث أمراً لوائل وهوَ ليس على علماً بهِ,

هل وائل بخير؟

أستأذن منهم وراح يبتعد عن المكان ضاغطاً على رقم وائل,

في المرة الثالثة رفع وائل هاتفه: اهلاً زيد.

زيد بغضب: تباً لكَ يا رجل أرتفع ضغطي بسببكَ,

متى تترك عادتك في عدم الاجابة على الهاتف هااا؟؟؟

أبتسم وائل لاهتمام زيد بهِ: اسف يا صديقي ولكنني في المشفى

ولا استطيع ان استخ...

زيد بقلق قال بسرعة قاطعاً كلام وائل: المشفىىىى؟؟؟ ولماذا؟؟؟

هل حدث لكَ شئ؟؟؟

أعطني العنوان؟؟؟

وائل بحنية: لست أنا بل نسرين, شيمـ,

أقصد لقد جرحت يدها و اخذتها للمشفى لا تقلق سنعود قريباً.

زيد بأسف: أسف لسماع ذلك اتمنى لها الشفاء العاجل,

ولكن أأنت متأكد بأنكَ لا تريدني ان أتي لأكون بجانبكَ؟

وائل مازحاً: لا داعي فـ وجهكَ دائماً يجلب لي الفقر.

زيد بغضب مصطنع: أنا الغبي والله الذي أقدم لمثل اشكالكَ يد العون,

يا اخي نورنا!

ضحك وائل ضحكة مصطنعة: من المتصل انا ام انت؟

زيد ضاحكاً: حسناً حسناً مع السلامة بااااااااااااااي!

وائل بأبتسامة: في حفظه عزيزي.

***
**
*

التتمة

كانت رانية تبحث عن احد لتسأله عن وائل او نسرين

فوجدت امامها زيد الذي كان يبتسم على شاشة هاتفه

في قلبها, ان هذا الرجل مجنون

فـ كلما رأيته اما يحدث نفسه او يبتسم لـ لا شئ

لا شك بأن هناكَ خلل في عقله,

وما دخليييييي أنا,

لأذهب اليه واسأله عن وائل,

تقدمت منه ببطأ: عفواً اخ زيد هل رأيت وائل,

رفع رأسه بفزع لها ثم عادت اليه ابتسامته: اهلا اخت رانية,

أن وائل بخير سيعود لاحقاً لا تقلقي عليه

ترددت في سؤاله ولكن قلقها دفعها: حسناً ولكن هل تعلم ان كانت نسرين معه؟

ما زالت الابتسامة على شفتيه قال: نعم انها معه لا تقلقي.

أبتسمت في وجهه وقالت شاكرة: أشكرك اخي...

أمممم استأذنك.

زيد لا يعلم لما لم يريد منها ان تتركه بهذه السرعة قال: العفو, لحظة,

أممم انه امر يخصك طبعاً

ولكنني رأيتك قلقة صباح هذا اليوم مع وجود احمد و موسى معاً

هل هناكَ أمر يشغلك,

أستطيع مساعدتكِ به.؟

شعر بأنه لاول مرة يكون انسان متطفل و غبي,

هذا الشعور جعله يكره نفسه للحضات

رانية قطبت حاجبيها و دقات قلبها تسارعت: عفواً؟؟؟

ثم قالت وهيَ تضحك بأستهزاء وغضب: الا تعتقد أخ زيد بأنكَ تتدخل في شؤون الغير؟؟؟

بل في حياتهم الشخصية؟

والان اسمح لي!

تركته مذهول يقف غير مصدق

بأن هذه الكلمات خرجت من رانية

تلك الفتاة الهادئة والرقيقة.

هادئة ورقيقة ومتى عرفتها انا حتى أحكم عليها!!!

كره نفسه اكثر وشعر بالغضب من نفسه

لذلك خرج من الفندق بأكمله يتنفس بعمق.

ما دخلي بها وبحياتها؟؟؟

كم أنا غبي!!!

***
**
*

يتبع..........

دول اخر جزئين كتبته الكاتبة غريبة كربلاء
وقريبا بإذن الله تنزل الباقي

ميرسى جدا جدا يا ساسو
متشكر اوى على الاضافة الجميلة دى
123DD

العفو يا ميدو على ايه

يا رب بس تكون عجبتكم

تسلم ياساسو
انت نجيتي ميدو من الضرب
هههههههههههههههههه

بس ابقي هاتي البقين بسرعه
وبجد مجهود اكتر من ارائع

حاضر يا منه اول ما هلاقى الباقى هجبهولك

اوك تسلمي
ياسلوي ياقمر

الله بجد قصة جميله اوى
والحب اللى فيها احلى فيه نوع من الطهارة والخوف
صعب وجودة حاليا
تسلم ميدو وساسو على القصه الجميله دى
بس بسرعه الباقى لانى كده مش هنام
قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 4 KQn13400

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 4 KQn13400

ميرسى يا جوجو

منورة يا قمر والله
وفعلا القصة جميلة

بس الباقى عند ساسو
متبطلوش ضرب فيها بقى
هههههههههههههههه

ههههههههههههههههههه
بقى دى اخرتها
مااااااشى يا ميدو
اوعوا حد بسمع كلامه يا جماعه
انا هحاول اجيب الباقى من غير ضرب

ممكن اكمل انا بقى الاجزاء الى الكاتبه كملتهم

الجزء الـ 37

فتحت عينيها ببطأ

الضوء أمامها أزعج عينيها

أغلقتهم بسرعة ولكنها مجدداً عاودت فتحهم

أرادت أن تحرك يدها الملفوفة لانها تشعر بألم فيها

حاولت أن تمسك برأسها الذي تشعر بأنه سينفجر

التفتت لتستكشف المكان,

واذا بها ترى وجه وائل المتعب نائماً على كفها

نظرت مطولاً الى وجهه

الى تقاسيمه التي أسرتها

أن لكل شئ في وجهه جماله الخاص

واقعاً لم تعد تتخيل حياتها من دونه

من دون رؤية شقاوة عينيه,

وأبتسامته التي تشعل الكون بـ لحظة

وتطفأه بـ لحظة

حياتها الكئيبة التي قلب موازينها

أنها بدونه لا شئ,

حقاً لا شئ...

حركت يدها الاخرى وراحت بجرأة غريبة عليها

تتلمس تقاسيم وجهه

حين وصلت الى رموش عينيه

رفعت يدها فجأة وقلبها دقاته باتت تدق في أذنها

***
**
*

شئ دافئ كان يلامس وجهه,

فتحَ عينيه,

حرك رأسه يميناً وشمالاً يستوعب أين هوَ...

ثم صوب نظراته ناحيتها

وها هوَ يرى وجهها المتعب ينظر اليه

فجأة, الأبتسامة أحتلت وجهه,

وبسرعة رفع جسده منادياً: نسسسسسسسسسرين؟؟؟

أبتسمت اليه: هممممم؟

وائل بفرح: نسسسسسسرين؟؟؟

ضحكت: قلت لكَ همممم؟؟؟

وائل وهوَ يميل برأسه ناحيتها: هل تشعرين بتحسن؟

نسرين اومأت رأسها ولم تجيبه

تريد فقط ان تنظر اليه

ولحنيته الظاهرة في عينيه

وائل: أحقاً أنتِ بخير؟

نسرين: نعم أنني بخير وائل.

وائل براحة: الحمد لله,

وقف وقال لها: سأنادي الدكتور فـ هوَ اراد رؤيتك لحظة استيقاظكِ.

مسكته نسرين من يده وقالت: لا لا ليس الان لا تتركني.

خاف وائل فـ عاود الجلوس محيطاً يدها بكلتى يديه: هل تشعرين بشئ؟ هل يدكِ تؤلمكِ؟

نسرين تطمأنه: لا لا أنني بخير فقط أريدك أن تبقى..... بقربي قليلاً.

أبتسم وائل ولكنه ما زال قلقاً عليها: أنني هنا بقربك دوماً حبيبتي.

نسرين بعد أن نظرت لوجهه مطولاً قالت بقلق: كيف أنت؟

وائل بصدق: أن كنتي بخير فأنا بخير.

صمت لثوان ثم أكمل: أشتقت اليكِ...

ضحكت نسرين: الذي يسمعك يقول بأنني كنت غائبة عنك اشهر,

لم انم سوى ساعات قليلة, لا تبالغ!

انزل رأسه مبتسماً وهوَ يأخذ يدها التي يلفها الشاش الابيض: أيتها المجنونة, أنني اشتاقكِ حتى وان كنتي معي.

أنزلت نسرين رأسها حرجاً.

ضحك وائل: لن تتغيري فـ في كل مرة أغازلك,

علت وجنتك تلك الحمرة التي تعجبني حد الجنون

نسرين بصوت خافت: كــفــاك!

أكمل وائل ببراءة مصطنعة: أحبك والكلام يخرج مني دون أن أسيطر عليه, ماذا أفعل؟

نسرين بعصبية مصطنعة: الن أقل كفاااك؟

وائل ممازحاً: حسناً حسناً... هل تريدين أن أجلب لكي شئ تأكليه؟

نسرين تذكرت فجأة هذا الصباح المشؤوم في المطعم وهم على وشك ان يطلبوا فطورهم,

سرت في جسدها رعشة شعرَ بها وائل

وائل بأهتمام: هل تشعرين بالبرد حبيبتي؟

نسرين وهيَ تبعد نظرها عنه: لا ولكنني استغرب فعلت شيماء,

لقد كانت تنظر الي بجنون,

توقعت بأنها ستغرس الشوكة بقلبي لا بيدي...

اعادت النظر اليه,

قالت وهي تنظر مباشرتاً في عينيه: لماذا فعلت ذلك وائل؟

لم يرد ان تسأله نسرين مثل هذا السؤال,

لانه لا يملك له اجابة,

وايضاً لانه لا يريد ان يقلقها حول شكوكه.

مسك خدها بحنية وقال لها بصدق: انها ليست بذاك السؤوء نسرين

هي فتاة مدللة ومرت بضرووف لا يعلمها سوى الله...

حين نظرت اليه نسرين بتشكيك أكمل: ولكن هذا لا يبرر فعلتها,

أكمل بحزن: لا ادري حقاً ما افعل,

قد اخسر صديقي اذ انا اخبرته, نسرين ماذا افعل؟

لأول مرة وائل يطلب منها ان تشاركه قلقه قالت بصدق: ان زيد صديقك وهوَ يحبك ويعتبرك أخيه,

لذلك انا لا أعتقد بأنه سيتركك فقط لهذا السبب,

ولكن هو بحاجه لان يعلم كي يجد حلاً لأخته وتصرفاتها الجنونية.

أكملت نسرين بقلق: انها مرعبة وائل...

اكملت بعد تفكير دام ثواني: انا خائفة منها, قد تؤذيني مجدداً؟

نادت اسمه وهي تراه شارد الذهن: وااااائل؟

وائل نظر اليها وهوَ يرمش بعينيه: نعم نعم, اسف, اعذريني,

نسرين اكملت وهي تتفحصه: اعتقد بأن سبب كره شيماء لي هوَ حبها الشديد لك, اليس كذلك؟

وائل صعق من هذا الاعتراف الخطير من نسرين وها هيَ تأكد له شكوكه,

انزل رأسه وبعدها رفعه وهوَ يقول: ان نظرتي اليها لم تكن سوى نظرة اخ لاخته, اقسم لكِ نسرين.

نسرين وهي تضع شبح ابتسامة: لا تقسم انا اثق بك وائل,

ولكن ماذا تعتقد يجب علينا فعله وهيَ تتصرف بهذا الجنون.؟

وائل بعد ان تأكد من ما سيفعله قال: لا تقلقي سأفعل ما بوسعي لان لا أذيها وفي نفس الوقت ابعدها عني وعنكِ.

ارتاحت نسرين من كلماته,

ثم أسندت ضهرها على الوسادة وتنهدت...

وكلن منهما شرد في افكاره.

***
**
*

التكملة

=== في الفندق===

أتصل علاء بزوجته نادية يخبرها بأن تجهز

وأن تخبر الفتيات بأن يتجهزن ويلبسن ملابس دافية فـ الجو بارد جداً في الخارج

الساعة تشير الى السادسة و يتوجب عليهم أن يذهبوا الى مدينة الالعاب الان

لانها ستزدحم وفي كل لعبة سينتظرون لساعات دورهم

أخبرت نادية شيماء وخنساء

ثم أتصلت بـ حنان ومريم تستعجلهم

أما رانية فقررت أن تنزل هيَ بنفسها لتخبرها

و لتكلمها ايضاً عن أمور باتت تخنقها!

***
**
*

رانية كانت تقف شاردة الذهن أمام باب البالكون

فزعت من صوت الطرقات السريعة على باب الغرفة

كانت تتوقعها نسرين وراحت بسرعة تفتح الباب: نسرين أين كنـــ....؟

بترت جملتها وهي ترى نادية التي حين سمعت أسم نسرين قطبت حاجبيها

وهي تتذكر صباح هذا اليوم نسرين ووائل ممسكين بأيادي بعضهم

قالت نادية وهي تدخل الغرفة: هناك أمور يجب أن توضحيها لي يااااا أختي!

لا تعلم رانية لماذا شددت نادية على كلمة اختي.

رانية وعلامة أستفهام تدور حول رأسها: وما الذي أوضحه لك نادية؟

نادية بضحكة أستهزاء: ما شاء الله بعد أن أتت نسرين الى بيتنا,

وأنتِ تعتبريها أختكِ وأنا أخر من تفكري به.

أكملت بـ غصة: أسراركِ كلها عند نسرين,

هي من تساعدك وتربت عليك أن أحتجتي الحنان

أما أنا فأصحبت في طيات الماضي.

رانية بحيرة وبألم من كلمات أختها: ما بالكِ نادية؟ أننا لم نفتح قلبنا لبعض يوماً,

كنتي دائماً تخبئين علي أسراركِ وأنا ايضاً, ما الذي تغيير الان؟

نادية بعصبية: لأنكِ نَسيتي بأنني أختك يا رانية!!!

أنا هيَ من يجب عليكِ أن تلجئي اليها قبل الكل,

وليست نسرين التي من أول قدومها و حياتنا أصبحت تملئوها المشاحنات

أنها تحاول أن تفرق بين وائل و نائل يا رانية الم تنتبهي؟

وها هيَ تفرق بيننا!

أكملت بخيبة أمل: رأيتهما معاً, رأيتهما بأم عيني معاً وهما ممسكين بأيادي بعضهم؟

رانية بحيرة: من؟

قالت بغضب: من؟ نسرين و وائل!!! أهكذا ربتها عمتي؟

أنها فعلاً قبيحة من الداخل يا رانية, هيَ تستغلنا وتستغل طيبتنا

حتى أبي يحبها أكثر منا,

لفت وجهها عن أختها كي لا ترى الدموع التي أغرقت عينيها: قبل قدومها لهذا البيت,

صورتها معلقة على الحائط لا صورنا,

كان يحرمنا من أمور نحتاجها حين كنا صغار فقط لكي يبعثها لها

رانية بغضب بسبب حقد أختها الذي لأول مرة تراه فيها على أحد قالت: أنها أبنة عمتك اليتيمة يا نادية لماذا أنتِ حاقدة عليها هكذا؟

ثم أن أبي لم يقصر في حقنا بـ شئ,

ولكنكِ تعلمين مدى أهتمام أبي بعمتي لانه هوَ من رباها وبنتها من معزة والدتها

أما عن وائل فـ هوَ وائل من يحبها ويكاد يجن بها حباً,

هوَ بتصرفاته من جذبها اليه,

لان نائل ذاكَ الأحمق دائماً ما يأذيها بكلماته ودائماً ما يتصرف معها ببرود

وأن تغيير مزاجه يقترب منها, ويذكرها بأنها محجوزةً له, وذلك فقط لكي يؤذي وائل

هما من يلعبان بمشاعرها,

الأول يأذيها والأخر يدوايها,

فـ من بربكِ ستختار؟

لو أنتِ في مكانها من ستختارين؟

قالت بصوت مرتفع: قولي لي ماذا كنتي ستفعلين؟؟؟

أكملت وهي شبه مصدومه من أختها: أن نسرين بحاجة الينا,

لقد تيتمت وهيَ صغيرة,

أنها بحاجة للحنان يا نادية لا تقسي قلبكِ عليها

أن الذي حرمنا أبي منه لم يكن بحجم حرمانها

لقد أنحرمت من أبوها وأخوها وهي في عمر الزهور

أبعدت نظرها عن نادية المصدومة,

وقالت مع دموعها التي أخذت مجراها على خدها: أنني أستغرب كلامكِ يا نادية,

أنتِ أكبر مني ويتوجب عليكِ أن تفسري الأمور بطريقة عقلانية واسعة...

لقد كنتي دوماً مثلي الأعلى وكنت أرى فيكِ الأخت التي لا تخطأ,

ولم أخبرك عن أسراري لخجلي من أفعالي التي قد تنزلني من عينيكِ

رغم أنني لم أفعل شئ يذكر ولكــ.........

بترت جملتها حين وضعت نادية جسدها في حضن أختها وهي تشهق بالبكاء

لم تتحرك رانية لثوان,

ولكن بعدها طوقت نادية بيدها وهي تمسح على شعرها الذي أنزلق منه الحجاب

رانية بين دموعها: لا تبكي يا أختي أن دموعكِ تأذيني...

شهقت ببكائها نادية وهي تقول: ليس صحيح أن الأخت الكبرى هيَ دائماً من تكون العاقلة, أسفة يا رانية

ولكنني شعرت بالغيرة التي أعمتني وأنا أراك دائماً مع نسرين حتى أنني أشتقت لخلافاتنا الدائمة

أما عن نسرين فأنا والله لا أكرهها لكنني أشعر بالحزن على أخي نائل,

أنه يحاول أن يتغير من أجل نسرين ويخرج من قوقعته

لكن الأن نسرين تحب وائل و كما علمت منكِ بأنه يحبها ايضاً

رانية وهي تبعد نادية عنها,

مسحت الدموع التي على خد أختها وقالت: لا يحبها فقط بل هوَ مجنوناً بها يا نادية

أنه يمرض أذا هيَ شاجرته

ويكون في أفضل حالاته أذا هي رَضيت عنه

وأئل تغييير كثيراً منذ أن آتت نسرين...

أبتسمت نادية بين دموعها: أذن نسرين هيَ نقطة ضعفه؟

واخيراً وجدت نقطة ضعف وائل التي سأذله بها ههههههههههه

ضحكت رانية على أختها وقالت: شريرة ماذا أفعل لكِ لن تتغيري...

أمسكت نادية بيد أختها وقالت بصدق: سامحيني يا أختي؟

رانية وهي تطبع قبله على خد أختها: على ماذا أسامحك؟

أنتي أختي يا نادية وأنا أحبك أكثر من أي شخصاً أخر...

لقد عشنا سوياً و كبرنا معاً ولن يأخذ احداً معزتكِ من قلبي حتى وأن كانت نسرين نفسها!

نادية وعيناها أغرورقت بالدمع مرة أخرى: حتى أنتِ ويشهد الله علي بذلك, أحبك كثيراً

رانية بأبتسامة: والان متى نذهب لمدينة الالعاب أصبحت الساعة السادسة والنصف؟

شهقت نادية حين تذكرت: أوه ماي جود سيقتلني علاء بلا تردد

لقد أخبرني أن أنزل اليه الساعة السادسة والربع لكي نذهب الى مدينة الالعاب,

هيا رانية أجهزي بسرعة لكي ننزل وسأقول بأنكِ أنتِ من أخرنا

ضحكت رانية: أكتشفت الان أن هناكَ جوانب سيئة لعلاقة الاخوة ايضاً ههههههههههههههه

ضحكت نادية وهي تصلح حجابها على المرآة

بعد أن أكملوا أرادت رانية أن تخرج من الغرفة فأمسكت بيدها نادية وقالت بصدق: أن نسرين بحاجة الينا الأن أكثر من أي وقت مضى

فلقد حدث امراً اليوم ستخبركِ هيَ بهِ لاحقاً ولكن يجب أن نقف بجانها وأن لا نتركها

رانية بقلق: ماذا حدث لها نادية؟؟؟

نادية وهي تهدأ من روع أختها: لا تخافي هيَ بخير وما دامت بقرب وائل فـ سيحافظ عليها حتى أكثر من والدتها

+++
++
+

ما تبقى من الجزء

كان الكل ينتظر رانية و نادية في صالة الفندق الكبيرة

أقترب علاء من نادية وهوَ يرفع أحد حاجبيه: ما الذي أخركما؟

نادية وهي تلتفت لرانية: أنها رانية كانت نائمة و و و أخذت وقتاً طويل ماذا نفعل,

قالت تستعجله: والان للنطلق

علاء ممازحاً لعلمه بكذبة نادية التي لا تعرف كيف تكذب: ههههههههههه ننطلق؟ حبيبتي أين أنتي في سفينة فضاء!

نادية نظرت اليه محرجة وقالت: حسناً حسناً أنا من أخرتها.

علاء: ههههههههههه أعلم, هيا أمامي

لكنه فجأة توقف: نسرين؟

نادية أقتربت منه وهمست في أذنه.

نظر لنائل ثم قال: حسناً مدينة الالعاب تحتاج لان يرافقكم رجل يا فتيات لذلك حنان و مريم مع فواز

خنساء مع خالد و موسى

شيماء مع زيد و أحمد

أما رانية مع نائل و سامي

وأنا مع زوجتي *_^

===
==
=

موسى كان يتجنب النظر لرانية وهي من الأساس لم تعطيه نظرة من بعد قدوم أحمد

===

شيماء كانت تتلفت علها ترى وائل ولا يهم أن كانت نسرين معه المهم بأنها تريد رؤيته. و الان!!!

+++

زيد ايضاً كان يريد فقط رؤية صديقه لكي يطمئن عليه.

===

غضب سامي في داخله وكاد ينفجر في وجهها,

حتى أنها لم تعارض بل العكس ضلت صامته,

هل تريد أن تؤكد لي بأن هناك شئ بينها وبين هذا الطفل فواز؟

لكنه أستغرب الهدووء والحزن الذي يحيط بـ وجه حنان وهيَ تقف بالقرب من صديقتها مريم

أبعد عينيه بسرعة عنها حين رفعت رأسها ناحيته

===

كاد فواز يطير فرحاً لكن حاول أن يكون راكز امامهم.

+++

أحمد أراد أن يكون مع رانية لكن خجله منعه من أخبار علاء مع وجود الأخرين حوله

ولم يمانع البتة من كونه مع زيد و أخته التي تأسر الناظر حين ينظر لعينيها

ضل مبهوراً بجمالها وهي تقف بجانب أخيها على مقربة منه.

لكن أستعوذ من الشيطان فـ خطيبته في الأجواء وهوَ ينظر لأمرأة اخرى.

+++

كانت مدينة الالعاب مدينة الاحلام...

المكان يملئه الثلج الأبيض, والأنوار تضيئ المكان كله...

رجال كبار في السن يرتدون زي البابا نويل ويقومون بـ اللعاب متفرقة ومجموعات من الناس تقف حولهم...

الطقس كان شديد البرودة ولكن لم تكن علامات الاستياء على وجوه الناس بل العكس,

فـ الأبتسامات والضحكات تعلو المكان...

تفرقوا جميعهم وراحن الفتيات يقف في صفوف الالعاب ينتظرن أن يأتي دورهن...

والشباب ايضاً...

تغيرت حالة كل من كان مستاء منهم,

وصاروا يلعبون بجنون, يركضون من لعبة الى لعبة,

وكأنهم يريدون أزاحة أي حمل ثقيل على عاتقهم من خلال اللعب,

والتعب الذي يجنوه منه قد ينسيهم ما يشغل بالهم...

لكن سامي فجأة أمسك بـ نائل وسحبه تاركاً رانية خلفه...

سامي بغضب: كفاااااك سيتوقف قلبكَ اي لحظة!!!

أفلت نائل يده من سامي وقال بمرح: يا رجل دعني و شأني فهذه فرصة قد لا أحصل عليها ثانية,

سامي وغضبه يزداد: لا تكن أبله!!! نائل أرجووووك لا تعاندني ودعنا نعود الان...!!!

نائل بعدم أهتمام تركه وراح يقف في صف أحد اللعب ينتظر دوره...

أما رانية فأضاعت نائل وسامي وصارت تتلفت يميناً وشمالاً...

يا اللهي أين ذهبا؟؟؟

ولم تتقدم سوى خطوات الا و وجه موسى أمامها مبتسم بـ هدوء...

من أين ظهر هذا الان؟؟؟

جلس موسى على أحد المقاعد الحجرية,

وقال وهوَ ينظر الى المكان حوله: أتتذكرين عندما آتينا أنا وأنتي مع الاهل الى هنا قبل عدة سنوات...؟؟؟

لم تتكلم وترددت كثيراً الا أن الذكرى كانت تستحق منها أن تعيدها الى مخليتها,

فـ جلست هيَ ايضاً: هممم نعم أتذكر...

موسى وهوَ ما يزال مبتسماً وينظر الى أحدى اللعب العالية: لقد كنتي جبانة وقتها,

كانت اي لعبة ترعبك ههههههههه, ولم تكوني تركبي مع احداً غيري...

وأتذكر بأنني كنت أختلق لكِ قصص مرعبة حول سقوط أحدى الُعب وأنتِ كنتي تتشبكين بي بشدة من شدة الخوف,

وكم كنت حينها أشعر بالفرح لأنكِ تعتمدين علي...

التفت اليها وقال بحزن: لماذا أفترقنا رانية؟

هل أنا السبب أم نحن الاثنان؟ أم ما يطلقوا عليه بالقدر؟؟؟

لم تنظر اليه وهذا ما جعلها تتحلى بالجرأة لتقول له وهي تلف خاتم خطوبتها بأصبعها: انه القدر يا موسى ويجب أن تنساني!

أنا أسفة ولكنني سأكون امرأة متزوجة بعد فترة فـ كفاكَ تعذيباً لنفسك ولي...

موسى بألم: وهل حقاً تريدين مني نسيانك؟؟؟

بعد لحظة صمت قالت وهي تنزل رأسها: نعم أنني أرجوووك بأن تنساني,

والحب الذي كان بيننا لم يكن سوى حب مراهقة...!!!

موسى وآلمه يزداد مع كل كلمة تقولها: حب مراهقة؟؟؟

ولماذا هوَ ليس بحب مراهقة بالنسبة إلي؟؟

لماذا أنا ما زلت أحبك الى الان؟؟

لماذا أصبحتي أنتِ مرضي وأنتِ علاجي في آن واحد؟؟؟

لم تجبه لذلك أكمل: حسناً لكِ ما تريدين سأنساكِ ولكن بشرط أن تجيبيني على سؤالي الان؟

رانية لم تكن تتمنى أن تجيب على أي سؤال منه ولكنها قالت: سل؟

موسى وهوَ ينظر اليها وكأنه لن يراها بعد اليوم: هل تحبين أحمد؟؟؟

رانية التفتت اليه مشدوهة: ماذا؟؟؟

موسى بأصرار: سألتكِ, هل تحبين أحمد؟؟؟

رانية بغضب كي تهرب: من حقي أن لا أجيب على سؤالاً كهذا!!!

موسى بأستهزاء: ولما خوفك من الأجابة؟ الم تختاريه انتِ؟

الم توافقي على الأرتباط به؟ أذن أجيبيني هل تحبينه؟؟؟

رانية بغضب وقفت وقالت: تعبت منكَ! و لست مستعدة أن أسمعكَ أكثر,

أرادت أن تلتفت لتختفي عن ناظرهِ ولكنه كان أسرع منها,

أمسكها من معصمها ولفها اليه: سألتكِ فـ أجيبيني!!!!؟؟؟

حاولت أن تفلت يدها: أتركني موسى أرجوووك!!!

صارت تتلفت خائفة من أن يراهما أحد: قلت لكَ أتركني يا موسى لا تفعل ذلكَ أرجووو____

:- قالت أتركني؟ ألم تسمعها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التفتا اليه هما الاثنان معاً

يتبع.................

بأسمهِ رب العباد

الجزء الـ 38

-: هل أفتحهما؟

-: قلت لكِ الف مرة لا, أنتظري!

-: أنا سأقول لكِ أذا حان الوقت حسناً؟؟؟

بضيق قالت: حسناً...

-: ما بكِ أسرعي قليلاً, الا تريدي أن تصلي بسرعة؟

بأستياء: لأنني متعبة جداً وائل,

فـ لقد وقعت و من ثم دخلت للمشفى,

وأجبرتني على أن أخرج,

لذلك بربك كيف تتوقع مني أن لا أشعر بالتعب,

أنني أكاد أموت تعباً!

وائل بـ مرح وقلبه يأذيه على ما يسببه لها من آلم,

لكنه يعلم بأن قضاء وقتاً معها هوَ كل ما يتمناه,

و بجنون: هل تريدين مني أن أحملكِ؟

نسرين بتهديد: أن كنت مستغني عن نفسك!

وائل أعجبته نرفزتها: لا تتحديني, أفعلها لو أردت!

نسرين بقلق لعلمها بجنونه: وائل توقف عن المزاح أرجوووك...

وائل: هههههههههههههه حسناً حسناً...

أكمل بعد ثواني من المشي: والأن تستطيعين أن أن

نسرين بنفاذ صبر: أن؟ أن أفتح عيناي مثلاً؟؟؟

وائل وهوَ يريد أن ينرفزها أكثر: لااااا, تستطيعين أن تستديري قليلاً...

نسرين ضحكت من شدة الاستياء الذي أوصلها اليه: ههههههههههههه وائل, سأقتلكَ,

لقد تعبت وأنا مغمضة العينين هكذا منذ اللحظة التي أرتجلنا بها عن السيارة

قل لي على الأقل الى أين تأخذني؟

وائل مبتسماً: الم أعدكِ أن أخذكِ الى مكان صباح اليوم؟

ولم تسنح لنا الفرصة وها أنا أوفي بوعدي...

نسرين بأستياء: لكنني مللت وأنا هكذا,

لا أستطيع أن أرى شيئاً منذ نصف ساعة...

ضغط على يدها بقوة وراح يقترب منها أكثر: أن فتاتي تتذمر كثيراً,

هل لأنني أحبها بجنون؟؟؟

قال وهوَ يعانقها من الخلف واضعاً يديه حول عينيها,

ألا يكفيكِ بأنني أصبحت عيناكِ الأن؟

أنني من أتحكم في الأتجاهات التي تتخذها قدماكِ,

وكم أتمنى أن نبقى هكذا طوال العمر,

لكي أجعل كل خطواتكِ متجهة نحوي...

كانت مع كل كلمة يقولها تشعر بقلبها يذوب بين أضلعها,

لماذا هذا الفتى لديه تأثير قوي عليها؟

وهيَ هكذا, أبعد يديه عن عينيها,

شعرت بالبرد يتخلل وجهها

قال بصوت هادئ: والأن تستطيعين أن تنظري

فتحت عيناها ببطئ, نظرت أمامها,

أهيَ على هذه الأرض حقاً؟؟؟

أم أن هذا كله حلم منذ البداية وسينتهي لحظة أستيقاضها؟

شعرت بيديه على كتفيها وهوَ يرتب وشاحها الأسود عليهم,

البحر, كانت تحب البحر من قبل,

ولكنها الأن باتت تعشقه,

كما تعشق بجنون هذا الواقف خلفها,

لم تتحرك من مكانها,

وضلت تنظر للمركب الصغير,

الذي تحيطه الأنوار,

والطاولة الصغيرة تزينها الشموع,

وورود أنتشرت في المكان كله...

شعرت بأنها أميرة أو أنها في هذه اللحظو تمثل أحدى الأفلام الرومانسية

كي لا يسمع دقات قلبها قالت: شاهدتَ أفلام رومانسية كثيراً من قبل اليس كذلك؟

ضحك وائل ولم يرد عليها,

بل طأطأ رأسه وراح يبعثر شعره بيده دلاله على أنه محرج,

لأول مرة يشعر بأنه رجل مراهق.

قال بعد عدة ثوان من وقوفهم هناك بتوتر: أأألم تعجبكِ الفكرة؟؟؟

التفتت نسرين اليه حين سمعت الأرتجاف بصوته: بل أنني أكاد أجن بكَ وائل,

you never stop surprising me

كي يبعد عنه الحرج قال: وما بالكِ تحولت لغتكِ غريبة فجأة

ضحكت: هههههههههههههههه أنني أتحدث بالأنجليزية بني,

ضحك هوَ من شدة توتره لا يعلم لماذا: أها, أرجوووكِ تكلمي باللغة التي أحاول جاهداً أن أفهمها,

أقصد العربية عمتي هههههههههههه

شاركته ضحكته,

وفجأة كان يقف أمامها,

أخذ يداها,

نظر في عينيها لثوان وبعدها أتجها للمركب الصغير

أجلسها على الكرسي,

وبعدها جلس أمامها رافعاً الغطاء عن الأكل: أنني أسف قامواً بالترتيبات قبل ربع ساعة من وصولنا,

ولكن الأكل بهذا الجو لن يبقى على حاله,

قد تشعرين بالدجاج سمك والسمك لحم بقر فـ لا تستغربي ههههههه

نسرين بأمتنان: ههههههههههههههه لا يهمك متأكدة بأن ذوقكَ سيعجبني...

لا يستطع أن يرفع نظره عنها,

لا يدري لما ضربات قلبه تسرع بهذا الجنون حين يرى عينيها...

رغم أن نبضاته تؤلمه الا أنه لم يبالي للحظة...

سمعها تقول وهي تضع اللقمة في فمها: أن بقيت تتفحصني هكذا فـ لن تأكل أنت و لن أكل أنا...

أنزل رأسه بسرعة, لا يدري لما الخجل بات يستحوذ عليه مؤخراً,

قال وهوَ يحاول أن يكون طبيعي: أسف...

ضحكت نسرين: هذا ليس أنت, ما بالكَ وائل؟

رفع رأسه: ماذا فعلت؟ قلتي لي أن لا أنظر اليكِ وها أنا لم أعد أنظر اليك...

ما زالت تضحك: أن بكَ شئ غريب اليوم وائل؟

الا ترى بأنني أتقمص شخصيتكَ وانتَ تتقمص شخصيتي؟

هههههههههههه أن الأمر مسلي حقاً

وائل بنرفزة: ليس بي شئ أنني فقط أريد أن أتهنى بـ وجبتي,

فـ هذه وجبتي الأولى منذ البارحة؟

نسرين بضحكة متقطعة وهي تضع يدها على فمها: حسناً حسناً كل حبيبي لن أمسك يدك...

شهق بـ لقمته من كلمة حبيبي,

لا يدري ما الذي يحدث له,

فـ ضحكت نسرين بصوت عالي...

ولكنها حين رأت نظرة التهديد في عينيه أكملت أكلها بصمت...

كان هوَ بين حين وأخر يمسك هاتفه يكتب بهِ بطريقة أحترافية ودقيقة,

ثم يبتسم لما يوجد على شاشته, ويعيده مجدداً الى مكانه...

///
//
/

كانت الساعة تشير الى الـ 11:56 دقيقة

أي بعد 4 دقائق سيشهدان سنة جديدة عليه وعليها...

وقد تتغير أشياء كثيرة بـ حياتهم هذه السنة

لا يعلمها سوى الباري عز وجل,

أكملى طعامهم,

وراح بسرعة يأخذها الى خلف المركب,

كي يريها ما كان ينتظره منذ ساعة,

قالت له وهيَ تضحك: ما بكَ اليوم وائل؟؟؟

وائل وهوَ ينظر للسماء ومن ثم لساعته: أوووص أنظري للسماء فقط...

بأبتسامة: ماذا هناكَ أقلقتني؟؟؟

قال وهوَ يعد عكسياً بينه وبين نفسه:

10
9
8
7
6
5
4
3
2
1

أصوااااااات عالية أحاطت بالمكان من كل جهة

......................

HaPpY NeW YeAr

كان هذا ما شاهدته بألوان مختلفه بعيداً هناكَ في السماء الواسعة

وضعت يدها على فمها تمنع شهقة خرجت دوون أن تسيطر عليها...

ليس على كلمة Happy new year بل على الكلمات التي تلتهم باللون الأحمر:

I LoVe YoU

NiSsRiN

ولم تتوقف الالعاب النارية عند هذا الحد,

فـ بهذه الدول تبقى لساعات مبكرة من صباح اليوم التالي,

كان أخر وميض من جملته الاخيرة ما زال عالقاً في السماء,

كانت عيناها تدمع,

لم تمنع نفسها من أن تدفن وجهها في صدره...

تشعر بحنان ذاك الذي يحمله بين أضلعه,

وضعت يدها على جهة قلبه,

ثم قالت وهيَ ترفع نظرها اليه: I love you too Wael, I really do...

أبتسامة خرجت من أعماقه,

وهذا ما يحدث نادراً معه, قال: أشكر شيماء لأنها ساعدتني في تغيير خطتي بجريمتها اليوم,

لكي أراكِ سعيدة هكذا,

لا أدري نسرين صرت لا أستطيع أن أحقد على أي أنسان,

لبعض الوقت نعم,

ولكن من حبكِ صرت أستمد حبي لكل البشرية حتى من يأذيني,

و سعادتكِ الأن مستعد من أجلها أن أدفع نصف عمري,

لاااااا والله بل كله...

صمت دام ثوان ثم أكمل حين لم يسمع ردها:

كل عام وأنتِ حبيبتي,
كل عام وأنتِ نوراً لعيني,
والنبض الذي يدق بـ قلبي,
كل عام وأنا أتنفس بكِ,
وبـ كل عام سأرجوا من الباري
لي أن يحفظكِ...
كل عام وأنا أنتِ,
وأنت أنا,
يا أجمل ما أهداني أياه ربي...

كلماته كانت حقاً مستخرجة من قلبه,

لذلكَ شعر بأنها بسيطة جداً,

رغم ذلك, بعد قوله لهذه الكلمات الدموع أغرقت عينيه,

هوَ نفسه لا يعرف لماذا...

لم تستطع أن تتكلم كانت تنظر اليه فقط,

وهيَ مبهورة بهذا الانسان,

وهل حقاً يوجد مثله في هذا العالم؟؟؟

أقترب وجهه من وجهها أكثر و أكثر,

وقلبها صارت دقاته كأنها تنبض في قلبه لا قلبها

/////
////
///
//
/

red]e=29]جميله تسل ايدك ممتازه نستنى منك المزيد[/size]

التكملة

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 4 Alnajdyh-star01

:- قالت أتركني؟ ألم تسمعها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التفتا اليه هما الاثنان معاً

أفلت يديها ببطئ,

وراح ينظر في عيني الواقف أمامه بذهول

لقد نجح في ما أراده,

أن يكتشف الجميع الأمر وبـ الأخص هذا الواقف أمامه وأمامها؟

حسناً لقد أكتشفه ولكن نظرة الاستحقار التي في عينيه اليها

لم يكن يستطع أن يسامحهه قلبه عليها

رانية وهي تطأطأ رأسها منه,

لم تستطع أن تقل شيئاً,

كانت تشعر بالغضب والحزن في آن واحد,

تريد أن تنفجر بالكون كله, الى متى ستبقى هكذا؟

أحمد بحزن وأستحقار: هل ما سمعته صحيح رانية؟

لا يدري لما لم يستطع أن يجيبه, فـ هوَ يكره أحمد بشدة,

هذه فرصة لكي يعبر بها عن كرههُ له فـ لماذا لا يستغلها؟

لكن لسانه في تلكَ اللحظة لم يساعده,

وكأنه أنشل تماماً عن الحركة,

ولم يستطع أن يتحمل الآلم الذي شعر بهِ من أنفاس الواقفة على مقربة منه.

رانية وصوتها بالكاد يخرج: مـ م ـ ا الذي تريد مني أن أؤكدهُ لكَ أحمد؟

نعم كنت أحب موسى وأنا في سن صغير من عمري...

ولكن لما أنا أحاسب على هذا الحب الى هذه اللحظة؟

من كل المحيطين بي, من موسى نفسه,

وبالتأكيد منكَ أنت, ومن أهلي لو عرفوا؟؟؟

أقترب أحمد منها و الغضب يتطاير من عينيه,

أمسكها من زندها: هذا يعني أنتِ لا تنكرين ما سَمِعتُه؟؟؟

رانية وهي تحاول أن تفلت يدها من قبضته بسبب الألم الذي سببه لها,

الدموع أنزلقت من عينيها: تباً لكم جميعاً, أتركوني بسلام,

لا أنكر حسناً لا أنكر, ولكن دعوني وشأني!!!

-: هل ستبقى واقفاُ هكذا وأنتَ تراه يؤلمها بهذه الطريقة؟؟؟

كان زيد مع أخته التي وقفت خلفه متصنمة,

على شكل رانية التي أنهارت بالكامل؟

رانية بألم بسبب قبضة يده صرخت: أتركنيييي وشأني أحمد, أنتَ تؤلمني,

لم يقرب موسى منهما,

كم حاول ولكن لا يدري أنشلت حركته تماماً,

شعر بدوار وبـ جسمه يبرد كلياً,

فـ أقترب زيد من أحمد ماسكاً يده بقوة يبعدها عن يد رانية,

كان أحمد يقول كلام متقطع: خائنة, نعم أنتِ خائنة,

لكم أردت التقرب منكِ,

أجدكِ تبتعدين أكثر,

أهذا بسبب حبكِ لهذا؟؟؟

هههه هذا المريض؟؟؟

لم يشعر الا بصفعة قوية على وجهه,

كانت من رانية التي قالت,

وهيَ ترى موسى وعيناه الواسعة متصنمة على وجهها,

بـ لا حول ولا قوة...

أن شكلهُ هكذا ألمها,

قالت كلمات خرجت من بين أسنانها: أطعن بي ولكن لا تطعن به وبمرضه,

فـ هذا أبتلاء من الله,

هل تريد أن يبليكَ بمثله؟؟؟

ولو أبتلاك الرب,

هل ستحبذ لو أحد عايركَ به؟؟؟

أنكَ حقاً أنسان لا تستحق حتى أن أنظر اليك,

تفكيركَ سطحي جداً وكم أنا غبية لأكتشفه الأن فقط...!!!

أغرب عن وجهي وقل عني ما تريد,

فـ لم يعد يهمني رأي من مِثلُكَ...!!!

كان زيد قد أبعد يد أحمد عن زندها,

وهوَ مصدوم من القوة التي تحلت بها هذه الفتاة,

بسرعة خلعت خاتم خطوبتها ورمته في وجهه: خذ, هذا ما يربطني بك,

والأن لا أريد رؤيتكَ بعد اليوم, ولن ولم تهمني ابداً...

لم يستطع أحمد ألا أن يبتعد وهوَ مذهول,

لم يكن يعلم بأن كلمته ستجعلها تثور هكذا...

هوَ يثق بها نعم,

ولكن الا يحق له ان يُرجع قليلاً من كرامته؟

كان بأمكانهما أن يتفاهما فيما بعد؟؟؟

لحظة أبتعاد أحمد,

كانت لحظة وقوع موسى على الأرض,

جسده يرتجف بطريقة غريبة...

لم تدري رانية ما تفعل فـ لقد أنشلت حركتها تماماً,

والجرأة والقوة التي تحلت بها تبخرت مع ذهاب أحمد...

دفاعها عن موسى ورؤيتها لهُ هكذا,

جعلتها تدرك مدى أهميته بالنسبة اليها,

نوبة الصرع:
(الصرع هو عبارة عن حالة عصبية تُحدث من وقت لآخر وهيَ أختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ.)

عيناه أختفى البؤبئ منهما,

وجسده يرتفع من على الأرض ليعود ويرتطم بهِ من جديد بقوة,

صراخ الناس من حولها على منظره,

والألعاب النارية التي ملئت أصواتها المكان,

تعلن لهم بـ سنة جديدة, وبداية لأغلبهم...

جعلها تركض وتختفي عن الأنظار...

صرخ بأسمها زيد,

لكنها لم تكن تسمع سوى صوت أرتطام جسد موسى على الأرض,

فـ كلف أخته بأن تلحقها,

ومن ثم صار يصرخ بأسامي متفرقة,

نائل, سامي, خالد, علالالالاءءء

خالد و خنساء من كانا على مقربة من المكان

ونائل وسامي ايضاً الا علاء

تقدم خالد من أخيه,

لم يدع أحداً يقرب منه بأشارة من يديه,

وكأن شيئاً لم يكن يحدث,

أمسك بيدي أخيه بقوة,

وراح يحاول أن يفتح قبضه يداه,

وضع موسى بعدها على جانبه وجعل رأسه مائلاً قليلاً إلى الخلف,

لكي يسمح للعاب بالخروج ولتمكينه من التنفس.

هدأ موسى وصار جسده يرتجف,

رغم بنيته الكبيرة والقوية الا أنه كان مرهقاً جداً وخائف...

رفعه خالد من على الأرض ولم ينظر لأحد منهم,

بل أتجه بهِ الى طريق العودة,

خنساء خلفه تبكي,

فـ هذا كل ما بوسعها فعله

كل ما أصابت أخيها هذه الحالة, أي نوبة الصرع.

000
00
0

كان نائل يحاول ان يهدأ من روعها ولكن الأنظار كانت كلها عليهم...

حقاً أحزنته حالتها...

فـ مشى خلفها بهدوء,

يحاول أن يشعرها بأنه معها في هذه اللحظة,

+*+

أما شيماء عادت بدون رانية,

معطيتاً لأخيها نظرة أسف...

*+*

أما سامي فـ كان مذهول من رؤية موسى بهذه الحالة,

هذا الشاب الذي يحمل أجمل أبتسامة رءاها,

ولكنه لم يمشي مع نائل بل راح يبتعد عن المكان

شيئاً فـ شيئاً يبحث عن شخص يريد رؤيته حالاً

***
**
*

الألفى كتب:: red]e=29]جميله تسل ايدك ممتازه نستنى منك المزيد[/size]

ميرسى لمرورك يا الالفى
وحنزل الباقى ورا بعضه ان شاء الله

nosa
مشرفه قسم الموضه والازياء المصريه والعالميه

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 4 C52da810

تسلمى والله وربى فنانه وزوقك عالى جد دائما ما تمتعينا بها المواضيع الكامله المتكامله

التى تمتعنا وتزيدنا حبا وفخرا لها المنتدى العريق دمتى كما انتى متألقه يا فنانه المنتدى

تقبلى مروري وتحياتى

وإلى العلا فى سبيل المجد يا فنانه دمتى بووووووووووووود لكى منى يوكيه ود

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 4 24-pink-roses

ما تبقى من الجزء

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 4 207

-: أنني أكلمكِ منذ ساعة لما تتجاهلينني؟؟؟

-: وماذا تريد مني قوله لكَ هاااا؟؟؟

فواز بغضب: لما أنتِ مغرورة هكذا؟؟؟

حنان بغضب: أنا لست مستعدة لكي أتناقش معكَ بأمور تتعلق بـ شخصيتي...!

فواز بألم: أرجوووك أعطيني فرصة؟

لما تكرهينني الى هذا الحد؟

حنان وهي تتأفف: يا أخي أنا لا أكرهك,

أنني فقط لا أريد محادثتكَ لما لا تفهم!!!؟

أقتربت مريم وهيَ تحمل بيدها عصير لها ولحنان: ماذا هناك؟

وجوهكم لا تبشر بالخير؟؟؟

هل تشاجرتما مجدداً؟؟؟

ما بكما اليوم؟؟؟

أنزل فواز رأسه ولم ينبس بحرف,

أما حنان لا تدري لما هيَ حاقدة على فواز هكذا,

هل لأنه من تسبب لها في مشكلة مع لسامي؟؟؟

قالت بعد دقائق عدة أريد أن أعود,

حينها أجفلت من الأصوات التي ملئت المكان بأكمله,

نست سامي وفواز وكل من حولها وصارت تقفز بفرح

أنظروا, أنظري مريم هناك...

أنتشرت الأصوات في كل مكان...

والناس تمر من حولهم تهنئهم بالسنة الجديدة

تذكرهم بأن يضعوا كل ما مر وراء ضهورهم

نظر اليها فواز,

وضع يده على خده وراح ستنهد,

الى متى ستبقى هذه الفتاة تنزل من قدره؟

والى متى ستبقى عالقة في ذهنه؟

لما لا أنساها وأرتاح؟؟؟

المولى عز وجل خلق الألاف غيرها,

ولكنهم لا يشبهونها,

كان هذا صوته الداخلي يرد عليه...

فـ رد بينه وبين نفسه,

ولكنني يجب أن أنساها

*+*

رءاها سامي وهيَ تقفز فرحة,

مع كل قفزة كانت ضربات قلبه تقفز معها

لم يهتم لوجود فواز بـ الأجواء ولم يهتم لغضبهِ منها

ولا حتى لكلماتها التي رمتها في وجهه أخر مرة..

تقدم منها,

قال وهوَ ينظر حيث كانت تنظر

سنة سعيدة عليكِ حنان,

التفتت اليه مستغربة أنها حتى لم تنتبه لوجوده

عبست للحضات,

فـ قال وهوَ يبعد نظره عنها: أردت فقط أن أحتفل بـ لحظات السنة الجديدة بقربك,

هل بأستطاعتنا ذلك دون أن نتشاجر؟

أرجوووكِ؟؟؟

أبتسمت فجأة, لما تعكر صفو هذه اللحظة بقرب سامي؟

قالت وهيَ تأشر الى فوق: سنة سعيدة عليكَ أنتَ ايضاً,

وراحت تكلمه بفرح حول الألعاب النارية: أنظر هناااااااااااك؟؟؟ اليست رائعة؟؟؟

لن أخبركم بحالة فواز, أنتم أعلم بها

أما مريم فـ أبتسمت بينها وبين نفسها,

لن تتغير حنان هيَ طفلة وستبقى طفلة,

لأنها رأتها تكلم سامي وهيَ تقفز,

لا تدري سر هذه القفزات التي فجأة أصبحت وكأنها حازوقة

هههههههههههههه

+*+
+*+
*

-: رأتنا تلك المرأة أقسم لك!!!

-: وما دخلي بها, ثم أن هذه البلاد لا تهتم,

وحتى في ديننا,

أنتي زوجتي, حلالالالالالي!!!

يا عااااااااااالمممم

صار يصرخ وهيَ تمسك بيده محاولة أن تسكته...

أكمل وهوَ يضحك: يااااااااا عالم قَبَلتُ زوجتي؟

هل هذا حرااااااااام؟؟؟

مرت من أمامهم إمرأة كبيرة في السن,

أوقفها قائلاً بلغة هذا البلد,

ولكن متكسرة لأنه لا يقطن بها: قَبلتُ زوجتي, هل أنا مخطئ فيما فعلت؟؟؟

ضحكت المرأة الكبيرة في السن,

وقالت حين رأت الخجل الظاهر على تقاسييم وجه نادية: ستندمين حين تصلين في عمري لأنك ردعته الأن ههههههههههههههه

طأطأت رأسها نادية بخجل وهيَ بودها لو تستطع أن تشنقه...

لكن فجأة سمعت أصوات شدت أنتباهها,

كانت الأضواء التي حولت لون السماء الى اللوان مختلفة

جعلتها تقفز فجأة صارختاً,

نادية: اللعااااااااااااااااااب نااااااااااااارية علاءءءءءءءءء

بـ فزع متعمد: بسم الله الرحمن الرحيم,

زوجتي مجنونة الحمدُ لكَ يا اللهي,

منذ ساعة وأنتِ تشتكين من عدم خجلي, أنظري لنفسك الأن؟؟؟

تماماً كـ الأطفال...

نادية تشير بيديها الى فوق: أسكت أسكت أنظرررررررر اليست مذهلة؟؟؟

كانت نادية تحب بشدة الألعاب النارية منذ أن كانت طفلة...

(ومن منا لا يحبها, حين أسمع أصوات الألعاب النارية أركض لنافذتي كـ المجنونة هههههههههههههه)

كان هوَ ينظر اليها ولحركاتها العفوية وطريقة تصرفاتها,

طفلة!!!

ولكم يعشق هذه الطفلة فيها...

حملها وصار يدووووور بهااااا صارخاً:

كل عاااااااااااااام وأنتِ زوجتي وحبيبتي وعشقي وكل ما أملك في دنيتي...

لم تهتم لأنه حملها أمام الناس,

رغم أن الكثير لم يكن ينظر اصلاً بسبب أهتمامهم بالالعاب النارية

أهتمت فقط لكلماته التي جعلتها تحلق في السماء,

فتحت ذراعيها على وسعهم,

أغمضت عينيها وعاشت اللحظة تلك...

وهيَ تصرخ: أحبكككككككك علاء وكل سنة وأنتَ بألف ألف ألف خير حبيبي...

+*+*+
+*+
*

» اروع واجمل كلمات الحب التى قيلت
» صراع دولي على قاع القطب الشمالي
» شوية نكت على الصعايدة بس جامدة مووت
» بتقول الجملة دى لمين ( لعبة جامدة مووت)
» وفاة المفكر الكبير الدكتور مصطفي محمود بعد صراع مع المرض